مقالات سياسية

المستشار الاعلامي للسفارة المصرية: “ضربت ليك بالغلط” (١)

سهير عبدالرحيم

اشارة الى مقال مصر أم المصائب

عقب نشر مقالي (مصر أم المصائب) منتصف الأسبوع الماضي، ذهبت بعدها إلى إحدى المؤسسات لإتمام إجراء حكومي، فوضعت هاتفي في الصامت حتى أكمل ذلك الإجراء.

وحين خرجت من المؤسسة وجدت مجموعة من المكالمات، أحد الأرقام التي رجعت اليها قلت: مرحبا منو معاي ..؟؟، قال لي: الاستاذة سهير عبد الرحيم؟ قلت: نعم، قال: كيف حالك ان شاء الله كويسة؟ قلت: الحمد لله … بس معليش منو معاي ماعرفتك؟ .

قال لي: معاك عبد النبي المستشار الاعلامي للسفارة المصرية، وكنت قد التقيتك في فندق كورال في برنامج خيمة الصحافيين في رمضان الماضي و(اعطيتك كرتي) ، قلت له: مرحبتين حبابك تذكرتك، قال لي: معليش انا اتصلت على رقمك بالخطأ لكن كويس سمعنا صوتك، واهو فرصة نناقش مقالك، لأنه الكلام الكتبتيهو صعب أوي أوي أوي.

قلت له: لم أكتب الا رداً على تطاول اعلامك وافراد شعبك على الشعب السوداني، كل الدول اتخذت اجراءات احترازية بعدم دخولكم ولم تستطيعوا الرد، لا على السعودية وقطر والامارات والكويت وغيرها، ولكن بمجرد ان اتخذ السودان نفس الموقف انطلقت الشتائم يا بوابين يا عبيد وغيرها من الاساءات العنصرية.

قال لي: ولكننا كنخب قد وقعنا على ميثاق الشرف بين اعلامي البلدين وما يحدث مجرد تفلتات، قلت له: حين نشتم تكون تفلتات وحين نرد ينبغي ان نراعي الميثاق، هذا رغم ان عمرو اديب وتوفيق عكاشة لم يتركوا اساءة على وجه الارض لم يتم توجيهها الى الشعب السوداني.

ما ينبغي قوله وبعيداً عن (ضربت ليك بالغلط) او ضغطت رقمك سهواً، فإن الحملة الشعواء التي انطلقت ضدي من قبل المصريين مردها الى انهم لم يتعودوا ان يرد عليهم احد، تعودوا على انكسار بعض الاقلام الرخيصة التي تسوق لعبارات على شاكلة وحدة وادي النيل وبنشرب من مية واحدة وترهات الاشقاء.

المصريون تعودوا على مر الحكومات على ان يتعاملوا مع السودانيين بفهم الاتباع والسودان هو الحديقة الخلفية لمصر، وذلك رغم تاريخ البذل والعطاء والإيثار الطويل من قبل السودان ليس ابتداءً بالحروب التي قاتلوا فيها في الخطوط الامامية قبل الجنود المصريين وإغراق اراضي حلفا لينعم المصريون بخيرات السد العالي، وصمت حكوماتنا المذل في عدم تفعيل اتفاقية الحريات الأربع من قبل المصريين.

كل ذلك من غير شكر ولا عرفان، بل على العكس ظلت الحكومات المصرية المتعاقبة تتعامل مع السودان بنظريات استخباراتية بحتة تعُلي من مصالحها وليحرق السودان بأهله. ويكفي أن وزير خارجيتهم وسفيرهم ضباط في المخابرات المصرية.

والآن وبما أن المصريين قد بدأوا الازدراء بكيف يحظرنا السودان بسبب (كورونا) فالحمد لله انها سيرة وانفتحت.

سنفتح كل الملفات، اتفاقية الحريات الاربع، حلايب وشلاتين وابو رمادة، سد النهضة، التعدين العشوائي، التجارة في الحدود، السودانيون في السجون المصرية، تهريب الوقود، غشهم في تصدير الفواكه والخضروات باسم السودان، لعلمهم ان العالم يقاطع منتجاتهم المسقية من مياه الصرف الصحي.

