الفايروس بالتاكيد عابر و ظهر بطبيعة الحال او مفتعل في كل الاحوال سوف يترك اثر سالب بغياب البعض و الي الابد و هو امر محزن و لكنه سوف يعطي الانسان و الانسانية دروس هامة سوف تبقي مع ذاكرةِ الاجيال القادمة.فالتمازج ما بين ثورة الاتصالات و مثل هذا حدث و العزلة الجسدية درس و عصف زهني يجب أن لا يفوت لميلاد منطق مغاير و جديدة.
كما انه اختبار جيد علي الاقل لحجم الثورة العلمية و التراكم المعرفي السابق علي الاقل مع ميلاد العلم الحديث. و سؤال وجودي جديد عن ما اهمية كل ما سبق بالنسبة للبقاء الانساني و وجدانه نحو التراضي المحتمل للتعايش الكوني و لزومه.؟؟
ففي ظني بعد تجاوز معقولية الاتزان الطبيعي المحتمل بفعل الكورونا فايروس ما بين الاحصاء البشري و توزيع الموارد و ليس شححها .. يأتي تحول المفهوم (البردايم) التطبيقي و الاجباري من حرب بشرية بشرية شريرة الي بشرية جرثومية عادلة فهل يتم اعادة ضبط الترسانة و توجيهها.؟؟
ففي تشبيه أختبار تجربة رواد الفضاء وهم متواجدون داخل قرية مريخية اي العزلة و الحركة المقيدة مع توافر بعض التسهيلات و لعلها قمة ما سوف يتوفر لاحقاء بالمريخ. فهل فعلا نحن نستعد للعودة الي المريخ؟؟
علماء بعض المناطق و منها السودان لم تستعد بعد الي رحلة العودة…!!
م.أسامة تاج السر
[email protected]
