أخبار متنوعة

معتمد محلية أبوحمد: قبل عامين جمعنا المثليين ورحلناهم، ولكن الظاهرة تفاقمت

السلطات أوقفت (84) مشتبهاً في الأحداث

سقوط قانون النظام العام وراء عودة زواج المثليين

قرارات بإغلاق الجيوب التي تسهم في تمدد الظاهرة

فجعت محلية أبو حمد بولاية نهر النيل أمس الأول، بعقد زواج لمثليين بأحد أسواق التعدين بالمنطقة عندما بدأت مراسم الزواج في مقهى بسوق الطواحين، الأمر الذي قابله أهل المنطقة بهجوم عنيف مما أدى إلى إصابات ومقتل أحد المثليين، فيما اعترض الأهالي على دفنه بمقابر أبو حمد، وللمزيد حول الظاهرة المثيرة للجدل أفلحت (آخر لحظة) في الوصول إلى المعتمد المكلف للمحلية يحيى خالد عبد الباسط وطرحت عليه عدداً من الأسئلة وخرجت منه بالحصيلة التالية:

حاوره: أحمد قسم السيد

* بدءاً ماذا حدث بسوق طواحين محلية أبو حمد؟
– هنالك روايتان للحادثة، الأولى تقول إن أصحاب المقاهي نظموا حفلة وداع لصاحبهم الذي ينوي مغادرتهم لصيام شهر رمضان بمنطقته بإحدى ولايات دارفور، أما الرواية الثانية تقول إن اثنين من المثليين أقاما الحفل بنادي بسوق الطواحين الخاص بمعدني الذهب للاحتفال بزواجهما، وإن أحدهما كان يقوم بدورالعروس، بينما الآخر يقوم بدور العريس، وعندما استفسر المعدنون وعلموا بأنه زواج مثليين، قاموا بمهاجمتهم والاعتداء عليهم مما تسبب في أحداث عنف وشغب واسعة بسوق الطواحين للمعدنين التقليديين، أسفرت الأحداث عن مقتل أحد المثليين وإصابة اثنين آخرين أحدهما إصابته خطرة، بجانب حرق وإتلاف (17) من القهاوى والأندية بالسوق.

* هل هذه الظاهرة الأولى في المحلية؟
– في الحقيقة هذه الظاهرة ليست غريبة وتكررت قبل اليوم، وتعتبر الثانية من نوعها وكانت قد حدثت بذات المكان، وحسب المعلومات المتوفرة فإن الحفل كان بحضور مجموعة من المثليين المعروفين والشاذين، وكانت تمارس فيه طقوس الزواج من زفة وزغاريد، كما وجدنا حفرة دخان وكريمات بقهوة المثليين، ولكن عندما ألقينا القبض على أحد المثليين لم نجد على يده لا حنة ولا دخان.

* ماذا فعلت معهم المحلية في الحادثة الأولى، وفي أي عام حدث ذلك؟
– حدث قبل عامين وقامت السلطات المختصة بجمع المثليين من ذات السوق والتحري والتحقيق معهم ومن ثم قامت بترحيلهم من ولاية نهر النيل، ولكن الظاهرة سيئة الذكر تفاقمت بصورة كبيرة بعد سقوط قانون النظام العام، وقامت السلطات المختصة بحسم الأمر.

* كيف سمحتم لهم بالعودة بممارسة الظاهرة مجدداً؟
– كما ذكرت لك سابقاً، ربما يكون سقوط قانون النظام العام وراء عودة زواج المثليين.

* ما هي الإجراءات التي اتخذتموها لعدم تكرار الحادثة بالولاية مجدداً؟
– أصدرنا مجموعة قرارات، أهمها إزالة كل المقاهي والكافيتريات من سوق الطواحين، وترحيل السوق إلى داخل مدينة أبو حمد، وإنشاء مركز للتحكم والتشديد في حركة دخول وخروج الوافدين لمناطق التعدين، إضافة إلى عدم التصديق لأي شخص لنصب قهوى حتى يتم التأكد منه أولاً إذا كان من المثليين أم لا، ومنع أي تفلتات من أي شخص داخل السوق من المثليين وترحيلهم من قبل شركة التعدين، والآن بدأت إزالة المخالفات بسوق الطواحين من قبل الضباط الإداريين وإغلاق كل الجيوب التي تساهم في تمدد الظاهرة.

