اللاجئون الجنوبيون بالخرطوم…فى هذا المقام اللجوء أكرم من المواطنة

أجوك عوض الله جابو

التصريحات و التوجيهات التى أطلقها رئيس الجمهورية عمر حسن احمد البشير عشية الأحداث الدموية الت اندلعت فى جوبا منتصف ديسمبر حول عدم استقبال اللاجئون الجنوبيون العابرين الى حدود السودان فى المعسكرات بجانب معاملتهم معاملة اخوة وعدم إطلاق صفة لاجئ عليهم وجدت إستحسانا محليا وعالميا لانطواء ظاهرها على معانى إنسانية عميقة فضلا عن أنها كانت بمثابة رسالة قوية أكدت على عمق الروابط و عظيم الاعتبارات بين الشمال و الجنوب عند الشدائد بالرغم من حقيقة ان كل منهما اصبحت دولة مستقله،وتلك التصريحات اكتسبت اهميتها من طبيعة الاجواء و الظروف التى قيلت فيها إذ أن الأحداث التى أدت الى نزوح و للجوء مواطنى دولة جنوب السودان حينها كانت الاولى و الاكبر منذ إعلان دولة جنوب السودان بالوقوف على طبيعة العلاقة المتوترة و العدائية التى سادت بين الشمال و الجنوب بعد انفصال الجنوب .
أتت توجيهات الرئيس البشير كما شعاع الأمل فى الافاق البعيدة لتضئ عتمة الحالة النفسية القاسية و الاوضاع الانسانية المتأزمه التى تعرض لها اللاجئون الجنوبيون منذ ان اشتعلت نيران الحروب فى بلادهم وطوال رحلة الملاذ بالسودان.و كانت تلك التصريحات دافعا كبيرا لنزوح اعداد كبيرة من مواطنو دولة الجنوب للسودان بنفس مطمئنة.و بالفعل عبر 35الفا لاجئ جنوبى الى السودان-بحسب احصائية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالخرطوم- وما ان وطئت اقدامهم حتى ذهبت سكرة الأمل بتلك التصريحات حيث تفاجئوا بواقع معقد.لجهة ان حقيقة تلك التصريحات والتوجيهات المبشرة آلت لجوهر معنى قوله تعالى فى سورة الحديد:(باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب).والجامع يكمن فى ان ظاهر تلك التوجيهات حملت بشارة و أمل للمستهدفين بها بينما حوت باطنها عذابا و معاناة بعد ان تسببت فى حرمانهم من اغاثات و اعانات المنظمات الانسانية الدولية بوصفهم لاجئين.
بالفعل عبروا الى السودان و لم تستقبلهم المعسكرات وفاء بالوعد و التوجيه الرئاسى و لكنهم تكدسوا فى منازل أقربائهم فى على نحو بات يهدد وضعهم الصحى و الانسانى ؛ست او سبع اسرة فى منزل واحد لا يتجاوز مساحة150 – 350 مترا .ليس لديهم عائل او مصدر رزق وما ما اى جهة تقدم لهم عون او مساعدة يسدون به الرمق و يداوون به السقام.اطفال بلا مدارس بلا مستقبل يمضون اوقاتهم على الطرقات لتناسى احساس الجوع الكافر.نساء حائرات القوا رحالهم بواد غير ذى زرع ولم تهوى اليهم افئدة من الناس إعانة و إغاثة.لدرجة أن أحدهن من الصائمات سألت فى نهار رمضان أين اخوة الدين؟!
ووفقا لتصريحات السيد الرئيس القاضى باعتبارهم مواطنين تلقائيا فقدوا الحق فى دعم المنظمات لإنتفاء صفة (لاجئ) عنهم ولم يعودوا ضمن دائرة عمل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين اوالعون الانسانى و فى ذات الوقت لا يستطعون التمتع بحقوق المواطنة التى جادت بها عليهم تلك التوجيهات ولا يستطيعون العمل او الحاق ابنائهم بالمدارس يوم ان اضحت تلك امانيهم.و حتى اذا استشعرت جهة ما الانسانية و الرأفه تجاههم فأنها لن تستطيع تقديم اى مساعدات لهم لانهم تفرقوا فى الاحياء الامر الذى يصعب بل و يستحيل الوصول اليهم او معرفة امكانهم مع الاعتبار بأن من يندرجون تحت هدف المنظمات الانسانية الدولية هم قاطنو المعسكرات.
