أخبار السودان

الجهاز السري لاخوان السودان والاتهام المبطن لمصر بتدبير عملية الاغتيال

كندا: محمد فضل علي
يقولون ان نفي النفي اثبات عندما يقوم البعض بمحاولة التنصل من اعمالة بطريقة ساذجة وغير ناضجة وهذا مافعله الجهاز الخاص لإخوان السودان عن طريق الهمز واللمز وإغراق شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بسيل منهمر من التسريبات والبيانات المشبوهة والمجهولة الهوية والحديث عن تورط دولة اجنبية في محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني والعودة في جزء اخر من هذه الاحاديث لمحاولة الربط بين ماجرى في الخرطوم من هجوم ارهابي وبين توتر العلاقات والازمة بين مصر والسودان علي خلفية موقف السودان الرسمي من قضية سد النهضة ثم اتهام اجهزة المخابرات المصرية بصورة مباشرة بتدبير العملية واختتام المهزلة بتظاهرات تدعو الي تحالف مع اثيوبيا واشياء من هذا القبيل.

مصر تعتبر البلد الوحيد في العالم التي تخوض مواجهات يومية مع الجماعات الارهابية المدعومة من التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين ودول عربية وشرق اوسطية غنية معروفة.

تقوم مصر بتبادل للمعلومات في هذا الصدد مع الكثير من دول العالم ويتم التنسيق معها في الكثير من الملفات التي تتعلق بحروب وانشطة الارهاب في ظل تعرضها الي حرب استنزاف مكلفة ومنظمة باثارها السلبية المدمرة علي اقتصادياتها اضافة الي تضحيات بشرية مكلفة فكيف تقوم دولة من هذا النوع بتنفيذ عملية ارهابية مثل التي استهدفت الدكتور حمدوك وتغامر بخسارة موقعها ودورها واحترامها الاقليمي والدولي.

المعروف تاريخيا ان التدخلات المصرية في بلاد اخري كانت تتم باشراف المخابرات المصرية في زمن عبد الناصر عن طريق تدبير الانقلابات واجهاض الانقلابات المضادة في بلاد عربية وافريقية من بينها السودان ولقد لعبت مصر في زمن السادات علي سبيل المثال دور رئيسي في اجهاض الانقلاب الشيوعي في السودان في يوليو 1971 الي جانب افشال حركة يوليو 1976 وضرب الطيران المصري للامدادات العسكرية الليبية التي كانت في طريقها لدعم حركة الجبهة الوطنية التي كانت قد استولت علي العاصمة الخرطوم علي مدي ثلاثة ايام كان السودان فيها بلاحكومة الي جانب دعم المعارضات السياسية في بعض البلدان وحركات التحرر العربي والافريقي والعالمي في اسيا وامريكا اللاتنية والقارة الافريقية لكن لم يعرف عن مصر التورط في الاغتيالات الفردية والتصفيات الجسدية لروساء دول اخرى.

يبقى هذا النوع من عمليات الفبركة والاسقاط قصير الاجل ولن يجد اي صدي ومن المؤكد ان تبادل للمعلومات وتنسيق دقيق علي الاصعدة الاقليمية والدولية يجري الان بين الخرطوم وعواصم اخري للكشف عن حقيقة ما حدث والجهة التي دبرت ونفذت تلك العملية التي تعتبر الاولي من نوعها في تاريخ السودان الذي لم يشهد استهداف رئيس او شخصية رفيعة في دولة السودان بعمليات من هذا النوع.
[email protected]

‫13 تعليقات

  1. لا توجد اي اسباب مقنعة، ان مصر وراء محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني، ولا يمكن لاي عاقل ان يقتنع بما تبثه جماعة الاخوان سواء في السودان ومصر، بل ان هناك عدة اتفاقيات امنية بين البلدين في مجال محاربة الارهاب، والتنسيق معآ علي تكثيف الجهود الجادة والمكثفة علي حماية البلدين من الارهاب والتطرف.

    وبمنتهي الصراحة اقول، ان السودان يحتاج بشدة الي الخبرات المصرية الواسعة في مجال محاربة الارهاب، وهي خبرات اصلآ معدومة عندنا، فالذي طالع الاخبار في الفترة الاخيرة، يجد ان مصر قد خلت من الارهاب، وتراجعت العمليات الارهابية بصورة كبيرة، وكل ذلك بسبب متانة وقوة وخبرات المؤسسات العسكرية.

