إتضح من خلال تسريبات اجتماعات مجلس شورى الكيزان وأسرارهم إقتراح بعض أعضاء الكيزان إعمال قانون الفترة العمرية وقال لمحاربة الفساد على الرئيس ان يصادر نصف أملاكهم لصالح الدولة. وقال على عثمان إنهم يضعون القوانين ثم يخرقونها لتمكين عضويتهم.
السؤال لماذا تصر قحت على إتباع قانون على عثمان؟
لقد أثبتت كل الدلائل الأن أن قحت حريصة على بقاء الكيزان والسماح لهم بالاحتفاظ بما نهبوه. المطلوب فقط تنفيذ توصية مجلس شورى الكيزان وتنفيذه وذلك بمصادرة نصف املاكهم كبادرة حسن نية من مجلس شوراهم وثم مصادرة النصف الباقى تطبيقا للقانون وعليهم أن يحتسبوا ذلك كفارة لهم بما إقترفت أيديهم.
السؤال الثاني لماذا لم تتخذ قحت خطوات ثورية جريئة توقف تدهور الاقتصاد؟
هناك خطوات ثورية عاجلة كان يجب اتباعها منذ الساعات الأولى لسقوط نظام الكيزان وهي حظر سفر كل أعضاء الحركة المدنيين والعسكريين، تغيير العملة او الحد من التعامل خارج النظام المصرفي وتجميد أرصدتهم وتجميد رهن وبيع العقارات وتشديد ومنع تهريب الذهب والغاء كل الجوازات الدبلوماسية وغير الدبلوماسية الصادرة لاعضاء الحركة وموظفي الدولة وسن قوانين رادعة عند حرق اونقل مستندات الدولة.
إذن يتضح لنا من خلال تباطوء وزراء ولجان قحت أن تزعهمهم لقيادة الثورة هدفه هو إعطاء الكيزان إستراحة مخرب حتى يعبثوا بموارد الدولة وإقتصادها ويكرهوا الشعب المغلوب فى معيشته وحياته فى الثورة.
إن تلكأ قحت وخيانتها لمبادئها المعلنة مثل الكفاءة ومخالفتها للعهود المبرمة مع الجبهة الثورية تجعل الإنسان الراشد يقينا أن قحت هي إمتداد لدولة الكيزان ودولته العميقة منذ الاستقلال.
صديق الجعلي
[email protected]
باين كده ، من عملة ساطع الفاضحة
قحت تصارع لبقاء الكيزان
عنوان المقال اعلاه كتبته انا د. صديق احمد الغالي بالولايات المتحدة. لقد تم تغيير اسمي الى صديق الجعلي وفى نفس الوقت تم نشر عنوان بريدي الالكتروني [email protected]