ليس دفاعا عن حميدتي ولكنه الحق

درجت بعض الأقلام المأجورة والمشبوهة ورعاع الميديا ومنذ انطلاقة ثورتنا المجيدة في ديسمبر تنهش بكل سوء ونذالة في جسد احد قادة الثورة واقوي اركانها واصلب اعوادها فتبعها العوام عن ضلالة وجهل وحسد فقالوا فيه ما لم يقله مالكا في الخمر فاتخذوا منه بعبعا يتهدد الثورة والثوار وامن البلد قاطبة فالبعض يقتلهم الحقد والحسد لما آل اليه حال الشاب محمد حمدان دقلو من تقدم ورفعة اوصلاه ليكون الرجل الثاني بالدولة فسودوا صفحات الميديا بسمومهم القاتلة وصوبوا كل سهام حقدهم وحسدهم عليه اذ لا تخلو صفحة من هذه الصفحات الا وفاضت بنفايات الكلم وقذارة الألفاظ وسوء الأدب في حق الرجل حتي اصبح سبابه والنيل منه سلوكا للبعض يفتتحون به يومهم ويختتمونه تهكما عليه بدون وازع ولا ضمير ولا يجدون فيه اكثر مما يرددونه عنه صباحا ومساءً كما الببغاوات من سباب لا يسئ الا لأنفسهم قبل ان يسئوا به الرجل فتكالب جمعهم عليه بأنه تاجر بعير وكذا وكذا إذن فاليكن تاجر بعير ومتي كانت تجارة البعير او رعيها مسبة تطيح بأصحابها او تنقص من قدرهم وشأنهم؟
إذن لكان معظم اهلنا يصطفون الآن في مصاف المضطهدين والرذلاء بتعاطيهم لتجارة وتربية الإبل وفوق ذلك فإن ثمن البعير الواحد قد يكفي مؤنة عام كامل لهؤلاء المتشدقين. ومنهم من يذهب بعيدا ليصفه بالأمي وكأنه لم ينشأ او يتربي في السودان الذي يتردد ابناؤه وبناته بكل نواحيه لنيل العلم والمعرفه رغم قساوة التعليم وظروفه السيئة فمنهم من تجبره ظروف الحياة لأن يترك الدراسة ويمتهن مهنة اخري بعد ان عرف القراءة والكتابة والحساب وحميدتي جاء من دارفور معقل العلم والمتعلمين وحفظة الكتاب فكيف يكون اميا من ترعرع في كنف اهل العلم والمعرفة؟ فهب انه اميا فما ضر ؟ الم يكن رسول الله صلي الله عليه وسلم اميا ؟ الم يبلغ رسالته علي أكمل وجهٍ وهل يجرؤ احدا علي ان يعيره بأميته؟ وكم من الأميين في عهدنا الراهن قادوا بلدانهم من وهدة التخلف والفقر الي مصاف الرقي والتقدم ولنا في الشقيقة الامارات خير مثال فاليعلم الإخوة منتقدي السيد حميدتي بأن اسوأ مخرج اقعد ببلادنا وجعلها تتذيل قائمة الدول الفاشلة لم يكن الا من انصاف المثقفين الذين قادوا بلادنا بعقليات استعلائية متخثرة اوردت بلادنا موارد الهلاك وعملت علي زرع الفتنة والتفرقة بين ابناء الوطن الواحد بأضعاف ما عملت للتنمية والتقدم في بلادنا فتلك العقليات الرخوة هي التي تصرخ وتردح في الأسافير لتقتل وتحرق بعمد شخصية السيد حميدتي ولحسن حظ بلادنا فقد حبي الله الرجل قلبا واسعا وحلما يفوق حلم معاوية وذاك رغم صغر سنه وحداثة عهدته بمعتركات السياسة وخبثها وتعقيداتها فلم يتذمر ولم يقابل منتقديه سوي بأدبه الجم وسموء اخلاقه فتلك لعمري صفات القائد الرشيد الذي يضع مصلحة وطنه وسلامته فوق كل اعتبار ول مُسّ شخصه وجرحت كرامته بتلك البذاءات والكتابات المبتذلة. فتخيلوا معي بصدقٍ لو إن احد هؤلاء المتعنتظين أوتي بمثل ما أوتي حميدتي من قوة ومنعة فوالله لأحال بلادنا الي محرقة جديدة تفوق محرقة الهلكوست اذ أنه وبدون حول له ولا قوة يثير الفتن والعداء والفرقة بين ابناء الوطن الواحد فما بالك لو امتلك لا قدر الله مثل هذا الكائن جيشا.
