أخبار السودان

قصص ومشاهد من داخل معسكرات اللاجئين السودانيين بتشاد

الخرطوم – الراكوبة
تناثر أطفال اللاجئون بمعسكر “بريجن” كحبات قمح, جيل كامل أبصر النور في تلك المعسكرات لم يرتبط بتراب الوطن ولا يحفظ عنه إلا ذاكرة مثقلة بالحرب

والدما ونشرت صحيفة التيار الصادرة اليوم الخميس قصة من داخل المعسكرات وقال نصرالدين الذي يبلغ من العمر 16 عاما يبدو حزينا ومنعزلا عن رفقائه , يروي لنا كيف فقد أبيه وأمه وهو يعيش مع جده في المعسكر .

ومثله كثر مشبعين بروح ثورة ديسمبر يرددون شعاراتها وأهازيجها يحفظون أنشودة “دسيس مان” الشهيرة , كان لافتا أن بعضهم يردد اسم ” حمدوك” رئيس

الوزراء وفي معسكرات أخرى اسم مناوي حينما تسألهم من هو الرئيس ! لم يكن الوصول ألى معسكرات اللاجئيين السودانيين بشرق تشاد ممكنا على نحو آمن إلا بعد سقوط نظام المخلوع , عمر البشير .

تعليق واحد

  1. البشير ومجرمين لسي احرار

    وين العدالة

    تسلمو غصبنا عنكم
    ياعنصرين يا سلفة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..