أهم الأخبار والمقالات

المئات يتظاهرون احتجاجا على تأخر نتائج فض اعتصام الخرطوم

تظاهر المئات بالعاصمة الخرطوم، الثلاثاء؛ احتجاجا على تأخر إعلان نتائج لجنة التحقيق في فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش السوداني بالخرطوم، في 3 يونيو/حزيران الماضي.

وأفاد شهود عيان، للأناضول، بأن المتظاهرين خرجوا غاضبين على تصريحات رئيس لجنة فض الاعتصام، ومطالبته بتمديد عمل اللجنة لـ 3 أشهر أخرى.

كما أحرق المتظاهرون إطارات السيارات بالقرب من مقر القيادة العامة للجيش السوداني بالخرطوم.

وأمس الإثنين، نفى رئيس لجنة التحقيق المستقلة في أحداث عملية فض الاعتصام، نبيل أديب، ما تردد بأن اللجنة ستسلم تقريرها بشأن نتائج التحقيق، اليوم الثلاثاء، واعتبر ذلك نوعا من الشائعات التي تهدف إلى التشويش على عمل اللجنة.

وقال أديب، لموقع “باج نيوز” الإلكتروني المحلي، إن “التحقيقات ما تزال مستمرة، وأن أجل عمل اللجنة، يفترض أن ينتهي في 22 من شهر مارس (آذار) الحالي”.

وأضاف: “اللجنة ستطلب تمديد 3 أشهر أخرى بعد انتهاء المدة الأولى، حتى تتمكن من إكمال التحقيقات بصورة شاملة”.

ودعا أديب إلى الابتعاد عن الشائعات وأخذ المعلومات من مصادرها الرئيسية.

ومؤخرا، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، على نحو واسع، بأن لجنة تحقيق فض الاعتصام، ستعلن نتائجها الثلاثاء.

وفي 21 سبتمبر/أيلول الماضي، أصدر رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، قرارا بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في فض الاعتصام بموجب نصوص الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية للعام 2019.

وقتل 61 شخصا خلال عملية فض الاعتصام في 3 يونيو الماضي، حسب وزارة الصحة، بينما قدرت “قوى إعلان الحرية والتغيير”، قائدة الحراك الاحتجاجي، عدد القتلى بـ128 شخصا.

وحمَّلت قوى التغيير المجلس العسكري، الذي كان يتولى السلطة حينها، المسؤولية عن فض الاعتصام، بينما قال المجلس إنه لم يصدر أمرا بالفض.

وفي 21 أغسطس/آب الماضي، بدأ السودان مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرا، تنتهي بإجراء انتخابات يتقاسم خلالها السلطة كل من المجلس العسكري (المنحل)، وقوى إعلان الحرية والتغيير.

ويأمل السودانيون أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية اضطرابات يشهدها بلدهم منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
الأناضول

https://www.facebook.com/rami.sadat/videos/3997723256923038/

‫2 تعليقات

  1. النائم ( النائب) العام تاج السر الحبر. والحاجه الكوزه رئيسة القضاء نعمات ونبيل اديب لا امل مرجوا منهم. تم تعيينهم لوقف المد الثوري ووأد الثوره.
    ماذا فعل النائم العام منذ تعيينه تكوين لجان ثم تكوين لجان وتصريحات ملئية بالهواء الفارغ ووعود بمحاكمة اللصوص والقتلة والمجرمين ..
    .
    قحت. الحبر .نعمات. اديب. بعض الوزراء. المكون العسكري ينفذون في سياسة الهبوط الناعم والمصالحه التاريخيه وكلما يجري الان هو سياسة التسويف والمماطلة والجرجره والتلكؤ والخرخره .حتي تنتهي الفتره الانتقاليه وسيتم اطلاق سراح المعتقلين في فندق كوبر بفرية كبر السن وفقدان الذاكره والمرض وعدم وجود الادله الدامغة التي تثبت ادانة القتله واللصوص ..
    لابد من الثوره التصحيحه التي ستنفذ سياسة القصاص في كل من اجرم في حق شعبنا وكل من دعي و نفذ سياسة الهبوط الناعم والمصالحه
    التاريخيه..

  2. السيد نبيل أديب، وهذه آخر مرة أناديك فيها باحترام وسأضطر لمخاطبتك بطريقة أخري:
    ما الذي تخفيه بين جوانحك أنت ولجنتك الملجنة؟ منذ متى اكتشفتم أنكم تحتاجون لربع عام آخر حتى تنشروا تقريركم الفطير بشأن فض الاعتصام؟
    يأ أديب: مهما بلغت من الشطارة والإلمام بالقانون فإن حواء السودانية قد أنجبت من هو أشطر وأفطن وأذكى وأشرف وأزهد منك..
    أنت تلعب بالنار وارتضيت دوراً في هذه التمثيلية البايخة المملة المكشوفة..
    جهز حقائبك وصفي أملاكك لأنك لن يكون لك مقام في هذا الوطن إن واصلت في هذه الدغمسة..
    حتى صندوقك لن يجد له مكان إن فطست بالخارج، فهذا وطن الشرفاء لا العملاء..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..