* هل توصلتم إلى من قاموا بقتل أحد المثليين؟
– الآن السلطات بالمحلية أوقفت نحو (84) مشتبهاً في الأحداث.

* هنالك من يقول إن المثليين من أبناء نهر النيل؟
– هذا حديث غير صحيح وجميع المثليين الذين فروا هاربين غرباء على الولاية، أتوا من خارج نهر النيل، وهم ليسوا معدنين، بل جاءوا للولاية مهاجرين وعملوا في المقاهي واستقروا لفترات طويلة، والآن تم طردهم، وبذلك نعلن خلو مدينة أبو حمد من المثليين وأمثالهم، ونؤكد أنه تم تعزيز المحلية بكتائب من الجيش والشرطة لمزيد من تأمين أسواق الذهب بالشراكة مع مدير شركة التعدين بالولاية.

* هل سيتم تقديم المثليين للمحاكمة؟
– الآن بعضهم في قبضة الشرطة، والبعض الآخر ولى هارباً، لم تتمكن الشرطة حتى الآن من القبض عليهم ولكنها ما زالت في رحلة بحث عن الهاربين وسيتم فتح بلاغات في مواجهتهم.

* حدثنا عن الموقف الآن بمحلية أبو حمد؟
– هدوء تام في حركة المواطنين بسوق الطواحين ومحلية أبو حمد عامة، وتم إخماد الصراعات بعد وصول قوات من الجيش وقوات تتبع لشرطة العمليات إلى سوق الطواحين الذين قاموا باحتواء الأحداث فيه وتوقيف العشرات من المشتبه فيهم في الأحداث، وتم رفع تقرير إلى والي الولاية ثم رفعه للمركز لترفيع نقطة أبو حمد إلى مركز شرطة كامل، بجانب توفير عربات كافية ووسائل اتصال، وبهذا نعلن خلو مدينة أبو حمد من المثليين وأمثالهم.

* كيف ترون ظاهرة زواج المثليين؟
– نرفض الظاهرة بشدة خاصة في ولاية مثل نهر النيل، وهي ظاهرة غير أخلاقية لجهة أن مدينة أبو حمد محافظة لدرجة بعيدة ولديها قيم وسلوك، والذي حدث لا يشبه أهل المنطقة الذين ظلوا ملتزمين بالدين وبتاريخهم العريق، ونستنكر بشدة الظاهرة كما استنكرها المواطنون.
آخر لحظة

سوق الطواحين

لجنة امن محلية ابوحمد تصدر بياناً حول احداث سوق الطواحين🖋ابوحمد: جمال الدين العقيداعلن الأستاذ يحيى خالد عبد الباسط المدير التتفيذي رئيس لجنة امن محلية ابوحمد ان لجنة امن المحلية عقدت اجتماعاً مطولاً بحضور الدكتور اسامة الماحي مدير الشركة السودانية للتعدين بولاية نهرالنيل استعرض من خلالها الأحداث التي حدثت في سوق طواحين الذهب الذي يقع شمال مدينة ابوحمد حوالي خمسة عشر كيلو متر ليلة الأمس وتواصلت صباح اليوم والذي صاحبه بعض التفلتات ادت الي حرق عدد سبعة عشر مقهى ونادي للمشاهدة واشار الاخ رئيس لجنة امن المحلية الي العديد من النقاط التي شملها البيان وتمثلت في الآتي:التامين علي بسط سلطة وسيادة القانونمنع اي مظاهر تفلت او تجمهر او شغبازالة المواقع العشوائيةواوضح الاخ رئيس لجنة المحلية ان الاحداث قد نتج عنها الاتيوفاة شخص واحد تم تحويل الجثمان الي مستشفى عطبرةالمصابين اصابات بليغة ٢ تم تحويلهم الي مستشفي عطبرةعدد المقبوض عليهم في الاحداث حوالي ثمانين شخصعدد المحال المحروقة سبعة عشر مقهى ونادي مشاهدةواشار البيان الي تماسك مجتمع محلية ابوحمد ورفضه التام لمثل هذه الأحداث الدخيلة علي المنطقةهذا وكان مواطني مدينة ابوحمد قد تجمعوا بالمئات مطالبين بفرض سلطة الأمن علي مواقع التعدين وترحيل اصحاب السلوكيات السيئة الي خارج المحلية مع رفضهم دفن جثمان الشخص المتوفي بمقابر المدينة..🖋ابوحمد: جمال الدين العقيد

