د ضيو مطوك:حتى الغد ربما نفرغ من ورقتي السلطة والتعاويضات (دارفور)

عبدالوهاب همت _ جوبا
إستمرت اليوم وفي مقر التفاوض في فندق بالم أفريكا في جوبا جلسات التفاوض مفاوضات مابين بين وفد الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية السودانية مساري دارفور والمنطقتين وقال دكتور اطوك مطوك عضو وفد الوساطة الجنوبية انه ومن خلال سير التفاوض ان اتفاق وشيكاً بين طرفي التفاوض بشان ملفي التعويضات والسلطة في دارفور واعلن ان الطرفين اتفقا علي تمثيل ابناء دارفور بنسبة عشرين في المائة في فترة أقصاها ستة أشهر بعد التوقيع في السلطة لمعالجة بعض الاختلالات في القضائية والنيابة العامة مع الاخذ في الاعتبار التمييز الايجابي والكفاءة ، كذلك ناقشت الورقة السلطات وصلاحيات إقليم دارفور، وفي المرة السابقة كنا قد إتفقنا على قيام الأقاليم في مناطق السودان المختلفة.
والآن نتحدث عن سلطات وصلاحيات إقليم دارفور، وان شاء الله غداً سنواصل في مناقشة السلطات المشتركة بين إقليم دارفور والمركز وسلطات المحليات.
هناك جزئية مهمة جداً ونحن نحتاج للتشاور فيها وهي مسألة نسبة مشاركة مسارات دارفور في السلطة الإقليمية ، وهذه تحتاج الى عمل فيها ، كما سنناقش غداً ورقة التعليم وهي بها بعض المشاكل ، حيث حاولت الورقة إيجاد حلول لمشاكل التعليم وطرحت جملة من السياسات والأفكار والتي يمكن ان تعالج الاختلالات في الإقليم ، والأخوة في الحكومة إستلموا الورقة أمس وبها المقترحات، وقد سلموا ردودهم اليوم وهناك نسبة توافق عالية، والأخوة في مسار دارفور طلبوا دراستها مساء اليوم للرد عليها.
غداً لابد ان نصل لإجابات شافية في شكلها النهائي لقضية التعويضات والسلطة في مسار دارفور.
فيما يتعلق بالمنطقتين تم التشاور في السلطات لمنطقة جبال النوبة والنيل الأزرق، ووصلوا الى توافق كبير جداً، واعتقد غداً سيصلوا إلى الى نهايات الورقة الخاصة بالمنطقتين وإذا انتهت فهذه ستكون نهاية التفاوض في المنطقتين.
من جانبنا نتوقع ان يقدم الإخوة في دارفور ورقة الاقتصاد بعد يوم١٣ مارس، وهي ورقة هامة، وفي يوم ١٤ مارس سيبدأ النقاش حول هذه الورقة
ومن جانبه اكد ابراهيم زريبة كبير مفاوضي تجمع قوي تحرير السودان التقارب في وجهات النظر حول ملفي السلطة والتعويضات كما اكد نمر محمد عبد الرحمن القيادي بالجبهه الثورية ان طرفي التفاوض توصلا الي نتائج ايجابية بشان التعويضات وجبر الضرر .
من يعوض من السودانيين كلهم يستحقوا التعويض عن المشاركات 30 سنة ما عدا الكيزان