نعم أختفت مظاهر معسكرات اللاجئين الجنوبين فى الخرطوم فعلا و لكنها انتقلت الى معاناة اكبر عندما افترشت ردهات منازل آهاليهم التى كانت تشكو قلة الفئران أصلا لا نحسب أن الغاية من تلك التصريحات كانت محصورة على الظاهر فقط لان إنسانية الأنسان الذى كرمه الله على سائر خلقه قائمة على ما سواها.واولئك اللاجئون لم (يطولو بلح الشام ولا عنب اليمن).ومعنى المعسكرات لا تنحصر فى إفتراش الميادين فقط بل قد تكون صورها المزرية بين الجداران و خلف الابواب المغلقة مع العدم و المسغبه أكثر معاناة و يسئ للانسانية اكثر مما تسئ باقامتهم فى الميادين .وتنام المدن عن شواردها و جارها جائع الى جنبها و هى لا تعلم .لله در ابا القاسم عليه افضل السلام و اتم التسليم يوم ان قال:(ليس منا من بات شبعان و جاره جائع الى جنبه وهو لا يعلم)و بحسب مصدر رفيع فى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالخرطوم فأن المفوضية وفقا لطبيعة عملها لا تستطيع تقديم الدعم لاناس يقطنون فى المنازل كما ان المفوضية لا تملك اى شئ تقدمه لمواطنو دولة جنوب السودان اللاجئين لكونهم لم يعتبروا لاجئين بحسب توجيهات الرئيس و حتى و ان توفرت نزعة المساعدة بدوافع انسانية فأن صعوبة الوصول اليهم و معرفة امكانهم تحول دون ايصال الاعانات اليهم و تلك لا شك معضلة.
قد يقول قائل بأن الجنوبيين وحدهم من اختار الانفصال و عليه تحملهم تبيعاته و لا يحق لهم المطالبة او الاحتجاج لمنحهم حق المواطنة؛و نقول نعم الجنوبيون من اختار الانفصال و صوت له لاعتبارات و خلفيات و تداعيات يعلمها الكل الا المكابر و لكنهم الان فى وضع ضعف جراء الحرب الأمر الذى يجعل كل الأحكام و المحاكمات التى قد تعقد بحقهم غير منصفة و مهينة بحق من يصدرها ولا انسانية و ما لجئوا الى السودان قط الا لايمانهم بأن هناك صلات ، جوامع و مشتركات وحقوق غير معلنة فضلا عن ان و النزوح و اللجوء ليست افعال و نهج مستغرب بل يأتى مطابقا و طبيعة النفس الانسانية الحريصه على حق الحياة و سبحانه تعالى يقول 🙁 إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا إِلا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلا َأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا).
واضف الى كل ذلك انهم ليسوا حديث عهدهم بالسودان فحتى عهد قريب كانوا مواطنين بكامل الحقوق فى السودان و يدرون كل شعابها و يعلمون بطبيعة الحال بأن جنبات السودان تعانى حروبا و نزوح و لجوء لا تقل معاناة و حاجة عن ظرفهم و ان الزاد اذا لم يكفى اهل الدار يحرم على الجيران لذلك لم يسرفوا فى التمنى و الآمال فقط كانوا يطلبون حقهم فى اعانات المنظمات الدولية ذات الشأن لانهم لم يجنوا شئيا من ثمار تلك المواطنة الفخرية الشرفية.وما يجدر الاشارة اليه ان الخطوة التى اقدم عليها السودان مشكورا باستقبال اللاجئين الجنوبيين لم تكن فرضا اذ كان بامكان السودان رفض دخولهم الى اراضيها .و لكنه تصرف ما كان ليشبه اهل السودان بتاتا لا سيما ومعروف عنهم الاصل و المروءة مع الغريب نهايك عن اشقاء الامس اخوة اليوم.و بالرغم من ذلك هنالك صور غاية فى الاشراق لاستقبال اللاجئين الجنوبين من قبل اخوانهم بولاية النيل الابيض سنطرقها لاحقا.
ولكن يختلط علينا الأمر بعض الشئ و نحن نقف على تصريحات سابقة للمفوض العام للعون الإنساني في السودان سليمان عبد الرحمن حيث قال عنئذ 🙁 أي مواطن يعبر حدود دولته إلى دولة أخرى فراراً أو خوفاً من الحرب يسمى “لاجئاً”،الا انه عاد وقال إن المفوضية ستنفذ توجيهات الرئيس البشير التي طالبت بمعاملة القادمين من دولة جنوب السودان كـ”أخوة”.و لا ندرى باى الاعتبارات يُعامل لاجئى دولة جنوب السودان فى السودان.فالتضارب فى التصريحات المسؤولة او ذات الشأن اربكت وضعهم بحيث صاروا لا ينتمون الى هؤلاء و لا الى هؤلاء.كنا نتساءل فقط ماهى البدائل التى إستعاضت بها الرئاسة للتعامل مع الوضع الجديد الذى اختارته للاجئين الجنوبين بتوجيهاتها باعتبارهم مواطنين وعدم اطلاق صفة لاجئ عليهم و معاملتهم معاملة الاخوة؟ لان عددهم الكبير فى الخرطوم بحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالخرطوم فى ظل عدم وضع اعتبارات ومسميات واضحة تحدد وضعهم و اقامتهم تجعلهم امام معضلة ان لم تضاه ما فروا منها فانها لا تقل ضررا ومعاناة.