Posted by ‎صوت السودان‎ on Saturday, March 7, 2020

‫12 تعليقات

  1. |”كما ذكرت لك سابقاً، ربما يكون سقوط قانون النظام العام وراء عودة زواج المثليين”
    ما تقوله انت هو الخيابة.. هات لي المادة في قانون النظام العام الساقط التي كانت تمنع المثلية؟

  2. هذا الرجل كرر النظام مرات عديدة, الحادثة مدبرة من النظام البائد الذي نشاء المثليين في عهده وتوالدوا في عهده وقاموا باللواط معهم في عهده واليوم يريدون ان يلصقوها في عهد الثورة والغاء النظام العام. السؤال لماذا المثليين بالذات موجودين في ابوحمد و ليس الخرطوم؟ هذا هو السؤال!

    1. كلامك صح معتمد كوز ابن عاهرة حقير يتحسر على النظام العام سيء الذكر ولا يتردد في نشر الاكاذيب فالخادثة كانت مدبرة وليس هنالك اي زواج لمثليين بل كان مجرد وداع لشخص كان ينوي الزواج كما عزف المعتمد على النقمة الجهوية والعنصرية كثيرا في حديثه وكذلك مراسل صحيفة آخر لحظة الكيزانية

  3. هذا أكثر لقاء صحفي إثارة وغرابة وحزنا اقرأه في حياتي.
    * قبل مائة وثلاثين عام كان الخليفة عبدالله التعايشي يرحل المثليين من أمدرمان /الموردة للرجاف جنوبا، وفي ذلك رويت القصة الطريفة وهي أن الخليفة كان يخطب في كل فوج مرحل للرجاف قبل ركوبهم المراكب، وفي أحدى الخطب طلب منهم أن يجلسوا فجلسوا على الأرض إلا واحدا منهم أخذ حجرا صغيرا “درابة” وجلس عليها فتأمله الخليفة مليا ثم قال “كان الملاوطية ديل كلهم خلوا البسوا فيهو ده إنت يا أب درابة ما بتخليه”.
    * يتحدث المعتمد عن “المثليين وأمثالهم” وقيل أن والد أحدهم كان يحذره من “الشينات التلاتة” الشراميط والشرامة والشيوعيين ولانظن أن المعتمد يقصد الشيوعيين ب “أمثالهم”.
    * يؤكد المعتمد أن المثليين وافدين على ولايته من حهات السودان الأخرى، نحي الولاية الطاهرة البارة ونقول ليهم رجعوا لينا مثليينا، ما مشكلة، بس ما تقتلوهم..
    * يتحسر المعتمد على قانون النظام العام ونحن لا نتحسر على حاج نور ذلك “الروح الطيب في الجسد الفاسد” كما صنفه شيخهم الأكبر ولا نتحسرعلى شيوخ الخلاوي الذين يغتصبون الأطفال ويعفوا عنهم البشير مخترع “النظام العام” الذي شرع لـ “الفجور الخاص”
    * قال المعتمد “ونؤكد أنه تم تعزيز المحلية بكتائب من الجيش والشرطة” و ” بعد وصول قوات من الجيش وقوات تتبع لشرطة العمليات إلى سوق الطواحين الذين قاموا باحتواء الأحداث فيه وتوقيف العشرات من المشتبه فيهم” نحي جيشنا “جيش الهنا” الذي انتصر على جموع الكفرة من المثليين وأمثالهم في معركة “ذات الطواحين” المظفرة وعقبال الفشقة وحلايب (لاحظ أسماء “الفشقة” و”حلايب” فيها إيحاءات جنسية تناسب تخصصات جيشنا الهمام) .
    * رغم أن الحريات الجنسية ليست من أوليات هذا الشعب المنكوب بكل منغصات العيش واللاهث وراء كل ضروريات الحياة “ربنا يجعل كرونا خفيف عليهو” لكن هذه القصة وأقوال هذا المعتمد الذي جاءت به الثورة!!! تؤكد أننا توقفنا في العام 1885م، بل تراجعنا (لأن الخليفة كان يرحلهم ولا يقتلهم) توقفنا حضاريا وإنسانيا وحقوقيا.
    * هنا نذكر مقال قبل أيام لطبيب نفسي مهووووس يدعى “بلدو” ذكر فيه أنه عالج 4000 مثلي في خلال شهر واحد !!!! من قال له أن المثلية مرض، في أي تصنيف عالمي أو إقليمي للأمراض صنفت المثلية كمرض نفسي أو عضوي؟ولو افترضنا ذلك، كيف عالجهم في هذا الوقت القصير..!!!
    * مثل هذه الأشياء الصغيرة الكبيرة تجعلني أقول (لا فائدة) لو بقى البشير أو ذهب، لا فائدة، نحن لن نعود يوما من غربتنا خارج المعنى وخارج التاريخ.