خارج السور:

هاتفني ذلك الاعلامي المأجور قائلاً: سهير خفي على المصريين شويه، قلت له أتعجبك أساءتهم لوطنك؟ أجابني لا طبعاً، لكن يااخ نحنا عندنا شقق في مصر ومصالح لا نستطيع محاربتهم..!!

حلايب سودانية.

سهير عبدالرحيم
[email protected]

نقلاً عن الانتباهة

‫25 تعليقات

  1. ردك كان رد جميل على ذلك الذى اتصل بك بالغلط .هناك اقلام ورموز اعلاميه بمصر يطلقا ساستهم متى ما أتخذ السودان او أى دوله أخرى اجراءات وقائيه لصالح بلد المعتدى عليهم بالشتم والعنصريه . هناك اشياء يجب مراجعتها وفورا مع مصر بدء بمقاضاة كل من يسئ للسودان وشعبه …مراجعة اتفاقية نهر النيل والمطالبه بحقوقنا باثر رجعى وتفريغ بحيرة ناصر الى داحل الحدود الدوليه ما بين مصر والسودان والتحكيم الدولى لحلايب وشلاتين وابو رماده .

  2. الاصيله بت الاصول الكنداكه حفيدة مهيره الاستاذه (سهير) .. حفظك الله ورعاك … بس ياها زاتها دقاني وبكي ..سبقني اشتكي… والله نحن معاك .. وتاني ما حنسكت … اي مصيبه جات السودان كان وراها ديل … عليك الله بالحته الفيها الحديده ..

  3. بت مخمومة ولا تعرف الشعب المصري زهي مثلها مثل بعض المتفلتين المصريين.
    والسودان ما ناقص توتير علاقات اكثر مع جواره.
    لو مصر اغلقت أبوابها في وجه السودانييناعلمي ان هناك الاف المرضى حيموتوا لان مصر قبلة السودانيين للعلاج وحتى اللجؤ والإستثمار والترفيه لانو مافي دولة تانية بتخليك تخش بالساهل ولا حتى اثيوبيا دي ما بتخليك.
    و بحكم الجيرة و قربها ورخص اسعارها مقارنة مع بقية دول الجوار يفضل آلاف السودانيين الذهاب الى مصر.

    1. عشان يخلوك تعمل شقة عندهم يطلقوا علينا كلمة بواب مع انه ما فى سودانى بيشتغل بواب حتى فى السودان
      عيب عليك هذه الانكسار ة

    2. متفلتين شنو المصريين شعب جاهل الا من ربى هذه الإساءة والشتم والتحقير منهم للسودان وشعبه من زمان والتاريخ موجود ومن كل المستويات وماتقول لى مواطنين بسطاء لانه المواطن عندهم بتوجهه الدولة يعنى اعلام وكتاب وصحفيين ونخب وجهلهم هذا ليس مسئولينا لازم يتم الرد عليهم بالمثل، لكن شكلك أنت من آل قصدتهم الصحفيه عندك مصالح هناك ( شقة ولا تجارة ولا بتفسح هناك) أما مسالة وجود سودانيين هناك بالآلاف لا يجب ان يكون على حساب السودان دولة وشعبا وإلا حريقة فيهم وعليهم الرجوع

    3. سهير عبدالرحيم .. كتبت بشجاعة ووضوح (مصر أم المصائب) .. أعجبتني ولكنها لم تشف غلي لأنها تأدبت وتحدثت بالقليل ..

      وكتب أحمد جلال منتقداً (الاساءة للشعوب مرفوضة) .. أحبطني وخذلني لإنبطاحته اللعينة ..

      أما أنت يا مختار .. فأوردت الآتي:

      (والسودان ما ناقص توتير علاقات اكثر مع جواره)

      (لو مصر اغلقت أبوابها في وجه السودانيين اعلمي ان هناك الاف المرضى حيموتوا لان مصر قبلة السودانيين للعلاج)
      (وحتى اللجؤ)
      (والإستثمار)
      (والترفيه) لانو مافي دولة تانية بتخليك تخش بالساهل ولا حتى اثيوبيا دي ما بتخليك.
      (وبحكم الجيرة وقربها ورخص اسعارها مقارنة مع بقية دول الجوار يفضل آلاف السودانيين الذهاب الى مصر).