اخوتي الشباب من الثوار والثائرات يامن قدمتم نفوسكم وأرواحكم رخيصة فداءا للوطن وترابه وحققتم معجزة اذهلت العالم بتماسككم وشجاعتكم وسلميتكم التي قهرت اكبر ديكتاتورية تعرفها بلادنا والمنطقة من حولنا ونبذتم الى مذبلة التاريخ والي الأبد اقذر تنظيم طفيلي اعتاش علي دمائنا لثلاثة قرون استثمر فيها دماء شبابنا في حروبه العبثية في معظم انحاء البلاد واتخذ من ديننا الحنيف سلعة رخيصة يضارب بها في أسواق السياسة حتي اوصل البلاد الي حافة الأنهيار فتداعت له جموعكم الثائرة بغضبة لا تعرف التراجع والاستسلام فقدنا فيها ما فقدنا من خيرة شبابنا الأعزاء وكان النصر حليفكم عندما انتفضت معكم قواتكم الباسلة وكعهدها دوما وبكل شجاعة لتقف معكم وتسجل أسمها بحروف من نور في دفتر الحضور الثوري الذي مهر بدماء شهدائنا وأحالت بينكم وبين عصابة اسرفت في القتل والدماء وما ان التأم شمل حكمنا المدني متفقا ومنسجما مع المكون العسكري الا وانبرت خفافيش الظلام تحيك الدسائس والفتن لتدق اسفين الفرقة والمؤامرات لتفل تلاحمكم مع قواتكم المسلحة وقادتها فأذيال النظام المباد وكهنوته الديني لم يألو جهدا في تفكيك وحدتكم وتماسك صفوفكم فتباكوا علي شريعة لم نسمع بها ولم نرها الا في كروشهم المترهلة وفارهات سياراتهم وشاهقات عماراتهم وزواجهم من مثني وثلاث ورباع وكسبهم الحرام من قوت شعب يتضور جوعا وتفتك به الامراض وتطوقه الأزمات من كل الجوانب.
فمنذ انتصار الثورة المجيدة بدأوا يغازلون السيد حميدتي بما كانوا يغازلون به سيدهم المعزول ليستميلوه الي صفهم لضرب الثورة والثوار حاملين معهم بضاعتهم الكاسدة وكتيباتهم الصفراء يغرونه بها ظنا منهم انه غرا يستجيب لدعواهم الخبيثة فلم يجدوه الا ثائرا صلدا تحطمت حياله أمانيهم القذرة ولا خيار له سوي خيار الثورة والوقوف مع ابناء وبنات شعبه الثائرون فخاب فألهم فيه فطفقوا يشككون فيه وفي نواياه ويتبعهم القطيع عن جهل فاذا سألت احدهم ما سر عدائك وكرهك لحميدتي فسيجيبك بنفس الإجابات الخائبة التي يسودون بها صفحات الميديا بأنه امي وانه فريق خلا وانه يمتلك جبلا من الذهب وانه قام بفض الاعتصام وانه عميلا لدول المحاور العربية. فكيف يكون عميلا من جلب لنا دعم الاخوة من هذه الدول الشقيقة في وقت قضي فيه الانقاذيون علي الأخضر واليابس في بلادنا ومن عجب فإن الكثير من منتقدي السيد حميدتي او معظمهم مقيمين في تلك الدول بعشرات السنين فاذا كانوا يشعرون بأن تلك الدول تتآمر علي السودان عن طريق حميدتي، إذن فما سر بقائهم حتي الآن في بلاد الأعداء ؟ .