    1. استاذنا العزيز بكري الصائغ مصر دولة مؤسسات راسخة وقوية حتي مع تغير الزمن وطبيعة الحكم فيها بين زمن عبد الناصر والسادات والسيسي اخيرا .
      مقارنة بسيطة الاخوان حكموا السودان ثلاثين عام شبه منفردين وظل الشعب السوداني مكشوف الظهر يعاني بسبب هذه العصابات الاجرامية كل هذا الزمن بسبب فشل النخب السياسية السودانية في ادارة الازمة مع النظام بينما استغرق الامر عام واحد لاغير من المصريين لاسقاط نظام الاخوان المسلمين في واحدة من اعظم الثورات الشعبية في عالمنا المعاصر اسقطوا الاقلية الاخوانية النشطة والمنظمة التي فازت في انتخابات متعجلة علي حساب الاغلبية الصامتة في الشارع المصري,,,
      لو تمكن الاخوان من حكم مصر لسقطت المنطقة كلها في يدهم ولولا ثورة الشعب المصري لقامت ميليشيات جماعة الاخون المتعددة الجنسيات باحتلال السودان الي الابد ولك ان تتخيل كيف كان سيكون الحال ..
      مودتي وتقديري وشكرا علي التكرم بالتعليق علي المقال انت ومن معك من هولاء الاخوة الكرام .

  2. الشيء بالشيء يذكر:
    ١-
    السودان يعلن ضبط خلية تابعة لـ”إخوان مصر” خططت لتفجيرات …
    المصدر:- “سكاي نيوز” –
    – 13 فبراير 2020 –
    https://www.skynewsarabia.com/middle-east/1320640-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D9%82%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D9%94%D9%8A-%D8%A8%D8%B4%D8%A7%D9%94%D9%86-%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%81%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%94%D8%AC%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A9

    ٢-
    ملحوظة: ضبط الخلية الاخوانية في السودان، تم قبل (٢٦) يومآ مضت.

  3. يا هذا….مصر التي تكبر في صدرك وقعت علي كامب ديفيد ، ومصر الحنونة هي أكبر دولة تدعم سوء العلاقات الأمريكية السودانية وتسهم فيها ، مصر لا تود للسودان أن يكون بلد بكامل عافيته وتريد منا أن نتبني لها موقف عدائي تجاه الجارة اثيوبيا……أستعجب لمن يملأ الأسافير مدحا لمصر وهي الشاتمة الكبري للسودان ولكل السودانيين في إعلامها …!!؟؟

    1. شكرا الاخ جمعة علي هذه النصائح الغالية وسنعمل بوصيتك الغالية هذه وستسمع منا اخبار ” سارة ” بس ما وريتنا اين يوجد المديح لمصر في المقال حتي نتفادي ذلك في المرات القادمة …

  4. في اجراء سريع وعقلاني وقطعا لاسباب الفوضي واللامسئولية لابد من الاسراع في تسليم كل الاخوان المختبيئن في السودان الي السلطات المصرية والبقية الي دولهم والمتهمين السودانيين الي الجنائية الدولية بداية ب 51 شحصية -الرؤس – ومن ثم النظر في بقية الاتباع- لابد من قطع دابرهم ليستقر السودان.

  5. صاحب المصلحة الحقيقية : صاحب مقولة (قتل ثلثيه)، للسيطرة على (الثلث) المتبقي!
    صاحب المصلحة الحقيقية : السرورية الجهادية اتباع عبدالحي الذي يجب ان يُعتقل اليوم قبل الغد ، لانه يفتي كل يوم في مسجده بكفر الحكومه ووجوب محاربتها وقتل مسؤليها العلمانيين .

  6. هذه العمل الحقير الجبان يحصل في السودان شيء أغرب من الخيال و بدأت معالمه تظهر و تنبأ عن قرب حدوث شيء من هذا القبيل من خلال الخلاية النائمة التي كشفت من قبل و ما خفي كان أعظم , إنها ثقافة البلد المفتوح التي تبناها نظام البشير التي ولدت الثقافات الواردة على المجتمع السوداني وعدم قدرت الضعفاء على تجنبها و الإقتداء بها فمند تاريخنا عرف على السوداني إذا قاتل يقاتل بالبندقية و لا يتبنا التفجيرات الحيوانية الإرهابية التي تحصد الأبرياء وتجعل الأبدان أشلاء فلابد من دواء قبل إنتشار الداء
    .

  7. كل الاحتمالات واردة لو كان الاستهداف للبرهان ولا حميدتي لاستبعدنا مصر تماما . طالما الاستهداف لحمدوك تظل مصر في دائرة الشك
    اتصال البرهان بالسيسي لشرح لماذا تحفظ السودان علي قرار الجامعة العربية بخصوص سد النهضة في الأيام القليلة الماضية . من الطبيعي ان يكون رمي اللوم علي حمدوك . وظهر بعد ذلك جليًا بتصعيد حملة إعلامية ضدنا في مدورة لحدي هذة اللحظة . وصول رئيس الاستخبارات المصرية في خلال ساعات للمساعدة في التحقيق في الحادث يخلينا نقيف شوية ونفكر في دفن الليل ابو كراعا بره .

