كشفت مصادر مطلعة عن اتجاه قوي لهيكلة لجنة تفكيك نظام الإنقاذ وإزالة التمكين في السودان.
وأشارت المصادر، في حديثها لـ”العين الإخبارية”، إلى مغادرة الناطق الرسمي باسم لجنة التمكين صلاح مناع وآخرين لمنصبهم، ووجود اتجاه لإضافة أعضاء جدد ليصل العدد إلى “13” بدلاً عن “5”.
وكان رئيس المجلس السيادي بالسودان عبدالفتاح البرهان أصدر قرارا بتشكيل لجنة إزالة “التمكين” لنظام الرئيس المعزول، ومحاربة الفساد واسترداد الأموال.
وسمى القرار عضو المجلس السيادي ياسر العطا رئيسا للجنة ومتحدثا باسمها، ومحمد الفكي سليمان نائبا له، ووزير شؤون مجلس الوزراء عمر مانيس مقررا.
وتضم اللجنة أعضاء من وزارة الدفاع والداخلية والعدل والحكم الاتحادي والمالية والمخابرات العامة وقوات الدعم السريع والبنك المركزي، وديوان المراجعة القومي وقوى الحرية والتغيير.
وقال الناطق الرسمي باسم لجنة التفكيك صلاح مناع على تويتر “الفساد منظومة خطيرة، وأصبحت ظاهرة في ظل النظام البائد، فكل من يأتي إلى السلطة لديه غرض، ولكنني لبيت نداء الوطن حبا ودينا مستحقا.. الآن يعملون مع أعلى جهة في السلطة من أجل تفكيك اللجنة لمصلحة الفاسدين”.
إن اول من يجب تفكيكه هو هذا الزول برهان .. مستحيل التفكيك وهو قابع في المجلس ثم من يجب فكيكهم هم الشق العسكري في مجلس الخردة والكرور. ثم هؤلاء يجب تفكيكهم فورا نحن نريد لجنة ليخلصونا من هؤلاء وهم: وزارة الدفاع والداخلية والعدل والحكم الاتحادي والمالية والمخابرات العامة وقوات الدعم السريع
الواحد ما يمسمع صوتكم الا لما يجو يقيلوكم من مناصبكم الجعجعة والسكليبة ترقد قاعدين قريب السنة ما عملتو اي شي غير منظمات وحاجات فارغة بس كلكم هوانات تستاهلوا الحرق بالجازولين ماتخجلوا دولة ليها تمكين 30 سنة ما قادرين تختو ايدينكم علي كل موسساتا وهي علي قفي من يشيل اي زول عارف وين الاجرام والمجرمين والمزارع والشركات الماليها حد
إقالة الدكتور صلاح مناع دليل قاطع على أننا مازلنا نقبع تحت حكم نظام الانقاذيين الكذابين اللصوص القتلة
نفي الخبر ؛؛
كل ما ذكر عن اعفاء الدكتور صلاح مناع غير صحيح فهو باق في منصبه الرسالي النضالي ؛ ما بقيت جبال السودان في مواقعها. هذا رغم أنف فلول الدولة البغيضة
الي الامام من أجل وطن معافى يتسع للجميع.
يتساوى فيه الناس و تتساوى الفرص.