الدقير يطالب بتعديل اعلان جوبا ومحاكمة المعتقلين من النظام البائد

سنار: عثمان الطاهر
قطع رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير بأن البطء الشديد في التعامل مع القضايا سيقود البلاد الي المجهول وأكد أن الحديث عن وجود تيار داخل قوى اعلان الحريةوالتغيير من أجل خوض الانتخابات حديث سابق لاوانه وحمل لدى مخاطبته لجان المقاومة بمنطقة ابونعامة بسنار
أرجع تردي الواقع السياسي بالبلاد لكثرة الاحزاب واعتبرها ظاهرة غير صحية داعيا الاحزاب للتوحد و تطبيق رؤاها واقترح تكوين كتلة تضم كل الاحزاب منوها الي ان السياسات الاقتصادية السابقة جميعها فاشلة وأرجع ذلك للفساد وسوء الإدارة وجزم بإمكانية تجاوز الصعاب عن طريق الادارة العلمية والرشيدة واعتبر أن رفع الدعم تشويه للاقتصاد وانتقد وزارة المالية وقال أنها تقوم بعمل أشياء غير صحيحة ودلل علي ذلك انها قامت برفع سعر الدولار الجمركي دون يتم الاتفاق على ذلك ودعا الي مزيد من التشاور وقطع بأن النظام السابق دمر الخدمة المدنية عن طريق التمكين مطالبا بتعديل ا علان جوبا حتي يتثنى للحكومة تعيين الولاة المدنيين وشدد على ضرورة مراجعة أداء الحكومة باعتبار ان ستة أشهر كافية لتقييمها ولتحديد من الاكثر كفاءه وأعلن رفضهم تمديد الفترة الانتقالية على الرغم من الموافقة المبدئية مع قوى الحرية والتغيير ونوه الى أن التمديد يجب أن لا يزيد عن 4 اعوام وزاد العالم الخارجي لن يحترمنا ولن يعترف بنا و لن يتعامل معنا وطالب بمحاكمة كل المعتقلين من رموز النظام البائد واكد الدقير ان حزبه اول من دعا الي تسليم المخلوع للمحكمة الجنائية واوضح أن التفكيك جزء من البطء الذي لازم الفترة الانتقالية ودعا المواطنين لتدوين بلاغات ضد الولاة حال وقوعهم في الخطأ
الجريدة
مشكلة قادة النضال دايماً اكتشافاتهم متاخرة و الاكتشاف ما هو الا اعلان الفيران الهروب من السفينة قبل الغرق !!!!!
الذي يحدث في السودان الان ماهو الا تراكم ستين سنة من الأنظمة الدكتاتورية قمة الماسة إنسان سوداني ان كان نخبة او عادي فهو محطم فكريًا وعقليًا لا علاج له بدخول الجميع مدرسة الديمقراطية التي تعني الحرية كاملة لجميع محمية بقوة السلاح حتي تستمر أطوال مدة تأتي ثمارها عندما بدأت الديمقراطية في امريكا قبل ٢٥٠ سنةً وضع المادة الأول الحرية والمادة الثانية حمل سلاح لجميع ليس مناوي وعبدالواحد وجبريل والحلو وعقار وحميدتي وغيرهم الذين يعملون فقط لحماية مصالحهم وسيطرة علي السلطة بالقوة او السرقةكما فعل الحزب الشيوعي والإخوان المسلمين فهم لا يؤمنون بالديمقراطية فعل وعملًا لذلك لا يمكن ان يتحول الشيطان الي ملاك في الحياة .
لا حل لمشكلة السودان الا استمرار هذه الحرية ومحافظة عليه بقوة السلاح وليس بالمواثيق والكلام حتي يعاد تأهيل هذا الإنسان مدمر فكريًا وعقليًا .