الأمة : عبد الرحمن لن يرث الحزب ..لسنا طريقة صوفية

الخرطوم – الراكوبة
قال الأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير من الصعب إيجاد شخصية تجتمع فيها الفكر والكاريزما أو بديلة للمهدي في حال اعتزاله العمل السياسي بالرغم من حزبه مليء بالكوادر الشبابية .
ويستبعد البرير حسب جريدة حكايات الصادرة اليوم حدوث صراعات داخل الحزب بعد اعتزال الإمام ,
وأضاف أن السياسة فيها التدافع والحيوية , وفي حال إنعدامها تدل على وجود إشكالية في التنظيم
لذلك الأمة دوما فكرته التحديث والتطوير خلال الفترة القادمة .وطالما المؤسسات الحزبية متجددة ليس لدى الحزب خوف من المستقبل , كما أن رؤيته متفائلة جدا وسط القواعد
وكان الصادق المهدي أعلن في يناير الماضي , تخليه عن قيادة الحزب واعتزاله العمل التنفيذي , بعد الوصول إلى المؤتر العام للحزب, على أن يتفرغ للعمل الوطني والإسلامي والعربي ولإفريقي والدولي والفكري ,
لكن أنصار الحزب قاطعوه بالهتافات الرافضة والمطالبة له بالاستمرار في قيادة الحزب .
واستبعد البرير , خلافة عبد الرحمن الصادق لوالده في زعامة الحزب قائلا إن حزب الأمة ليس منظمة صوية ليكون لديه خلية )
وأكد أن مؤسسات الحزب هي من تقرر في شأن من يرأس الحزب
مصير حزب الأمة مع الأسف سيكون مثل مصير المؤتمر الشعبي بعد رحيل الترابي ..
حزب الرجل الواحد مصيرو الدفن مع مالكه، تماماً كما كانت تدفن القرابين مع ملوك الفراعنة..
يا وليد حزب الامة تاريخ مجيد لا يعرفه إلا من وجد ارث جده في البيت عبارة عن حربة شلكاية وسيف وطبايق اربع متكولة على الجدار تٌخرج كل عام في عيد الاضحى لتٌمسح بدهن ساق الخروف ثم تعاد الى مكانها بكل تقدير واحترام لذلك فسوف لن يختلف الناس على اختيار الامام كما لم يختلفوا من قبل على امامة السيد الصديق حين توفي الامام عبد الرحمن ولم يختلفوا على امامة السيد الهادي حين توفي الامام الصديق ولم يختلفوا على امام السيد الصادق عندما تأكد الناس من استشهاد الامام الهادي. حزب الامة باق ما بقي السودان ولن يكون رقما سهلا يتجاوزه السوقة والبغاث ومهيض الجناح يوم تتاح الفرصة لانتخابات حرة ونزيهة في طول وعرض البلاد وخلي كلامي هذا حلقة في عضانك…..!!
ما بنصدقك لو حلفت بالله و بالطلاق يالواثق عبدالرحمن الصادق سيكون خليفة لوالده وانت اول واحد سترشحه لهذا المنصب معقول حزب العائلة يجيب واحد من برة العائلة عشان يكون رئيسو.
حزب اللمه ز كلام خارم بارم واحلام ظلوط
الديمقراطية لا يتم ممارستها داخل الأحزاب التقليدية وهذا احد أسباب ضعف ثقافة الديمقراطية
ولم ولن تكونوا كأهل الصوفية، وإن حرصتم، والسبب هو أن الصوفيين يعرفون جيداً الزُهد في الدنيا، ويتفرغون للعبادة، عملاً بقول الحق جل وعلا : (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)، أما حزب اللمّة، فهو المالك الحصري لبراءة إختراع “المتاجرة بالدين”، منذ الأزل، لبيع البسطاء والدراويش والحيران، الوَهَم والضهب، وبيع غيرهم، الهضربة والهلوسة والنِقة !!!!!!!!!!
بس شوفوا مهام ديناصور أم كتيتي، والذي تم إطلاق صراحه من القبر بكفالة، لتُدركوا، بُعدَكم عن أهل الصوفية، الذين إرتقت بهم أعمالهم إلي مصاف التقوي……
قال، على أن يتفرغ إمامهم للعمل الوطني والإسلامي والعربي والإفريقي والدولي والفكري !!!!!!!! (حَوُلَتَنْ)؟
سُئل الإمام علي كرم اللّه وجهه، عن التقوي، فأجاب هي :
* الإيمان بالجليل
* العمل بالتنزيل
* الرِضَي بالقليل
* والإستعداد ليوم الرحيل.
(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ).