المسرحية السودانية 2020

نفس الكذب ونفس المسرحيات التي يخرجها الكيزان نشاهدها اليوم ولكن بأخراج القحاتة هذه المرة ، لا فرق بين الكوز والقحاتي نفس السلوك .
من تمكين إنقاذي إلى تمكين قحطاوي
لافين حول خريطتنا لافين لافين
تمكين ثم تمكين تمكين
إلى أن نسقط في بركة الطين
مسرحية إغتيال حمدوك في كوبر ، مسرحية باهته و سيئة الاخراج ، واستهتار بعقول الشعب ، هذه المسرحية ذو شعبية قليلة من المطبلين ومكانة منحطة عند عشاق ومحبي الحرية والتغيير ، ليس مجرد مسرحية وهمية تقليدية ذو خط سير أحداث متوقع وعادي بل أعمق من ذلك بكثير ، فيها اكتملت كافة عناصر الكذب والنفاق والاستهتار لتظهر بأبهى صورة من إخراج المسرح السوداني و انتاج القحاتة . مسرحية عالية السقف ممتع بالكذب والاستهتار والاستخفاف أيضا وحتى الاستفزاز الشديد لتبهر مناصري الكذب والخداع الذين اصابهم العمي والطرش و اخيرا كان تمثيل حمدوك مميز ، مع مسرحية قحت ( الكذب والنفاق ) أحد افشل مسرحية للنجمين حمدوك وقحت في فترة تألقهم الحقيقية في حكومة انتقالية فاشلة . قصة المسرحية باختصار تروي تفاصيل فشل القحاتة وضعف حمدوك ، بعد ان عاد الشارع الي التصعيد بسبب فشل الحكومة الانتقالية توفير لقمة العيش قامت قحت بتأليف هذه المسرحية الهزلية لأغتيال الشارع . الكل عارف المعني المقصود صحوة ضمير تجاه الوطن ، ولكن المحير ﻻ تستطيع التنبأ به ان هذه الشعب ذاكرته واحد غيغا سريع النسيان ، والقحاتة يكذبون ويخرجون في مسرحياتهم ، لم تكن المسرحية ستحصد هذا الضجيج لو قام آخرين ببطولته بدﻻ من حمدوك .
الطيب محمد جاده
متلازمة الكوز تصيب القحاتة المقحطين..
هل السلطة فيروس أم ماذا؟..
خالف تذكر يا الطيب محمد جاده. الشعب السوداني اعظم واذكى من ان تنطلي عليه مسرحية ولذلك فشل حاويكم الاكبر الدجال المتفرعن عمر البشير وكل كهنته من تمرير مسرحياتهم البايخة على الشعب السوداني حتى اقتلعهم. انهم الكيزان لعنهم الله قالوها بالصوت العالي ودون مواربة بأنهم لن يسكتوا. وهؤلاء على استعداد للوصول الى درجة من الانحطاط ينزوي الخنزير بعيدا عنها خجلا.
لن تنجح في اقناع احد بأن المسألة كانت مسرحية إلا اذا نجحت في اقناع الناس بأن عمر البشير هو مصلح جاء آخر الزمان لكي “يعيد للدين مجده”.
يا عم روح بلا لمة.
يتلقف البعض (بغباء) أن محاولة اغتيال حمدوك (فبركة) .. وليس أغبى من هذا الافتراء إلا المروجون له من كيزان ومغرضين ومدعين … ولنناقش الأمر ببساطة :
أولاً : ما هي الجهة التي تملك أسلحة ومتفجرات وخبراء تفجير ومهووسين يتقربون إلى الله زلفى بقتل الأبرياء ؟
ثانياً : هل القوى الثورية التي هزمت ب(السلمية) كتائب الإرهاب ومليشيات الموت بحاجة إلى متفجرات ودماء وترويع وهي تشارك بأصالة في حكم السودان وتبشر بالسلام ؟
ثالثاً : ماذا ستجني قوى الحرية والثورة من تفجيرات تخيف المستثمرين وترعب ضيوف البلاد من زعماء أوروبا وخبراء أمريكا هل تساوي المجازفة بسمعة السودان وضرب الاستثمار مع مكاسب زيادة شعبية حمدوك ؟ما هذا الغباء؟
رابعاً :، إذا كانت القوى الثورية تملك المتفجرات والسلاح والإرهابيين أما كان أولى أن تفجر من خربوا أنابيب النفط وأحرقوا محطات الكهرباء ودمروا محاصيل قصب السكر وقتلوا ودمروا واغتصبوا ؟
أخيراً كما قال العقاد : ليس أقسى على قلبي من عجوز يتصابى وغبي يتذاكى وجهولٍ يملأ الدنيا كلاماً وخطابا .# سامي طيب لأسماء#
ياخوى أنا احس انك ما مقتنع بالكلام الكاتبه دا وافند ليك نقاطك دى كلها :
1. اولا دى عبوة ناسفة محلية الصنع من مركبات الرصاص وليس متفجرات وأسلحة بالمعنى التى تقصده أنت ونعرف نحن ، كما ان العبوة وزنها أقل من كيلو ومن رصاص يعنى ما بكون حجمها حجم جوال.
