تقرير: محاسن أحمد عبدالله
وفق التطور السريع على مدار الساعة لإنتشار فيروس كورونا, تزداد حالة الترقب القصوى لدى المواطنين مع ازدياد حالات الخوف والهلع من الإصابة بالمرض.
عدد من الجهات, أعلنت عن خطط مختلفة لتفادي المرض عبر طرق وقاية مختلفة إلا أن الغالبية منهم فضلوا الإعتزال بتجنب الإزدحام والمخالطة.
بنك فيصل الإسلامي, أطلق حملة توعية لعملائه للوقاية من فيروس الكورونا عبر إرشادات تم نشرها خلال رسائل نصية على الموبايل.
وجاء من بينها:”الانتقال المباشر للمرض يكون عبر العطس ورزازه, والانتقال غير المباشر الذي يتم عبر لمس الأسطح والأدوات الملوثة والمخالطة المباشرة للمصابين وتناول الأطعمة غير المطهية”.
بالمقابل منحت مؤسسات حكومية بعض موظفيها غير الضروريين اجازات, وأبقت على طاقم رئيسي تفادياً للازدحام في العمل.
وفي غضون ذلك أغلقت مراكز ثقافية وفنية أبوابها إلى أجل غير مسمى بعد إبلاغ أعضائها بضرورة الوقاية من المرض بمنع الاختلاط.
وفي إتجاه آخر, نشر عدد من محلات الكوافير و مراكز التجميل بالخرطوم ملصقات على الأبواب المغلقة أمام زبائنها من وكتب عليها:” نعتذر ..تم الإغلاق خوفاً على صحتكم من الكورونا”.
وأعلن عدد من يقطنون الإحياء الشعبية إلغاء تمارين كرة القدم المسائية بميادين الأحياء, وتأجيل كافة المباريات التي تجمعهم مع فرق أخرى إلى أجل غير مسمى.
وفي صفوف الخبز, انحسرت الصفوف في عدد من الأحياء بعد حالة الذعر والخوف التي انتابت المواطنين و هو ما أكده عدد من أصحاب المخابز بأن الصفوف الطويلة تراجعت كثيراً وقلَ الإزدحام و في أحيان كثيرة يكون هناك فائض في الخبز وذلك منذ خبر إعلان وصول كورونا السودان وإعلان أول حالة وفاة به لمواطن وافد من الإمارات.
