الحزب الجمهوري يتهم وزير الزراعة بالعمل مع مجموعة من النظام البائد

شوفوا يا شباب أنا بدأت في شبابي مع انصار السنة وفي الجامعة مع الكيزان وكلهم ارزقية وتقودهم الكراهية للاخر ولايهمهم احد الا من هو معهم في المركب، وانا كنت طالب عايز ياكل عيش، اما عن الجمهوريين والشيوعيين هم بشر يخطئون ويصيبون بس الدنيا علمتني ان هؤلاء لا يبحثون لا على مناصب ولا ثروة ولا سلطة وكلهم متمكنين من مهنهم ومتعلمين بدرجة عالية ، يعني ديل الجماعة الما عندهم مصلحة في المولد ده والحق ما يقولهم هؤلاء برغم اختلافي الايدلوجي معهم.

اسمحوا لي بهذا التعليق، وأرجو ان لا اتجاوز فيه حد الأدب..
سؤال بسيط جدا عايزكم تفكروا فيه جيدا قبل الرد ثم تردوا عليه بكل صدق وبما في داخل قلوبكم فعلا؟؟

أأنتم (أيها الجمهوريون ورأسكم محمود محمد طه) أعلم أم الله؟.

السؤال مرة أخرى بالسوداني: منو ال بيعرف أكثر انتو وللا ربنا الخلقني وخلقكم؟؟؟؟

فإذا قلتم نحن أعلم فقد انتهى كلامي معكم.

وإذا قلتم الله هو العليم الذي لا تخفى عليه خافية يعلم ما في أنفسكم ويعلم ما تسرون وما تعلنون وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي ارض تموت ويعلم مافي أرحام جميع المخلوقات من خير وبركة ومن شقي وسعيد والتي لا تعلم انت حتى عددها، ويعلم ماضيك وحاضرك ومستقبلك والى أي مصير تصير ءإلى الجنة تسير، أم الى نار وقودها الناس والجحارة.

إذا قلت أومن بعلم الله المطلق، وحكمته المطلقة، وأنه إله كل شيء، وهو على كل شيء قدير، وله أن يشرع ما يشاء ويحكم ما يشاء،

فهل لك ان تعبد المخلوقين وتجعلهم ألهة من دون الله يشرعون ويحكمون،
وانت تعبد عقلك الذي هو من صنع الله وخلقه، وتجعله حكما على حكم الله جل جلاله فتقول هذا يعقل وهذا لا يعقل؟؟
وانما خلق الله البارئ المصور لك هذا العقل الذي من أحل نعمه عليك ولم يخلقك مجنونا وهو على ذلك قادر ويبتليك بالجنون في اي وقت، خلقه لك لتتدبر في خلقه ولتعمر الأرض وقبل ذلك لتعرف عظمة الله وحكمته في شرعه ولتعي عظيم أمره ونهيه ووعده ووعيده، فتعبده هو وحده وتذل له هو وحده لا لاحد من خلقه، وترضى به ربا مقسما للأرزاق وتحبه وتجله، فتلك هي والله الحياة وتلك هي السعادة الحقيقية.

فإذا علمت هذا، فاعلم ان المدعو محمود محمد طه لم يكن الا فرعونا عصريا، هو لم يقل انا ربكم الأعلى صراحة، ولكنه قال صراحة عبارته الأخرى: ما أريكم الا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد. فبالله عليكم هل يعقل أن نقول في أمر او مسألة أن قال الله العظيم فيها كذا، وقال محمود طه كذا. استغفر الله العظيم وأتوب إليه.

ولكن مما بلغني من جوره او جهله دعوته للمسواة بين الرجل والمرأة. فهل كان الله ظالما لها لما اذ أمرها بطاعة زوجها مطلقا ما لم يأمرها بمعصية الله، وأمر زوجها بأن يجلب لها الطعام وان كان فقيرا وهي غنية؟ وان يوفر لها سكنا؟ وقبل ذلك عليه المهر والصداق والدعوة والوليمة ومعاش الاولاد؟؟ كما أمره بأقامة الجمعة والجماعات والجهاد في سبيله بنفسه وماله. ولم تؤمر المرأة بشيء من ذلك؟؟؟

أعيد لكم السؤال مرة أخرى وردوا عليه بصدق وأمانة، فالأمر ليس لعبة ولا تسلية، والله اعلم بما تسرون وما تعلنون:

أأنتم أعلم أم الله؟؟؟؟؟؟

إني نذير لكم بإذن من الله، أعطاه الله جل جلاله لمحمد صلى الله عليه وسلم وأتباعه إذ قال تعالى آمرا نبيه: قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين.

اعلموا أن الرازق هو الله، يرزق من يشاء بغير حساب، والله لن ترزقكم تبعيتكم للحزب الجمهوري، وانه لن تموت نفس حتى تستوفي اقصى رزقها وأجلها،،
واعلموا أن سنة الله ماضية في إهلاك من حاربه وعاداه، وفي نصرة من أيده ووالاه، فكونوا أنصار الله يرحمكم الله، ولا تنخدعوا بمن كان يدعي نصرته فحاربه فقصمه وخذله. واستغفر الله العظيم رب العرش الكريم لي ولكم.