أهم الأخبار والمقالات

الشعبية شمال قيادة الحلو: لا نريد السلطة بل حل جذور مشكلة الحرب بالعلمانية

العلمانية لا تعني نفي الدين من المجتمع و لكن تعني أن تقف الدولة بحياد مع كل الأديان

* لا نريد أن نتقاسم السلطة والثروة بل نريد أن نحل جذور مشكلة الحرب بالعلمانية

* اتفاق عقار والحكومة ما هو إلا مجرد تدليس و غش و سوف يدفع ثمنه الشعب السوداني

* لن تكتمل الثورة إلا بعد أن تصبح كل مؤسسات الدولة تحت سيطرة المدنيين بصورة كاملة

* محاكمة البشير أمام الجنائية الدولية ليس إدانة لشخص إنما إدانة للمؤسسة العسكرية
++++
حذر القيادي بالحركة الشعبية جناح الشمال عمار نجم الدين من تأثير الأخطاء التي وقعت فيها الوثيقة الدستورية على مستقبل السودان حيث قال إن الوثيقة وقعت في ذات الأخطاء التي وقع فيها المؤتمر الوطني وذلك بإعترافها بوجود جيشين في الدولة حيث ضمت القوات المسلحة والدعم السريع، ولم يستبعد نجم الدين أن ترفض الحركات المسلحة تفكيك قواتها ومطالبتهم الاعتراف بها، ومعاملتهم أسوة بالدعم السريع،

مؤكداً أن ذلك سيؤخر التأسيس لجيش قومي موحد ذو عقيدة عسكرية وطنية ، وقطع عمار بأنهم في الحركة الشعبية شمال لم يصلوا مرحلة مناقشة الترتيبات الأمنية مع الحكومة ، وأرجع ذلك لملفات مصيرية مازالت عالقة وأبرزها علمانية الدولة و الهوية و تقرير المصير، وشدد على ضرورة إستصحاب كل متورط في انتهاكات سابقة في حال بحث ملف الترتيبات الأمنية ووضعية القوات المسلحة مستقبلاً.

حوار : أحمد جبارة
* لنبدأ بمعرفة موقف التفاوض كيف يمضي الآن ؟

المفاوضات لم تبارح مكانها منذ الجولة الأولى حيث بدأنا الجولة الأولى و الثانية بتفاؤل كبير جداً و خطونا خطوات كبيرة توفر فيها الإرادة السياسة من قبل الطرفين و قد أرسلنا من جانبنا كثير الإشارات الإيجابية و خاصة في جولة اكتوبر التي كان بنهايتها زيارة حمدوك التاريخية للأراضي المحررة و مقابلته للمواطنين و قيادة الحركة الشعبية و لكن للاسف بعد ذلك لم تقدم المفاوضات من خلال تمسكنا بعلمانية الدولة و خيار تقرير المصير و الحكومة لم تقدم أي تنازل يذكر .

* لماذا لازالت الحركة الشعبية ممسكة بورقة المطالبة بالعلمانية وحق تقرير المصير..؟

من جانبنا نرى ان هذين الشرطين ضروريين لبناء سودان موحد طوعياً، خالي من التمييز على أساس ديني او عرقي والذي تضرر منه كل السودانيين وخاصة مواطني النيل الازرق و جبال النوبة فإستغلال الدين في الدولة جعل هنالك أولا تمييز على الأسس الدينية و هذا بدوره أدى إلى نفي الآخر في الدولة و أسقط المساواة بين المواطنين، بالتالي انتفت أن الدولة العادلة العلمانية التي نتمسك بها لاتعني نفي الدين من المجتمع و لكن أن تكون الدولة تمثل كل السودانيين و تقف بحياد مع كل الاديان ولا تميز بينهم لأي سبب من الاسباب مع احتفاظ كل مواطن بدينه و معتقده و احترامه من قبل الدولة بكل مؤسساتها .

* هل وصلتم إلى تفاهمات جديدة مع الحكومة بشأن طرحكم للعلمانية؟

لم نتوصل الى خطوات كما كنا نتوقع هذا الشأن يحتاج إلى ارادة سياسية قوية فنحن لم نتفاوض حول نسب سلطة و ثروة وتقاسمها بل إننا نتفاوض في جذور المشكلة التاريخية وهي التي اذا استطعنا ان نصل إلى حلول حولها هذا يعني إننا سوف نغلق ملف الحرب إلى ما لا نهاية و ما دون ذلك من السهولة التوصل الى اتفاقات بشأنها، فما نطرحه الآن فيما يخص جذور المشكلة أدى الى انفصال الوطن الى شمال وجنوب و بسببه دفع المواطن السوداني أثمانًا غالية .