  4. القانون الجنائي لسنة 1991في مادته 148 كفيل بمحاربة هذه الظاهرة وهو القانون الذي أصدره الكيزان بأنفسهم كما اصدروا قانون النظام العام سيء الذكر الذي يريد المعتمد أن يعيده ليس لمحاربة زواج المثليين بل لازدراء البشر خصوصا النساء

  5. يعني دَرَعْتوها في رقبة هذا المعتمد الفلول؟! هم قاصدين من وراء الفبركة دي الدعاية لقانون النظام العام وانتم مستغربين من الحدث وتتسابقون لإحراز السبق الصحفي؟ كلاكما في السوء سواء يوم يُفَعَّل قوله تعالى في الصافات (وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ (24)، صدق الله العظيم

  6. الاولى بالادانة هو سلوك المثليين فلماذا البعض يقفز لادانة المعتمد مرة وقانون النظام العام مرة وهكذا. ماذا لو كان قانون النظام العام يجرم كل المخالفات الاخلاقية فهل نريد ان نسكت عن بعضها ونتحدث عن الاخر؟
    يمكن ادانة اى انتقائية كانت تمارسها الحكومة المنحلة او سكوتها عن اى مخالفات مثلا .. اما الان فالاموراختلطت كثيرا والناس اذا تحدثت عن ظاهرة او حدث مزعج البعض يتركه ويبحث عن الكيزان وين.
    يمكن ادانة الفعل وهنا وبعد ان ننتهى من الادانة يمكن التوجه لشتم الكيزان لامشكلة فى ذلك لكن دعوا عقولنا ترتاح قليلا من هذا الخلط غير المفيد.

  7. (هنالك روايتان للحادثة، الأولى تقول إن أصحاب المقاهي نظموا حفلة وداع لصاحبهم الذي ينوي مغادرتهم لصيام شهر رمضان بمنطقته بإحدى ولايات دارفور، أما الرواية الثانية تقول إن اثنين من المثليين أقاما الحفل بنادي بسوق الطواحين الخاص بمعدني الذهب للاحتفال بزواجهما) هذا التيس لم يؤكد بعد سبب إقامة الحفل في ذلك المقهى. لنأخذ بالرواية الأسوأ وهى حفل المثليين وأميل دائما إل إستخدام كلمة ( اللوايطة) فهل يحق لأى شخص قتله ورجما دون صدور أي حكم؟ إذن فماذا سيكون مصير المجتمع إذا ما أخذ أي منا القانون يطبقه كيفما شاء. إن الملوطة أمر كريه وضد طبيعة الإنسان وفطرته التي خلقه الخالق عليها ونهى الأنسان عن فعله كما جاء في سور القران. هذا المعتمد يشكك في أي شيء من الإنسان والمحلية التي يعمل فيها وكل السودان إلى أين أبعد الكديانات ومن أين أتوا وبخبث غير معهود إلا عن الكيزان يشير إلى دارفور من طرف خفى ناسيا أن كل البلد دارفور…أعينونى على معرفة تاريخ هذا المعتمد الخنيث لناتى لكم به. قانون النظام العام لن يعود وقد لفظه الشعب لأنه ضد الدين وتمت صياغته لقهر المواطن، عمر البشير يوم اقتياده إلى المعتقل وجدت قناني خمر في منزله ماذا كان يصنع بها ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم). عودوا لكتب التاريخ فكم منهم كان يعاقر الخمر ويحب الملذات وهى لا تخرج عن الملة رغم أنها معاص والله يغفر الذنوب كلها إلا أن يشرك به. عموما قتل أي مجرم دون محاكمة أمر لا يبشر بخير ويصورنا بأننا مجتمع فوضوي…يحق لنا رفض السلوك المنحرف والشاذ ولكن أخذ القانون باليد أخطر من السلوك نفسه

    1. دائما وابدا كلمة الحق حارقة لمن لا يريد الحقائق المرة أن تظهر للعلن ودمتم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..