اما بالنسبة لتوليه هذه الرتبة العسكرية الرفيعة فهذا امر يعود للقوات المسلحة وقوانينها فمن كان اشجع منه في خضم الثورة والمخلوع وقتها كما الثور الهائج وحين صمتت كل القيادات العسكرية والشرطية عما قامت به حفنة من الجنود يصرخون ويستهترون بإسود البراري بأن يطلعوا لهم فلم يتصدي لهم غير حميدتي واصفا سلوكهم بالهمجي وكأنهم حرروا القدس ومن كان اشجع منه عندما رفض اوامر المخلوع حينما استدعاه لتنفيذ فتوي الكهنوت المالكية بقتل ثلثي الثوار وحينها ظنه المخلوع يده التي يبطش بها واداته لتنفيذ جرائمه وفات عليه بأن حميدتي وقتها قد خلع ثوب الإنقاذ المهترئ ليتدثر ثوب الثورة مع اخوته واخواته ابناء الشعب وان قوته وقواته هي من الشعب وللشعب فلما اذن العداء له؟ اما بالنسبة لجبل الذهب وان صدق فما الغرابة في ذلك؟ وكم من الشركات الوطنية والأجنبية تعمل في هذا المجال وكم عدد المعدنيين الأهلين وغيرهم من الأجانب المنتشرين في كل ارجاء البلاد وأن كان هنالك ملامة فلماذا يلام حميدتي وحده فمن حللها لهم وحرمها عليه؟ ومن غيره من ميسوري ورجال الأعمال رفد بنك السودان بالعملة الصعبة في اقسي وقت تمر به البلاد من العسر والضائقة المعيشية تطوق اعناق الجميع.
من غير هذا الرجل من القيادات العسكرية والمدنية تحسس مواقع خلل الدولة وواجه بصدق ما يدور تحت كواليس السياسين المغلقة وتحدث بلغة العارفين وببساطة اهل السودان انه لا تقدم ولا نماء في ظل الفرقة والشتات ولا استقرار بدون سلم يعم جميع البلاد ومن غيره علي مدي تاريخ بلادنا بذل منصبه الرفيع في قيادة الدولة ووعد بالتنازل عنه لأجل تحقيق الأمن والسلام فهو ابن الحروب والمصادمات ولا احد غيره قد يعرف مآلات الحروب وما تخلفه من الكوارث والمصائب والضغائن فتحمل بكل جرأة مسألة تحقيق السلام خصما عن وقته وراحته وتحمل عبء ملفه الشائك ومفاوضاته المختلفة مع جميع الفصائل في جنوب السودان فهو رجل وفاقي من الطراز الأول نال ثقة حتي من حاربهم ايام العهد المباد فلما نكن له نحن العداء وعدونا وعدوه مشترك هو من يضرم نار الفتنة بيننا بخبث وغباء . لم نكن له العداء وهو صاحب المبادرات الإنسانية والإجتماعية من ترحيل للمواطنين ونظافة الشوارع ومداهمة اوكار الإرهاب والجريمة وفوق ذلك ابداء زهده في السلطة بصدق في كل المناسبات.
أما مسألة فض الإعتصام وتعليق التهمة بقوات حميدتي فكل ذلك امام القانون فلا نستبق الحكم عليه ونحن نعلم من هو الفاعل الحقيقي والذي مازال يختلق الازمات ويحارب الحكومة بكل مكوناتها وكاد يصيبنا بالأمس القريب في مقتل بمحاولة اغتيال رئيس وزرائنا لولا تدخل العناية الالهية لتحيل دون ذلك.
اناشد الإخوة في لجان المقاومة في جميع أرجاء وطننا الحبيب أن يتقبلوا هذا الرجل كبطل ثوري في صفوفهم ويعززوا به مقاومتهم المدنية بالمقاومة العسكرية ويدحضوا جميع الشائعات حوله فهو أخ كريم وابن أخ كريم لا تشوبه شائبة ولم يمرغ سمعته في عطن الفساد الإنقاذي طيلة بقائه بينهم وأن يعملوا معه يدا بيد لإنتشال بلادنا من عثراتها وكبواتها المتلاحقة فهو القوي الأمين ورجل المرحلة بما أوتي من شجاعة وحكمة وحلم وبدلا أن تنصبوا له العداء انصبوا له تمثالا للحرية والكرامة والانعتاق.
سيد احمد الشايقي
[email protected]
لعن الله الفقر و تداعياته
تمثال عديييل لي حميدتي!!!