* الا ترى أن طرح الحركة الشعبية للعلمانية وتقرير المصير شروط تعجيزية وأن ذات الطرح محله المؤتمر الدستوري..؟

نعرف ان ما تطرحه الحركة الشعبية ليس من السهولة بمكان في حين اننا «السودانيون» تجاوزونا معظمه في مقررات مؤتمر القرارات المصيرية في نيروبي ١٩٩٣ ومقررات أسمرا للقضايا المصيرية ١٩٩٥ خاصة موضوعي علاقة الدين بالدولة و تقرير المصير و حتى التنظيمات التي ترفض هذا الجرد وتعتبره خطا أحمر وقعت عليه وبصمت بالعشرة حول علاقة الدين بالدولة و كفلت حق تقرير المصير لكافة الشعوب السودانية وهذا ما يصدح به السيد رئيس حزب الأمة هذه الايام ان حق تقرير المصير هو خط أحمر و نحن نعرف ان الخطوط الحمراء هي خطوط لا تقبل ان تقبلها اليوم و تنقلب عليها غداً فحزب الامة وقع على تقرير المصير ثلاث مرات مرة في «شقدم» و في اعلان نيروبي و الثالثة في مقررات اسمرا للقضايا المصيرية هو ومعه كل التنظيمات السياسية الفاعلة في الساحة السياسية فعلاً إنه أمر محير من السيد الصادق و حزبه فالرجل كل يوم هو في حال.

* هل تناسيتم المرارات التي تجرعتموها من النظام البائد ودخلتم المفاوضات بقلب مفتوح ؟

مازالت ذكرى الحرب موجودة فينا و كتائب المجاهدين و المليشيات التي قامت بقتل المواطنين نتجرعها لأنهم غير مسلمين حيث تحولت الحرب إلى حرب قائمة على اساس الهوية فانت تقتل لأنك تنتمي لاثنية بكل محمولاتها الدينية و الثقافية و العرقية بالتالي الدولة القائمة الآن قامت وانبتت طيلة تاريخها على إشكال لن يمحى بسهولة قائم على تمييز عرقي ديني ثقافي لن يوقف هذا التمييز الا قيام دولة علمانية تحترم الجميع و يرى الجميع فيه انفسهم لذلك الحركة الشعبية تريد أن تحل الاشكال من جذوره بهذا الطرح و لا نريد ان نتقاسم ثروة وسلطة للتغطية على الإشكالات الكبرى ( فالنار لا تغطى بالعويش) و الحلول السهلة جربناها من قبل في عدة اتفاقيات سواء في عهد النظام السابق او الانظمة التي سبقته و رأينا نهايتها عبر التاريخ و كانت نتائجها كارثية.

* ثمة من يتوقع تنازعاً حول ملف هيكلة الجيش والمنظومة الأمنية بشكل عام بين المكونين العسكري والمدني في الحكومة الانتقالية من جهة وبين مفاوضي
الحكومة والحركات المسلحة من جهة أخرى كيف تنظر لهذا التوقع؟

الجيش السوداني تاريخياً لم يكن جيشاً قومياً و اذا لاحظنا للتركيبة الاثنية للجيش السوداني و قيادات الجيش السوداني التاريخية سوف تجد ان ١٠٠٪ من قيادة الجيش السوداني من إقليميين فقط في شمال السودان و كذلك قياداته في الصف الاول تأخذ نفس المنحى وأحيلك إلى موقع القوات المسلحة السودانية يمكن أن ترى في الموقع القيادة لجيش السودان هذا امر واقع تاريخي ومعيب مثله مثل كل ماهو في السودان كالخدمة المدنية و التعليم وفرصه و الاعلام وانعكاساته الثقافية والجيش ليس استثناء نحن على قناعة و نعمل على ذلك اعادة هيكلة الدولة السودانية هي المدخل للسودان الجديد السودان .

الواحد الديمقراطي التعددي العادل الجيش السوداني لم يمثل كل السودانيين رجاءات حروبات الانقاذ و اثبتت ذلك فالسلاح كان طيلة عهد الانقاذ و قلبه موجه لإقاليم سودانية بعينها و اصبح الجيش يقتتل على اساس الهوية و لا اقول هذا الكلام من فراع فالقائد العام للجيش السوداني و وزير الدفاع السابقين مطلوبين امام المحكمة الجنائية الدولية في قضايا إبادة عرقية و الابادة العرقية اي القانون الدولي انك تقوم بقتل مجموعة اثنية و ثقافية معينة ( قتل على أساس الهوية ) و هذا أمر واقع و اعتراف الحكومة الحالية بذلك و إعلانها عن تسليم مجرمي الحرب هو اعتراف ضمني بأن الجيش السوداني حارب مواطنيه و قتلهم على أساس اثني، ومحاكمات الانقاذ والبشير أمام الجنائية الدولية ليس إدانة لشخص انما هي أيضا إدانة للمؤسسة العسكرية وهذا حديث قانوني و ليس بقصد المزايدة .

* ماهي رؤيتكم لملف الترتيبات الأمنية؟

نحن في الحركة الشعبية عندما يتم فتح ملف الترتيبات الامنية لابد ان نطرح إعادة هيكلة القوات المسلحة السودانية و إعادة بناء عقيدتها العسكرية لتصبح عقيدة قائمة على خدمة الوطن و المواطن وحماية الدستور و ليس لخدمة عرق او مجموعة اثنية او دين .