  8. من يتذكر ان مصر قبل سنتين أو نحوها صوتت ضد قرار يتعلق بتخفيف الحصار والعقوبات على السودان وقائمة الارهاب مما احدث ازمة دبلوماسية بين السودان ومصر في عهد البشير.
    ومصر قالتها رسمياً وبوضوح: أن موضوع المياه والنيل هي مسألة حياة او موت..
    واستقرار السودان يعني التوسع في النهضة والمشاريع الزراعية الكبرى وبناء الخزانات واستغلال كامل حصة مياهه التي تستولي مصر على غالبيتها الآن وبالتالي فناء مصر..
    اذن نهضة السودان تعني موت مصر والعكس صحيح ان يظل السودان رجل افريقيا المريض وفي حروبات وخلافات وفتن داخلية، يعني إستمرار مصر الاستفادة والتمتع بمياهه المُهدرة وبقاء السودان رهينا لمصر او (عبد بواب) كما يصورون ذلك في مسلسلاتهم وافلاهم وحتى شتائمهم في وسائل التواصل المختلفة للسودانيين.
    ثانيا السودانيين كان كيزان كان غيرهم ماعندهم سياسة التفجيرات دي للخصوم مهما بلغ بهم الامر، أى صحيح ممكن يقاتلوك في الخلا والصحراء راجل لراجل، لكن ما من شيم السودانيين إستخدام هذه الاساليب الجبانة التي تشبه ما يحدث في مصر تماماً.
    ونربط كل كذلك بالخلية المصرية التي قبض عليها وبحوزتهم مواد ووسائل وخبراء عبوات ناسفة قبل ثلاثة اسابيع في الحاج يوسف وشرق النيل وكلهم مصريين ماذا يفعلون في السودان؟ ولماذا يصنعون متفجرات وعبوات ناسفة ولمن ستُوجه ؟
    ولا استبعد أنها خلية برعاية المُخابرات المصرية اصلها متخصصة في حاجات زي دي وقامت بعمليات زي دي عشان ينالوا تعاطف ودعم امريكا في حربهم ضد الارهاب وترسيخ حكم السيسي كخامي ومدافع شرس عن الارهاب.

  9. أولا ليس من مصلحة الكيزان اغتيال حمدوك لانو بصراحة هو فاشل وفشل في كل شئ بل العكس هذا الفشل يصب في صالحهم ومن مصلحتهم إستمراره.
    العملية ما بتشبه السودانيين على مر العهود. حتى في عهد الكيزان ما حصل استهدفو معارض بعبوات ناسفة او كده وفعلا ممكن يقتلوك عينك يا تاجر زي ضربة خليل في عز الكر والفر بينهم وبين حركات دارفور لكن طمان كل اليساريين والشويعيين الحاليين ظلوا موجودين في السودان وممكن يُعتقلوا ويسجنو لكن إغتيال سياسي بالطريقة دي غريبة.

    أخشى ان المصريين كانوا يريدون إحداث فتنة داخلية كبيرة بإغتيال حمدوك والطبيعي أن ـتُنسب العملية للكيزان، وبعداك قحت والحكومة تتحرك بجنون ضد الكيزان بعداك الكيزان يرفعوا السلاح رسمياً ضد الدولة وتبقى القصة تاني اقتلني واقتلك ومجازر تمتد الى جميع مدن وارجاء السودان ومعروف ان للكيزان مؤيدين باعداد مقدرة وهؤلا لهم اسر وعوائل واخوة وبعداك تبقى القصة فتنة تقضي على الاخضر واليابس.

  10. بمناسبة السودان والاغتيالات السياسية مجموعة من القانونيين الليبيين في فرنسا والعاصمة البريطانية قالت اليوم الثلاثاء انها بصدد مقاضاة سوداني تسبب في تهديد حياة الزعيم السابق للمعارضة الليبية الدكتور محمد يوسف المقريف وقيادات المعارضة الليبية اثتاء وجودهم في العاصمة السودانية الخرطوم التي غادروها ابريل 1985 بعد ان وصلت فرقة اغتيالات خاصة تابعة لنظام القذافي وماتعرف بفرق الموت الليبية الي العاصمة السودانية ..
    الشخص موضوع الاتهام عمل حارسا لجماعات المعارضة الليبية في ذلك الوقت ولكنه اتصل بنظام القذافي بصفته مسؤول الامن في حزب الامة السوداني فصدقوه واعتمدوا روايته عن وجود معسكرات تدريب للمعارضة الليبية باشراف المخابرات الامريكية جنوب الخرطوم مما شكل تهديدا مباشرا لحياة الزعيم الليبي وقيادات المعارضة الليبية وافراد اسرهم .
    للقصة بقية

    https://www.facebook.com/HALNAOFFICIAL/posts/1620081958275605/

  11. كل سياسيي السودان عندما يزاحو من الحكم. يحدثون ضررا وبشتي الطرق… عفوا لا مصر ولا ولا غيرها لها يد.. العيب مننا وفينا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..