الداخلية: التحقيقات لاتزال جارية مع خلية (المتفجرات) بشرق النيل

الخرطوم: الراكوبة

كشف وزير الداخلية الطريفى ادريس عن ان التحقيقات لاتزال مستمرة مع خلية المتفجرات في شرق النيل والتى تقوم بتصنيع المتفجرات.

وكان الوزير قد التقي اليوم في مكتبه بالقائم بالأعمال الامريكى بالبلاد رايان شوكان بحضور مدير قوات الشرطة عادل محمد احمد بشاير و الملحق الامنى أندرو جونسون ومدير مكتب الامن الاقليمى و مسؤل الارتباط الامنى أسامة عبدالعزيز ورئيس قسم التحقيق .

واكد وزير الداخلية حرص واهتمام الوزارة على تعزيز التعاون والتنسيق الامنى مع الولايات المتحدة الامريكية بجانب تعزيز الاتفاقيات الثنائية فى مجالات التدريب ورفع القدرات وأعمال الادلة الجنائية والامن الداخلى .

وتعهد الوزير ان تعمل الوزارة والشرطة بشفافية وبراعاة لمعايير حقوق الانسان عقب ايلولة الامن الداخلي للوزارة .وابان الوزير ان وزارة الداخلية ورئاسة الشرطة قدما أعمالا كبيرة فى مجال مكافحة الارهاب وفق القوانين الدولية وبتبادل معلومات مع منظمات الشرطة الجنائية الدولية (الانتربول) بجانب تطبيق انظمة حديثة تعنى بمكافحة الجريمة وتتولى التحريات فيها وباسناد من الادلة الجنائية بما تمتلكه من خبراء فى هذا المجال موضحا ان التحريات لا تزال جارية.

من جانبه اكد مدير الشرطة عادل بشاير ان الشرطة السودانية قادرة على القيام بواجبات ومهام عمليات الامن الداخلى بما تمتلكه من خبرات تراكمية ، كاشفا عن أجراءات تقوم بها الشرطة السودانية لضبط حركة المسافرين عبر المطارات والمؤانى والحدود ومراقبتهم باستخدام التقنية فى كافة اعمال الشرطة للحد من عمليات التهريب والجريمة العابرة.

وفي ذات السياق جزم بشائر أن الجواز السودانى يستخرج وفق أسس تأمينية عالية يتم منحه للسودانين وفق اللوائح المنظمة لذلك .

بالمقابل اعلن القائم بالاعمال الامريكى برايان شوكار في تصريح للمكتب الصحفي للشرطة عن تطلعهم الى مزيد من التعاون والتنسيق مع الداخلية والشرطة لبناء علاقة محكمة قائمة على أسس متينة ، مشيدا بالاداء المتطور للشرطة السودانية وتأمينها للفترة الانتقالية عقب الاحداث التى شهدتها البلاد موخرا بجانب ضبطها للخلية الارهابية التى تعمل على صناعة المتفجرات

وتعهد بتقديم الدعم الفنى واللوجستى اللازم لمنسوبى الشرطة السودانية فى مختلف مجالات العمل الشرطى التدريبى بجانب رفع قدراتهم عبر برامج وحزم تدريبية متطورة بواسطة خبراء فى هذا المجال.