      بالله ؟؟
      عليك الله يا مختار إنت جادّي ؟

      بالواضح يعني إنت معناتا من النوع اللي ما عندك مانع يدوسوا عليك بالجزمة القديمة والمعفنة عشان بس تمشي أمورك .. الموت واحد يا مختار والله واحد .. لجوء وإستثمار وترفيه دي كدي خليها علي جمب فهي ليس من مقومات الحياة ..

      وشكلك ما سمعت ولا قريت ما قاله عنترة بن شداد:

      لا تسقني ماء الحياة بذلةٍ بل فاسقني بالعز كأس الحنظل
      ماء الحياة بذلةٍ كجهنم وجهنم بالعز أطيب منزل

      وطبعاً أصلاً هم ما بسقونا لا ماء حياة .. ولا مفتاح الحياة زاتوعندهم .. ولا عندهم فضل علينا، وكان جينا للجد هم المحتاجين لينا ونحن مصلحتنا فينا ما في غيرنا ..

      أي كلب يا مختار .. أي كلب يتطاول على السودان والسودانيين يجد من أبناء السودان ما يجد .. وما يجي واحد زيك وزي أحمد جلال داك يدينا درس في الأدب والأخلاق .. فالأدب والأخلاق نحن أسيادهم ..

      يا سهير عبدالرحيم ..

      عبد النبي المستشار الاعلامي للسفارة المصرية قال شنو؟ ضربت ليك بالغلط ؟؟ بالله ؟؟ من رمضان الماضي (قريب السنة) وضربت الليلة بالغلط ؟؟ يبدو إنو الغلط دا متزامن ومصاحب لمقالك (مصر أم المصائب) .. الفهلوة والفكاكة وقلة الأدب بتاعتهم دي ما دايرين يخلوها ؟

      في ردي على أحمد جلال أوصيتك بالآتي:

      أضربيهم يا سهير بيد من حديد وكبي فيهم موية مجارينا وعفنها كلو .. وصبي عليهم موية نار بعد ذلك ..ومعاهم أحمد جلال دا والمطبلاتية كلهم ..

      وأجدد الوصية يا سهير .. وعند المطبلاتية ديل ختي لينا معاهم مختار دا .. والإعلامي المأجور القال ليك خفي على المصريين شويه، نحنا عندنا شقق في مصر ومصالح لا نستطيع محاربتهم..!!

      والبقية تأتي فهم كُثُر ..

      خارج النص:
      الإعلامي المأجور إياه عمل الشقة دي في مصر كيف وجاب قروشها من وين .. سؤال برئ

      1. احييييييك اخي واحيى سهير مرة ومرات متعدده #تسقط _العميلة كباريه المصاروه المعروفه بمصر ويسقط كل سخفى سوداني عميل للمخابرات المصراويه

  4. اولاد الرقاصات
    أكبر برج عندهم في شارع التحرير هو برج شركة فايزر الشركة المنتجة للعقار الجنسي فياجرا

  5. ينصر دينك أستاذة سهير
    ربنا يحفظك يارب.
    ميثاق الشرف دا بلو واشرب مويتو يا بتاع السفارة في العمارة انت.
    عارفين ليه كل الحكومات المصرية ما عايزة السودان يتطور عشان تكونوا مذلولين ليهم وتمشوا تتعالجوا عندهم وشهر العسل عندهم وكل شئ عندهم. اما الناس العندها شقق وبزنس في مصر وخائفة عليهو. امشي اخد الجنسية المصرية واتنازل عن الجنسية السودانية وخليهم يشتموك ويهينوا كرامتك.

