عربي | BBC News

البيت الأبيض يدافع عن قرار إسقاط أجسام تحلق في سماء الولايات المتحدة

البيت الأبيض يدافع عن قرار إسقاط أجسام تحلق في سماء الولايات المتحدة

  • سام كابرال
  • بي بي سي – واشنطن

جون كيربي

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

زعم كيربي أن الأجسام الطائرة أطلقت في إطار “برنامج مناطيد لجمع معلومات استخباراتية لصالح الجيش الصيني”

قال البيت الأبيض إن قراره إسقاط ثلاثة أجسام، كانت تحلق في المجال الجوي لأمريكا الشمالية قبل أيام، جاء بدافع “الحذر الشديد”.

وقال جون كيربي، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن هذه الأجسام شكلت تهديدا لسلامة الرحلات الجوية التجارية وأُسقطت تحقيقا “للصالح العام” للشعب الأمريكي.

وتراقب الولايات المتحدة مجالها الجوي بقدر أكبر من الحذر منذ توغل منطاد تابع للصين يشتبه في أنه يُستخدم بغرض التجسس.

وزعمت الصين أن واشنطن تطلق مناطيدها الخاصة في المجال الجوي الصيني.

وقالت وزارة الخارجية الصينية الاثنين إن واشنطن أطلقت مناطيد في المجال الجوي الصيني عشر مرات على مدار العام الماضي فقط.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة

قصص مقترحة

قصص مقترحة نهاية

وقال متحدث باسم الوزارة في بكين إنه “ليس غريبا على الولايات المتحدة أيضا أن تخترق المجال الجوي لدول أخرى”.

تخطى البودكاست وواصل القراءة

البودكاست

البودكاست نهاية

ونفى كيربي، أثناء حديث أدلى به من البيت الأبيض، تلك المزاعم، قائلا: “لا نطلق مناطيد مراقبة فوق الصين، وليس لدي معلومات عن أي مركبات جوية أخرى نطلقها في المجال الجوي الصيني”.

وأسقطت الولايات المتحدة منطادا كان يحلق على ارتفاع عال على ساحل ولاية ساوث كارولينا بعد أن استمر لأيام في التحليق في سماء الولايات المتحدة.

وقال مسؤولون أمريكيون إن ذلك المنطاد صنع في الصين وكان يستخدم في مراقبة مواقع عسكرية أمريكية حساسة، لكن الصين نفت أن ذلك الجسم كان يستخدم بغرض التجسس، زاعمة أنه جهاز لمراقبة أحوال الطقس ضل طريقه إلى الولايات المتحدة.

ومنذ ذلك الحين، أسقطت مقاتلات جوية أمريكية ثلاثة أجسام غريبة أخرى كانت تحلق في المجال الجوي للولايات المتحدة؛ تحديدا فوق ولاية ألاسكا، ومنطقة يوكون الكندية، وولاية ميشيغان، وهو ما جعل الإدارة الأمريكية تحت ضغط من أجل توضيح ماهية تلك الأجسام الطائرة.

وقال كيربي، وهو أيضا المتحدث باسم مجلس الأمن الوطني الأمريكي، إن هناك فروق بين منطاد التجسس المزعوم من قبل الصين والأجسام الثلاثة التي تم إسقاطها في عطلة نهاية الأسبوع.

وأضاف أن الأجسام الطائرة الثلاثة “لم تكن تشكل تهديدا مباشرا لسلامة الناس على الأرض، لكنها أُسقطت لحماية أمننا، ومصالحنا، وسلامة الرحلات الجوية”.

وتستمر الجهود في الوقت الراهن على صعيد جمع حطام الأجسام الثلاثة من مواقع سقوطها، لكن كيربي رجح أن الأجسام التي سقطت في ألاسكا وكندا في مناطق نائية ذات تضاريس وعرة وسيكون من الصعب الحصول على حطامها في هذا الطقس الشتوي بينما سقط الجسم الذي كان يحلق فوق ولاية ميشيغان في بحيرة هورون.

ولم يتمكن العلماء بعد من التوصل إلى “تقييم نهائي” لماهية تلك الأجسام، لكنهم لم يستبعدوا أنها كانت تستخدم بغرض المراقبة، وفقا لكيربي.

وزعم المتحدث باسم البيت الأبيض أن بكين أطلقت “برنامج مناطيد لجمع المعلومات الاستخباراتية” لصالح الجيش الصيني، وهو ما لم يكتشف أثناء فترة ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وقال كيربي: لقد رصدنا وتتبعنا ذلك، وبدأنا بالفعل دراسته بعناية حتى نصل إلى أكبر قدر من المعلومات عن هذا الأمر”.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..