تعليق واحد

  1. من طلب منهم ان ينفصلوا كانوا في الخرطوم اعز من اهلها ولا واحد يقدر يكلم جنوبي خليهم يرجعوا للوطن الام احسن لهم من عيشة البهدلة

  2. كاتب المقال عليك بضبط الكلمات مواطن دولة جنوب السودان لاجئ
    وليس نازح وإذا لم تعرف الفرق فهدة مصيبة وإذا متعمد كارثة
    الشمالي مل من أشكالهم واشكالك وأعمالكم الغزوة وتفكيركم
    الخائب وضمائركم السوداء
    نحن نعلم وأنتم لا خير للشمالي فيكم الحقيقة هي ابعاد كم كليا
    عن الشمال

  3. هو هكذا, البشير, دائما اهوج ارعن متسرع يتكلم على غير هدى ولا يلتفت للوراء حتى يسأل من حوله عن الصح والخطأ…الرجل ادار الدولة بعقلية حرم وعلي بالطلاق والماعاجبه يشرب من البحر والزارعنا غير الله يجي يقلعنا وقد كانت هذه هي النتيجة ويلات وبلاوي على المواطنين شمال وجنوب وانا للآن مستغرب كيف وقع الرجل على الاتفاقية وهو يعلم تماما انها ستؤدي للإنفصال وستخلق وضع لا يمكن معالجته لا بالسلم ولا بالحرب لأن الجنوب اصلا لم يكن دولة في يوم من الايام ولا يمكن تحديد حدوده السياسية وكون مواطنية من عرق واحد افارقة فهذا لايبرر تقسيم الدولة والوحدة على هذا الاساس. هناك مسائل سيادية لا يمكن التفاهم حولها ومن ضمنها وحدة اراضي الدولة مهما طال امد الحرب واذا كانت هناك مظالم يجب ان تعالج ببرامج وطنية تتبناها الدولة بالتضامن مع المجتمع الدولي وبالتعاون مع مواطنيها وهذا من صميم واجبها…..

    اجزم واقسم ان الجوبييون لم يكونوا يرغبون في الانفصال وخاصة الذين كانوا موجودين في الشمال لأنهم يعلمون تماما الانفصال لن يخلصهم من الشماكل التي تواجههم خاصة ان الجنوب لم يكن فيه ما يساعدهم على الحياه ناهيك في حال اندلاع حرب العرقيات وهذا ما كنا نتوقعه جميعا نسبة للإحتقان الحاصل بين اعراق الجنوب ومن خلال قراءتنا للمواقع الجنوبية نجد هناك من يتفاخر ويتباهى على الآخرين بأنه هو محررهم من العبودية ويجب عليهم الاستماع له اذا تكلم ويقفوا له انتباه. تلك العقليات لا يمكن تخلق حياة مستقرة في الجنوب.

    كما اقسم واجزم ان البشير نفسه لم يكن يتوقع انفصال الجنوب ولكنه قد ادرك الخطأ الفادح بتوقيع الاتفاقية لذلك كان يحاول معالجة الغلطة القاتلة من خلال ممارسات اراد بها تحسيس الجنوبيين انه يحبهم ويدلعهم ويلبس لبسهم ويرقص رقيصهم وهو على استعداد لتعلم لهاجاتهم الـ99 حتى يثبت حبه لهم ويأمل منهم التوصيت للوحدة ولكنه تفاجأ بالانفصال لذلك جن جنونه وهاج وماج وحاول تغطية ضعفة بحركات قل ما نقول عنها انها هروب الى المام ومنها خطابين القى احدها في القضارف جزم فيه بعروبة واسلام الدولة وخطاب آخر القاه في غرب السودان وصف فيه الحركة الشعبية بالحشرة ولأنه لم يكن يدرك الحقائق والحقيقة انه هو من خلق ذلك الوضع الشاذ على نفس طريقته في ادارة الدولة بحرم وعلى الطلاق والماعاجبه يشرب من البحر والزارعنا غير الله يجي يقلعنا وكله كلام بعيد كل البعد عن السياسة وعملية ادارة الدولة……