2. ثانيا لم تنفذ القوى الثورية ولا الثوار هذه العملية ولن يفعلوا ولكن هناك جهة غير الكيزان والحركات المسلحة لها هدف فى تطويل عمر الفترة الانتقالية وإعادة القبضة الأمنية بزريعة هذا العملية.
3. ثالثا قوى الحرية والتغيير ستكسب كثيرا من هذا التفجير وقد بدأت بالتعبئة قبل (الابرى يتبل) وبدأ الرسائل المصنوعة والبوستات الموشحة وحصدت تجاوب اقليمى ودولى وتناسى الناس ازمات البلاد والاحلى جاى قدام وهو الشراكة المطلوبة بين قحت والعسكر لإستمرار حكمهم ولا عزاء للثوار وصناع الثورة الحقيقيين.
4.رابعا فرق بين القوى الثورية وبين سارقى الثورة من المدنيين والعسكر .
واخيرا هل فى ظنك الكيزان اغبياء وهبل حتى يقوم بعملية صبيانية كهذه لان الذى فجر العبوة يعلم أنها لن تقتل لصغر حجمها ، وكمان مطلوب أن تصيب هدف متحرك وهى تبعد عنه عدة أمتار ياخ ال 750 جرام دى لو وضعتها تحت عربية حمدوك ما حا تفجرها سوى خدوش وثقوب على البودى لا أكثر.
يا ثوري وهل هنالك اغبى من الكيزان؟ اختاروا وطن غني بتنوعه العرقي والاثني والثقافي والديني لكي ينطلقوا منه الى تحقيق ريادة – متوهمة – للعالم الاسلامي بعد ان داسوا على حقائق الجغرافيا والتاريخ ظنا منهم بأن هذا الشعب الذي قهر من هو اعتى منهم سيخضع لهم. لم يصفهم ويتنبأ بأفعالهم الاستاذ محمود محمد طه عليه رحمة الله في نبوئته المشهورة؟ الكيزان لم يتصرفوا هذه المرة بغباء ولكنهم تصدوا لمهمة بالغة الخطورة لعلمهم التام بأن نجاح دكتور حمدوك في ملفين اثنين تحديدا هما ملف العقوبات والسلام سوف يخرج السودان من عنق الزجاجة التي حشروه فيها متأسلمي آخر الزمان الى آفاق التطور والنمو. المبدأ كان بسيط للغاية now or never وكالعادة اغفلوا رب العالمين العالم بمكرهم والشعب السوداني العظيم الذي رماهم الى اوسخ مزبلة تاريخ.
ان كنت تعتقد بأنهم لم يفعلوها فأنا ارثى لحالك ويحق لي ان اتسأئل: ثوري؟ اي ثوري انت؟ يا الثور؟
حمدوك يسكن في حي المطار محل سكن ممسؤولي الانقاذ السابقين، من متين سكن كوبر أو كافوري! والعربات نفسها موديلات 2013 و2012 وهي بالفعل قد تكون عرابات الحراسات وتأمين الشخصيات الدستورية، لكن حمدوك يركب سيارة موديل 2020 و حتى وزراءه واعضاء جلس السيادة يركبون Infinity 2020
الأمر ريحتو فاحت برمتها. قناعتي التامةتامة انو الكيزان أكتر ناس سعداء بضعف حمدوك وقحط وفشلهم لأنو اولاً شالوا عنهم موضوع الازمات ده لانو غلب الكيزان في آخر عهدهم وفي نفس الوقت ربما فرصة لرفع السودان من لائحة الارهاب لكن الوضع الاقتصادي حيكون من طين لأطين، عشان بعد تجى الانتخابات حتكون حقتم بجدارة ولو راقبتها كل منظمات الدنيا حيفوزو. خصوصا انو الوضع بقى مُستحمى تماماً
الكيزان حيفوزا في الانتخابات الجاية؟ بأمارة ايه يا ابو اللمين؟ وتحت اى مسمى حينزلوا الانتخابات؟ راحت عليهم وعليك لو دقيتوا راسكم في السماء تاني ما بتشموها ولو حاولتوا بالعنف تكون براقش قد جنت على نفسها. اما تحليلك لمحاولة الاغتيال فأفضل ما يقال عنه: لا يستحق التعليق.
“وسوف ينتزعون من ارض السودان انتزاعا”. منتظرين الحماية الكبرى وبعدها حيشوفوا شىء من الشعب السوداني ما خطر ببالهم.
الكاتب الرمة انت ما تستطيع ان تقنع طفل بكلامك دا .سيبك من الشعب السوداني قال مسرحية قال
يا الطيب جدادة يا كوز يا مقدود، شوفوا ليكم شغلة تانية غير التفجيرات اعملوا محاية أبو بخرة ضد حمدوك مثلا وانتم بزعمكم ا اصحاب الدين والدنيا والمال وناطحات السحاب، ابكوا كثيرا علي عرشكم الذي ذهب مع الريح، وكل الشعب خلف حمدوك.