    اضرب تاني بالغلط يا عبدو…

    1. اخي الكريم تسقط بس:
      بالرغم مما حدث بيننا من مناوشات ومع رفضي من حيث المبدأ الانجرار الى الشتائم ورد الشتيمة بشتيمة لكني – الان – اتفهم تماما دوافع الاستاذة سهير في اسلوبها الصادم والقوي ضد المصريين. قلت في مداخلة سابقة اني اجد لها العذر اذا كان ردها في اطار رد على اساءة معينة صادرة من طرف مصري. صحيح ان درجة الاحتمال عند الناس تختلف لكن ان ترى انسان – صوت وصورة – يشتم بلدك ويحقر اهلك وتبقى ساكت فهذا امر صعب التصور. قصدت من مداخلتي هذه ان اقول بقدر خوفي على اخواننا السودانيين المقيمين في مصر مما ستعرضوا له لكن احيانا لا تستطيع السكوت وان ترى بلدك واهلك يتعرضون للشتم والاهانة دون ذنب جنوه. واتفق مع الاستاذة سهير ان كان هنالك ميثاق شرف اعلامي فيجب ان يلتزم به الطرفين وليس طرف واحد. وصدقني اخي الكريم انا مثلك والله العظيم يمكن ان اقبل شتيمة على نفسي لكني لا اقبلها على بلدي وشعبي ولكني نظرت وما ازال انظر للموضوع من زاوية خوفي مما سيتعرض له السودانيين في مصر لانهم لا يلتفتون لما يقوله اعلامهم ولكن يلتفتون لما يكتب ردا على تخرصات وترهات اعلامهم. ولك تحياتي اخي الكريم.

      1. ابوجاكومة ود كوستي
        شكرا علي اخلاقك العالية هذه هي شجاعة أبناء كوستي الكرماء.
        وطنيتنا ودفاعنا عن سوداننا وترابنا لا تقابلها أي قيمة.
        اما خوفك علي السودانيين بسبب المقال السابق والقادم أن شاء الله إذا كان المصريين وحكومتهم سوف تعامل أبنائنا بسوء فنحن نقول لهم كما قال اخوتنا الاثيوبيين البيتو من زجاج ما بتقع الناس بالحجارة.
        اقدر قيمة خوفك علي اخوتنا السودانيين هنالك ولكن ذلك لا يعطي المصريين الحق في اهانتنا و إذلالنا علي حسب ميثاق عم عبدو الإعلامي.

  6. كانت مصر تحتكر الاعلام العربي عموما لفترة طويلة جدا، بواسطة الصحف والإذاعات المصرية، ثم الأفلام والمسلسلات، بعدها وفي عصر العولمة، ظهر لهم خازوق قناة الجزيرة، المصريون يعتقدون انهم الأساتذة والمعلمون وليسوا بحاجة لمذيع سوداني ولا مقدم برامج تونسي ولا مذيعة نشرة اخبار فلسطينية ولا معد برامج جزائري، ولا ولا من بقية العرب، والنتيجة ان القنوات المصرية اصبحت محلية، لا يشاهدها إلا المصريون، ثم تطور الأمر او الكارثة عليهم بظهور الواتس والتويتر والفيس بوك واليوتيوب، وتوسعت مساحة الحرية والتناول ففوجئوا بوجود من يتفوق عليهم وبمن يستطيع ان يكيل لهم الصاع صاعين عند اي تجاوز، وان البضاعة القديمة التي كانوا يسوقونها قد بارت. لذا فانهم بحاجة لفترة زمنية قد تطول لاستيعاب هذه المتغيرات…خصوصا وانهم قد عرف عنهم الإستهتار والتعامل بعدم المسؤولية مع المستجدات.

  7. لك التحية يا أستاذة ندمته على إتصاله القال بالغلط وهو قاصد وفهمتيه إنك كنداكة بنت رجال ولستي من الأقلام المأجورة التي تبيع وطنها مثل الصحفي الرخيص العنده شقق ومصالح في مصر ‘ فعلا رد بي فهم على تطاول المصريين والتعامل معنا بإستعلاء ودونيه
    سلمتي

  8. الأستاذه سهير … لك التحية
    من فترة أتابع بعض كتاباتك في الراكوبة … وللأسف لم أجد مقالة أو كتابة فيها المهنية … وكل كتاباتك فيها إبداع … بمعنى أي كلام.

  9. الأستاذه سهير … لك التحية
    من فترة أتابع بعض كتاباتك في الراكوبة … وللأسف لم أجد مقالة أو كتابة فيها المهنية … وكل كتاباتك ما فيها إبداع … بمعنى أي كلام.