    الآن اخواننا الجنوبيين قد اتت بهم الظروف الى الشمال والوضع بالضبط يحكيه المثل السوداني القائل (التسويه بايدك يغلب اجاويدك) التي سووها هم غلبتنا نعالجها لهم وفي نفس الوقت لا يمكن نرفضهم او نطردهم ونعيدهم للجنوب ومما يؤسفنا اكثر اننا لا نستطيع نقنين وضعهم في الشمال تحت ظل المواطنة الكاملة كما كان في السابق وفي هذه الحال عليهم تحمل المعاناة فقط من اجل حفظ الحياة وكما يلاحظون اننا نحن ايضا ليس اقل منهم في المعاناة والذي اصابهم ايضا قد اصابنا. والحل الوحيد لتلك المشاكل المعقدة يتطلب خطوة شجاعة يقوم بها القادة في الجنوب مع القادة في الشمال وهي النظر في عملية الانفصال الكلي لأن الوضع لا يتحمل ذلك ولا هو في مصلحة البلدين والعلاج الناجع يكون في اعادة الوحدة على اساس الكونفدرالية وهي علاقة اشبه بشعرة معاوية لا انفصال كامل ولا وحدة كاملة وكل جزء من الدولة له رئيسه ودستوره الخاص به والارتباط فقط يكون في المسائل المصيرية واقلها تقنين وضع الجنوبيين في الشمال ليتمتعوا بالحقوق الاساسية مثل الاقامة والصحة والتعليم وغيرها…….

    الله لا يوفق من كان السبب……..

  4. يا أجوك ياخوي طبعا كلام الرئيس كان السم المغلف بالعسل !
    هو لمن قال كده ما عشان خاطر عيون الجنوبيين ولااا محبة فيهم , هو ما داير تكون في معسكرات لجؤ وبالتالي تجي منظمات غربية ويكون عليهو التزامات نحو اللاجئين عشان كده قال يتعاملوا معاملة المواطن لأنو الحكومة ما عندها أي التزام نحو المواطن .
    غايتو بس ضراكم , لا اداكم شئ ولا خلي الناس تديكم ..
    نحنا عارفين الانفصال كان غصبا عننا وغصبا عنكم ونسأل الله ان يزيل الحكومتين ..

  5. اخ اجوك مرحبا بكم فى الشمال وهو وطنكم ومشاعرنانحوكم اخويه فانتم تحفظون الجميل 00وياجماعه الشماليين الان فى الجنوب لقو كل التقير والاحترام من اخوانا الجنوبيين خصوصا الجنوبين الكانو فى الشمال00

  6. تعالوا معا لنقود حملة الصلات المقطوعة لاعادة الفرع للاصل والاصل للفرع بدون عنصرية
    نحن لا نشمت لكن اين انتم ي طبقة المستنيرين هل شرحتم لهم اضرار وفوائد الاستقلال انتم استغليتوهم ي متعلمين بل الواحد فيكم يتباها بلغتة الانجليزية امامهم يخاطبهم بالانجليزي وهم جهلاء بتلك اللغة لا اريد ان اقول ليك ياكلوا نارهم براهم انها ليس من اخلاقنا مادامت الصلات موجوده لماذا لا تقودون حملة محلية وعالمية باعادة تلك الصلات ف الضرر اصاب اصحاب الصلات الاسرية وصاب الاصدقاء انا فقدت اصدقاء كثر ولماذا لا تفرضون انفسكم كانت امامكم فرصة تاريخية الانتخابات لماذا هرب سلفا كير خذلنا نحن الشمالين اما لو كان في بالكم العنصرية هي موجوده في جميع قبائل السودان الجهات الاربعة لكن العيب في المتعلمين فشلوا ان يكونوا قدوه لنا فشلوا في صهر القبائل ختي انتم في الجنوب عنصريتكم قبيحة ودامية والنتيجة معروفة لديك
    مليون ميل تضيق علينا ناسف علي الوطن ام علينامتعلمون وجهلة

  7. التسوى كريت تلغى فى جلدها هذا ما جناه ابى على وما جنيت على احد والله انا لو فى محل الرئيس ما يشوفو السودان دا تانى ولو بى لوترى ونحن زمان شن قلنا

  8. انتوا يا جماعة الاسامي دي بتجي من وين, الله جابو, جار النبى, عبد الرجال, فرج الله, عبد الرسول, مين بيوزع الاسامي دى؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..