علي عبد اللطيف الماظ الاستشهد في سلاحه ما عنده تمثال بس لانه ما كان رجل اعمال لكن الكاتب وصف الرجل بأنه ضابط و مستثمر و رجل أعمال و هو لا يدري انه يمنع على النظاميين ممارسة البيزنيس أثناء الخدمة حسب القوانين و النظم و اللوائح كما أنه يعتبر سابقة قانونية قد تقوض العمل النظامي بالقانون في حالة تقنينه و عدد لا يحصى من الكوارث لا اظن الكاتب يعلمها أن احسنا به الظن
مختصر الكلام إن دقلو الآن دولة داخل دولة ولا نستطيع محاربته في ظل العمل لإنتشال البلاد من الغرق ولكن سيدي إعلم علم اليغين إن الحق قادم
شايقي?؟ ههههه
تفوووو عليك يا كلب
والله وبالله وتا الله مافى ماجور الا انت أيها الشايقى – قبح الله وجهك ويكفى انك من أعوان على عثمان محمد طه
بكم استأجرك كلالالاب حميرررتى؟؟؟
نعرف الان من باع قلمه للعسكر….نبارك لك ذلك الانبطاح…ونعلم انك مأجور و…مشكور….والمجد للاقلام الحرة…
سيد احمد الشايقي
أولاً لم يطلق علي حميدتي تاجر أو راعي إبل ، بل أطلق عليه حرامي حمير
ثانياً لا أظن أن حميدتي يستطيع قراءة كلامك ده و أن قرأته له أنت فلا يستطيع فهمه لأنك إنت بنفسك غير فاهم له و إلا لما سجلت إدانة له عندما قررت تبرير أفعاله !!
فلقد أثبت أنه لص وقاتل و إنتهازي وفوق ذلك كله جاهل
سؤال لكاتب المقال
هل حميرتي نفسه مقتنع بأنه ثائر؟؟؟
الثورة مهرها غالي جداً لا يمكن لكل أموال حميدتي و مرتزقته و ماسحي جوخه من أمثالك أن يشتروا ظفرها .
نصيحة
إذا أردت أن تقنع الآخرين بكذبة فاقنع نفسك بها أولاً .
ليس هناك أمي و اجهل من حميدتي إلا كاتب المقال
ثانيا حميدتي بدأ حياته حرامي حمير ثم قاطع طريق وأخيرا اصبح قاتلاً مأجورًا في يد البشير يقود مجموعة من المأجورين والمخمورين والمساطيل لينفذ له المهام القذرة في دارفور و في ظرف بالغ التعقيد اصبح عضو مجلس سيادة ولكن اعلم جيدا ان مكانه الذي يستحق حبل المشنقة على ارواح السودانيين التي اذهقها في دارفور وساحة الاعتصام والفظاعات التي ارتكبتها قواته في حق الوطن والمواطن
حميدتي عذب العاطلين عذاب قبورة
صدق حميدتي من قبل كم سنة عندما قال القاعد في الضل ما يفك خشمه فوقنا…
دعهم يا الشايقي يموتوا بغيظهم..
يعني شنو أمي؟ الرسول ذاتو كان أمي!!
بالغت يا الشايقي!!
يعني شنو فريق اول؟ الجيش مخير في قوانينو!
بالغت ي الشايقي!!
يعني شنو عندو جبل دهب؟ ما كل الناس شغاله في الدهب!
بالغت يا الشايقي!
(صفات حميدتي كما وصفه الشايقي)
حباه الله قلبآ واسعآ وحلما يفوق حلم معاوية!
وادب جم وسمؤ اخلاق وصفات القائد الرشيد!
اتآه الله القوة والمنعة!
جلب لنا دعم الاخوة الأشقاء!
تحسس مواقع خلل الدولة وواجه مايدور خلف الكواليس!
كان اشجع رجل في خضم الثورة!
رفد بنك السودان بالعملة الصعبة!
يتحدث بلغة العارفين!
ابن الحروب والمصادمات!
رجل وفاقي من الطراز الاول
تحمل عبء تحقيق السلام!
صاحب المبادرات الاجتماعية والانسانية!
زاهد فى السلطة!
محارب للتهريب والارهاب!
من غيره في تاريخ بلادنا بذل منصبه الرفيع لخدمة الدولة!
برئ من مسألة فض الأعتصام!
بطل ثوري!
لم تمرغ سمعته في عطن الفساد!
هو القوي الأمين ورجل المرحلة!
اتاه الله الشجاعة والحكمة!
اخ كريم ابن اخ كريم!
غايتو يا الشايقي هسي بكلامك السمح زوجة حميدتي غارت منك عدييييل… الله يجاذيك
الكاتب صاحب الاسم المستعار ! وآأسفاي أسئت للشعب السوداني أكثر مما مدحت وأطريت على المدعو/ حميدتي