أخبار السودان

الإسلاميون يدشنون مؤسسات إعلامية بواجهة غير إسلامية

بدأت خطوات حثيثة من قيادات النظام البائد في إنشاء مؤسسات إعلامية داخل السودان بعدما اطمئنوا على أنفسهم مع الأبطاء المتعمد في محاكمة قياداتهم داخل السجون وإطلاق سراح البعض الآخر.

وتؤكد المصادر المتعددة أن أحد رجال الأعمال الإنقاذيين (ف. م. ) والذي يتواجد في دولة خليجية أكمل شراء جريدة السياسية التابعة لضابط الأمن والصحفي الإنقاذي ابوالعزائم ، بالإضافة لإنشاء إذاعة وتلفزيون حيث وضع طلب التصديق على طاولة وزير الإعلام الأسبوع الماضي.

ويتولى رجل الأعمال الإنقاذي تمويل المشروع الإعلامي بالكامل على أن يكون على رأسه صحفيين غير إسلاميين ولم يرتبطوا بالإنقاذ حيث رشحت له العديد من الأسماء، وبعد المشاورات التي شملت قيادات إنقاذية من بينهم إبراهيم محمود وزير الداخلية السابق، اتفقوا على التواصل بعدد من الصحفيين، ووافق الصحفي عثمان فضل الله نائب رئيس تحرير جريدة الأحداث سابقا، والصحفي في جريدة البيان الخليجية بترك راتبه الخرافي ليتولى مهمة رئاسة التحرير بالإضافة لاستغلال علاقته الخاصة مع “فيصل محمد صالح” للحصول علي تصديق بإنشاء إذاعة وتلفزيون.

وتحدثت الأوساط الصحفية أن (ف. م.) دفع مبلغ مالي ضخم لأبوالعزائم لشراء ملكية الصحفية، فيما أشار إليه بعض الصحفيين الإسلاميين باختيار الصحفي عثمان فضل الله لمهنيته الصحفية العالية ولأنه لا يمانع في التعاون مع الإسلاميين وان يصبح واجهة لاستثماراتهم الإعلامية ، بعد أن فقدت الواجهات الأخرى بريقها، وقد ظل “فضل الله” يعمل لديهم لعقود في جريدة الرأي العام مما أتاح له الأمر تكوين علاقات ثقة متبادلة مع قيادات النظام البائد.

وقد باشر عثمان فضل الله مهامه الجديدة خلال الأسبوعين الماضين بعدما تقدم باستقالته من صحيفة البيان ووصل للخرطوم وعقد عدة لقاءات سرية لمهامه الجديدة واختيار طاقم العمل معه بالتشاور مع (ف. م.).

‫8 تعليقات

  1. اختطاف المؤتمر الصحفي لوزير المالية من قبل رموز الاعلام الكيزانية هو فشل ينسب الى لجنة تفكيك النظام.
    الاعلام هو ساحة المواجهة للجنة التفكيك، بها يقاس نجاحكم وفشلكم

  2. الورل فيصل محمد صالح ستثبت الايام انه مخلب انقاذي في خاصرة الثوره.
    فيصل محمد صالح اول تصريح له بعد استلام منصبه ان تفكيك قبضة الكيزان علي الاعلام ليس من مسؤولياته واردف قائلا انه لا يريد تشريد اسر الكيزان العاملين في الاعلام عجبا!
    ولاء فيصل لصحفيي الانقاد اكبر من ولائه للثوره ان كان له ولاء اصلا.
    زيارة الورل فيصل لساحة الاعتصام لن تجعله ثوريا .
    ليس لدي اي شك ان الورل فيصل سيمنح الكيزان الترخيص باصدار صحيفه وبث قناه تلفزيونية موالية لهم لتبث سمومهم في بلادنا.
    الكيزان سيطروا علي بلادنا ثلاثين عاما كالحات بفضل سيطرتهم علي المال والاعلام وما زالوا مسيطرين عليهم تحت مظلة ما يسمي بحكومة الثوره.

    اقالة الورل فيصل اصبح امر لابد منه واتمني ان يقدم للمحاكمه بتهمة الترصد بالثوره متعاونا مع فلول النظام البائد..

    استغل الكيزان ضعف شخصية حمدوك وتردده في اتخاذ اي قرار يصب في مصلحة الثوره مع الجبن الذي لا يخفي علي الجميع وبدأوا نشاطهم السياسي كان ثورة ديسمبر المجيده ما هي الا حدث عابر.
    حمدوك اصبح فريسة ومطيه يسهل قيادها وخداعها بواسطة امام البوخه والغازي صلاح الدين والشفيع خضر لا تتعدي سلطاته دعاوي الهبوط الناعم والمصالحه التاريخية علي الرغم الشعبيه التي يتمتع به والتأييد والسند الشعبي له. خذلان ما بعده خذلان..
    لك الله يا بلادي..

  3. الراكوبة صحيفة لا تتحر الخبر ويفتقر معظم المحررين بها الأخطاء الاملائية في كتاباتهم مما يؤكد الامر أن ارضيتها الإعلامية هشة ناهيك عن نقل اخبار مجهولة المصدر واخرى لا تفيد القارئ بشي.
    انها مضيعة للوقت …الانتشار لا يأتي هكذا إنما يأتي بالاتقان وجودة المنتج…

  4. الشئ الاهم في الخبر ان المدعو ابرهيم محمود ارتري الجنسية ويحمل الجواز الارتري وقد اثبت احد الاخوة الارتريين ذلك عندما كان يوجه اتهامه للسودان بالعمل الدؤوب على إفراغ ارتريا من سكانها بتجنيسهم لمصلحته خاصة بعد ان فقدت النخب النيلية الجنوب اتجهت شرقا لتعويض النقص السكاني بالتجنيس من ارتريا وادعي الاخ الارتري في فيديو على يوتيوب ان هناك كفاءات ارترية في السودان تشتشغل في جميع المهن بصفتهم مواطنين سودانيين بما في ذلك الجامعات والمستشفيات وان وزير داخلية السودان ذاته (ابراهيم محمود) ارتري ويحمل الجواز الارتري وعلينا كشعب ارتري ادراك الخطورة الناجمة عن ذلك.

    وهذا الكلام يجب ان يكون له ما بعده خاصة بخصوص اللمدعو ابراهيم محمود فإذا كان قد صعد السلم في زمن الغفلة فيجب ان يحصحص موضوعه الآن في ظل ما تقوم به الجهات المسئولة عن تصويب وتصحيح مسألة الهوية السودانية التي في يد الاجانب وهذا الاجراء يجب ان يتم اليوم قبل غدا، هذا اذا كانت البلد فعلا تحترم هويتها وترغب في مراجعتها مراجعة دقيقة لتصحيح المخالفات والاخطاء الكبيرة التي وقعت في زمن الكيزان،،،،،

  5. من حقهم يعملوا قنوات و إذاعات و ينشروا وجهة نظرهم ، دي ما جريمة ، الحرية النادت بيها الثورة ما بتتجزأ .
    الكوز الأجرم في حق الشعب يحاكم و يُقتص منه،
    عدا ذلك من حقهم ممارسة فكرهم و الدعوة الي اليها حتي و إن كانت أفكار غير مرحب بيها ، الأفكار تحارب بالأفكار و ليس بالكبت و القمع و إلا سنكون النسخة الأخري من الإنقاذ.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..