  10. السادة صحيفة الراكوبة فكوووونا بلا حرية اعلام بلا بطيييييخ أمثال هذا الجرو الخنزير الذي لا يستحم ابدا المسمى نفسه (مصراوى) لا تنشروا وساخة بقه الذي لم يرحمه بمعجون أسنان منذ أن قذفته أمه للدنيا…. ك….. المصاروه وخدمهم من السودانيين

  11. ابوجاكومة ود كوستي
    شكرا علي اخلاقك العالية هذه هي شجاعة أبناء كوستي الكرماء.
    وطنيتنا ودفاعنا عن سوداننا وترابنا لا تقابلها أي قيمة.
    اما خوفك علي السودانيين بسبب المقال السابق والقادم أن شاء الله إذا كان المصريين وحكومتهم سوف تعامل أبنائنا بسوء فنحن نقول لهم كما قال اخوتنا الاثيوبيين البيتو من زجاج ما بتقع الناس بالحجارة.
    اقدر قيمة خوفك علي اخوتنا السودانيين هنالك ولكن ذلك لا يعطي المصريين الحق في اهانتنا و إذلالنا علي حسب ميثاق عم عبدو الإعلامي.

    1. اخي الكريم تسقط بس:
      شكرا على كلماتك الطيبة والرجوع للحق فضيلة. استوقفتني مداخلة لمصري ردا على مقال الاستاذة سهير الاول ومداخلته مرت علينا كلنا بدون ان ننتبه لها قال فيها بالحرف بإنو حلفا التي نتباكى عليها لم تحتلها مصر ولكن السودان هو الذي تنازل طوعا عنها و”اخد حقها” يعني مش ببلاش بفلوس. اما الحروب فما حدش قال ليكم تعالوا موتوا على الجبهة. وهنا انا لا الومه اخي الكريم. الخطأ خطأ قياداتنا وسياسيينا اللي باعوا تراب الوطن الغالي – لمن لا يقدر – بأبخس الاثمان واظهروا ود تجاه مصر لم يظهروه تجاه ابناء وطنهم في حلفا او حتى جنوب الوطن وكلنا نذكر ما قاله احد وزراء الدفاع في الستينات بأنه “سيحرق الجنوب”. اتصل معي زميل مصري شعر بغضب مما كتبته الاستاذة سهير. قلت له انا شخصيا وقفت ضد ما كتبت وقدمت اعتذار لكل اخواننا واخواتنا المصريين بل وصل الامر حد المواجهة بيني وبين بعض اخواني السودانيين. لكني ارجو منك شىء واحد وهو ان تدخل على اليوتيوب وتستمع الى فيديوهات توفيق عكاشة وعمرو اديب وانظر كيف يشتموا الشعب السوداني والسودان بمناسبة وبدون مناسبة. حاول ان يبرر بأن الاعلام المصري سيىء قلت له اخي يعني اعلامكم سيىء ويسىء للشعب السوداني ولا تريدون او تتوقعون من بعض اولادنا او بناتنا ان يردوا عليكم؟ انتهى زمن مصر يا اخت بلادي يا شقيقة واحنا اخوات والكلام دة. الآن طلع جيل عنيد اسقط اعتى دكتاتورية بسلمية ادهشت العالم وواجه الرصاص بصدور عارية. هؤلاء احترموا السودان احترموا بلدكم. شتمتم السودان سيشتموا بلدكم واهلكم وصنفكم. واحدة بواحدة وعندها اقفل الخط ولم يتصل بي بعد ذلك. نعم نحن صبرنا كثيرا على اذى المصريين ولما قلت لك اني اعرف الكثير لم اقل ذلك من فراغ. ومع قناعتي بأن امثال توفيق عكاشة وعمرو اديب وغيرهم اتفه من ان يرد عليهم لكني لا استطيع منع اى سوداني او سودانية من الرد بل واتفهم ذلك تماما.
      كل اللي اتمناه اننا نلتفت لبلدنا ونترجم حبنا ليها في عمل على الارض. من يتربصون بنا يعملون بجهد لفشل مشروع الدولة المدنية حتى يحكمنا عسكري ويحقق لهم ما يتمنوه. ولك في تجربة ابراهيم عبود ونميري عبر. ولك اجمل تحياتي.

  12. دا نتيجة طبيعية السودانيين بيبصوا للمصريين علي انهم اسيادهم ودا عامل عقدة نقص.. معلش.. حقد على مركبات نقص.. بقى سودانية اللي بلدها ماتنفعش نعملها زريبة لبهايم مصر بتشتم المصريين… اضحكتني هذه الحيزبونة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..