مقالات وآراء

اللامبالاة

ضد الانكسار ـ امل أحمد تبيدي
من الأمراض المتفشية في المجتمع بصورة مزعجه عدم الاهتمام بكثير من الأمور خاصة فيما يتعلق ببيع كافة انواع الاطعمة…. لا نهتم بتوجيه صاحب مطعم بالاهتمام بالنظافة أو نعلن مقاطعته لا نه لا يتهم بنظافة العاملين والمكان…. اللامبالاة فيما نعتقد آنها صغائر حتي أصبح البعض يردد (اصغر منك دوسه) أو (الكاتل الله بحي الله) ، نعم بالله والاسلام نهي بعدم رمي الأنفس في التهلكة… فعلينا بالغاء كافة الأقوال التي تقود نحو التهاون وعدم الاهتمام… علينا أن نجعل الحرص و الاهتمام من أهم بنود التعامل
*مع اننا نردد دوما النظافة من الإيمان الا ان معظم ممارستنا في الحياة لا ينطبق عليها ذلك …. قبل تضبط المحليات الأسواق والمطاعم فلماذا لا يكون هناك ضمير في التعامل مع الاطعمة الخضروات والفواكه وكيفية عرضها… لتكن هناك لوائح تحدد عقوبة لكل من لا يلتزم بلوائح العرض والبيع…… تفعل اللوائح التي تقضي علي الفوضي اذا غاب الضمير الإنساني…… يجب أن تجعلنا الكرونا نصحو من تلك الغفوة ونتعامل بجدية اتجاة هذا المرض السريع الانتشار……
*للأسف من المفارقات يتم عرض الاحذية في الإمكان النظيفة والراقيه وتنظف واجهات العرض بينما تعرض الخضروات و الفواكة معظم انواع الماكولات علي ارصفة الطرقات…..القضية أننا نتهاون في كل شي حتي عندما يكذب مسؤول لا نقف عند كذبته وعندما يوعد ولا ينفذ لا نبالي… عندما يستغل وزير سلطاته لا نطالب بمحاكمته… الخ لذلك أصبحت حقوقنا مسلوبة……. وواقعنا تعمه الفوضي بكافة أنواعها.
&&&العلم قد وجد علاجا لمعظم الشرور ، ولكن لم يعثر عليه لأسوأ شر : اللامبالاة من البشر .
هيلين كيلر
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..