وزير الري والموارد المائية: قرار الجامعة العربية يقود للتصعيد والمواجهة
لهذا السبب يوصف موقف السودان بالمتذبذب

قطع وزير الري والموارد المائية ياسر عباس، بأن التفاوض حول سد النهضة لم يصل إلى طريق مسدود حتى الآن، وأشار إلى أن السودان لم يرفض قرار الجامعة العربية، بل تحفظ عليه لجهة أنه يقود إلى التصعيد والمواجهة مع إثيوبيا، وكشف الوزير في حوار مع (آخر لحظة)، عن الكثير من دهاليز المفاوضات في واشنطن، والخيارات المتوقعة.
حوار : أحمد قسم السيد
* أحاديث تدور بأن التفاوض بشأن سد النهضة في الاجتماع الأخير بواشنطن وصل لطريق مسدود؟
– هذا حديث غير صحيح، كان هنالك اجتماع في واشنطن يومي (27_28) من شهر فبراير الماضي، وحضر كل من السودان ومصر واعتذرت إثيوبيا، وكان هنالك تفاوضاً ثنائياً بين السودان والمراقبين في وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الدولي، وبين مصر والمراقبين أيضاً، سميه تفاوضاً ثنائياً وتم تضمين ملاحظات السودان على النسخة السابقة من مسودة الاتفاق التي تم تسليمها يوم (12) فبراير المنصرم، وتم إرجاعها لنا لمزيد من التشاور، حسب ما طلب السودان النسخة لمزيد من التشاور مع الأتيام الفنية الممسكه بدهاليز ملف سد النهضة، وعقب الاجتماع وقع الجانب المصري بالأحرف الأولى على مسودة الاتفاق، وأصدر السودان بياناً في ذلك الوقت أوضح فيه انه يأمل في اتفاق ثلاثي توقع عليه الدول الثلاثة، لجهة أنه هو الأسلوب الأنجح للتعامل مع ملف سد النهضة، والآن نحن في انتظار الخطوات اللاحقة، ونراقب عن قرب التصريحات الإعلامية سواءً من إثيوبيا أو مصر حول السد، لندرس ونحلل موقفهما، وبالتالي نفكر نحن في موقفنا تجاه سد النهضة.
* أيضاً هنالك حديث عن أن إثيوبيا انسحبت من اتفاق سد النهضة؟
– هذا حديث غير صحيح، إثيوبيا أعتذرت فقط عن جولة التفاوض الأخيرة، وطلبت مزيداً من الوقت للتشاور الداخلي.
* لماذا رفضتم قرار الجامعة العربية بشأن سد النهضة؟
– لم نرفض قرار الجامعة العربية ولكن تحفظنا عليه.
*البعض انتقد تحفظ السودان باعتباره عضواً في الجامعة العربية؟
– القرار كان سيقود للتصعيد، في وقت لا يوجد داعي للتصعيد في ملف سد النهضة، باعتبار أن التفاوض والتوافق بين الدول الثلاث هو الحل الأنجع، أضف إلى ذلك أن القرار ربما كان يقود للمواجهة بين الجامعة العربية ودولة إثيوبيا، وكان رأينا في السودان لابد من إعطاء الدول الثلاث مزيداً من الوقت، خاصة أن إثيوبيا لم تنسحب من التفاوض .
*هل هذا التحفظ يعيد التوتر للعلاقة بين السودان ومصر؟
– تحفظنا على قرار الجامعة لا يتسبب في أي توترات مع الجارة مصر، بل العكس السودان حريص على أن يكون التفاوض مكتملاً، يشمل الدول الثلاث لأن أي تفاوض أو اتفاق لايكون بحضور الأطراف الثلاثة لن يكتمل.
* ما هي الخطوة القادمة التي يمكن اتخاذها حال عدم توصلكم لاتفاق حول سد النهضة؟
– نحن نتوقع أن يكون هنالك اتفاق في القريب العاجل بين الدول الثلاث، ووفق نصوص القانون الدولي من حق كل الدول الاستخدام المنصف والمعقول لمياه الأنهار الدولية، ولكن من غير إحداث ضرر ذي شأن على الآخرين، خاصة وإن الاتفاق وصل إلى مراحل متقدمة جداً، (90%) من المواد تم الاتفاق حولها وتبقى القليل جداً، ومن وجهة نظري يمكن التوافق حولها.
*هنالك اتهامات تلاحق السودان بأن موقفه متذبذب في ملف سد النهضة؟
– السودان موقفه من يومه ثابت، حول مصلحته لكن أحيانا تتطابق مصلحته مع إثيوبيا لذلك أصبح الناس يفسرون دوره بانه متذبذب، بل العكس دور السودان خلال السنوات الماضية منذ إنشاء السد ظل ثابتاً، حيث يبني موقفه على بند أساسي في القانون الدولي وهو من حق الدول المتفاوضة الانتفاع من النهر، لكن في نفس الوقت لا يتسبب في ضرر ذي شأن على الآخرين، لذلك كان موقف السودان واضحاً من حق إثيويبا في بناء سد لتوليد الطاقة الكهربائية، لكن في ذات الوقت يجب ألا يؤثر هذا السد على السودان ومصر، والآن جوهر التفاوض بين الأطراف الثلاثة هو كيفية تقليل الآثار السالبة عن سد النهضة على دول خلف النهر، وهي فقط طريقة الملء الأول، لابد أن تكون طريقة ممتدة حتى لا تؤثر سلباً .
* ذكرت أن الاتفاق حول سد النهضة وصل لـ(90%) أفصح لنا عن النقاط المتبقية؟
– تبقت (10%) يجري التفاوض حولها بين الدول الثلاث، نعم هو رقم ضئيل يمكن التوافق حوله، لكن محتواه من الجوانب الفنية يصعب شرحها، وحجمها قليل لكنها مهمة.
* هل صحيح أن هنالك اتجاه لمراجعة اتفاقية 1959 لإعادة تقسيم حصص مياة النيل بين الدول الثلاث؟
لا اتجاه لمراجعة الاتفاقية، ولايوجد سبب يتطلب ذلك، لأن السودان إلي الآن رسمياَ ملتزم بهذه الاتفاقية.
آخر لحظة
السودان أفريقي
ارجع لاهلو
طلعونا من جامعة السجم والرماد
يا ناقصين الهوية
ناقصين الهوية متحكمين في البلد دة سسب ضياع البوصلة الي الان
يمشو هناك عند الجهلة يقول ليه يا عبيد
يرجع السودان يقول لي الناس يا عبيد
دوامة عجيبة
السودان أرجع لوضعه الطبيعي بإذن الله
لماذا لا يكون هناك مراجعة لاتفاقية 1959 لإعادة تقسيم حصص مياة النيل بين الدول الثلاث؟ يجب قسمة مياه النيل بناء على الكثافه السكانيه للدول الثلاث .هذا الامر مطبق فى اتفاقية نهر الدانوب …ولا تذمر ما بين تلكم الدول . لا يوجد شئ اسمه حق تأريخى لدوله دون الدول الاخرى. الاتفاقيه التى يجب مراجعتها كذلك :اتفاقية نهر النيل التى ظلمت السودان ايما ظلم (من تهجير -اغراق قرى واخصب اراضى بالسودان- فقد اجود نخيل واثار تحت مياه السد العالى ) . واين نصيب السودان السابق فى نصيبنا من المياه والكهرباء؟
لم يملك الشعب السودانى حتى الان عن القيمة الكهرباء التى تم توصيلها من مصر اخيرا !!!!وكم دفعت الدوله مقابل لها ؟