* هل وصلتم إلى تفاهمات بشأن التريبات الأمنية مع الحكومة ؟

لم نصل بعد إلى النقاش حول الترتيبات الامنية حتى الآن لأن هنالك ملفات مصيرية عالقة وهي أس المشكل السوداني تتمثل موضوعات علمانية الدولة و الهوية و تقرير المصير لذا أرى انه يجب استصحاب كل متورط سابقاً عند نقاش الترتيبات الامنية ووضعية القوات المسلحة المستقبلي.

* هل الوثيقة الدستورية كانت مرضية لكم فيما يتعلق بالترتيبات الأمنية ؟

الوثيقة الدستورية وقعت في اخطاء لا بد من الانتباه اليها و التي سوف يكون لها أثرها الكبير على مستقبل السودان وهي ذهبت في نفس اتجاه المؤتمر الوطني إذ انها اعترفت بوجود جيشين في الدولة وهي القوات المسلحة و الدعم السريع و هذا ما سوف يطلبه الآخرون بأنهم لن يرضوا بتفكيك قواتهم وسوف يطلبون الاعتراف بها و ان يكون وضعهم نفس وضع الدعم السريع اذا كان بطريقة مباشرة او بطريقة غير مباشرة أي وضعيات ذات خصوصية داخل القوات المسلحة المستقبلية و هذا سوف يؤخر قيام او التأسيس لجيش قومي واحد ذو عقيدة عسكرية وطنية.

* الا ترى إتفاق عقار مع الحكومة يمثل المنطقتين و خطوة في طريق تحقيق القضايا السياسية والاقتصادية التي تمثل المنطقة والتي انتم جزء منها ؟

عقار ليس له وجود في الارض و قد زار السيد حمدوك الاراضي التي يسيطر عليها الجيش الشعبي في جنوب كردفان جبال النوبة و تم استقباله من المواطنين وهنالك شهود دوليين على ذلك، الرجل في الارض و وسط الجماهير لا يمتلك أية ارضية لا في النيل الازرق او جبال النوبة التي لم يستطع ان يخطوا أراضيها منذ عام ٢٠١٧ حتى الآن و عدة مرات وعد بأنه سوف يقوم ببناء هياكله بمؤتمر عام ولكن لم نر ذلك وهو على ارض الواقع لايمتلك الا اراضي أعطتها اياه بعد الجهات وهي اراضي كانت تحت سيطرة النظام منذ ٢٠١١ م و لم تكن تحت سيطرة الحركة الشعبية وهذا فقط مجرد دعاية كشفنا عنها للإعلام و كشفتها زيارة البارودة كوكس في ٢٠١٧ و زيارة حمدوك الاخيرة.

* كيف تعلق على اتفاق عقار مع الحكومة ؟

الاتفاق مع عقار وعرمان لا يمثل شيئاً بالنسبة لنا وهو لا يعدو أن يكون جزءاً من الحملة الاسفيرية التي يخوضها منذ ٢٠١٧ وإعطاءهم جزء من المناصب فهو مجرد تدليس و غش و سوف يدفع ثمنه الشعب السوداني فقط مرتبات و مخصصات و مناصب برلمانية لتنظيم كرتوني غير موجود في الارض و لا يعدو ان يكون اتفاقاً مثل اتفاق النظام السابق مع ابو قردة و السيسي و عشرات التنظيمات التي أخذت زوراً اسماء العدل و المساواة و حركة تحرير السودان بقصد الاستهلاك الاعلامي ، اما بقية مكونات الجبهة الثورية فبعضها لها وجود حقيقي على الأرض و لكن لتبتعد ان يكون ١٪ فقط اما البقية رأيناهم في جوبا فهم كانوا سماسرة السياسة في عهد المؤتمر الوطني حتى لحظة سقوطه.

* كيف تنظر للشراكة بين العسكر والمدنيين ؟ وهل ستمضي هذه الشراكة إلى نهايتها ؟

الشراكة بين العسكر و المدنيين بالنسبة لنا هي حكومة أمر واقع وهذا ما لم نكن نتطلع اليه بعد هذه الثورة العظيمة و مطالب الشهداء و الثوار و رأينا منذ البداية كان يجب ان يتم تسليم حكومة الثورة للمدنيين بصورة كاملة حتى تكتمل الثورة التي ضحى من أجلها الآلاف من الشباب و سقط على اثرها لعشرات من الشهيدات و الشهداء و قد هتف الثوار ( مدنية ) حتى تقرحت حناجرهم و مازالت لجان المقاومة تصر على ذلك و لأننا كالدولة جربنا الحكم العسكري فيما مجموعه أكثر من خمسة عقود رأينا المحصلة بلد محطم و ممزق و منقسم على نفسه و هذا نتاج الحكم العسكري الدكتاتوري فمتى ما كان العساكر جزءاً من الحكومة او على رئاستها كان الوضع متأزماً و نهايته خبرناها عدة مرات و من جرب المجرب حاقت به الندامة، لذلك الثورة لم تكتمل حتى الآن ولن تكتمل إلا بأن تكون مؤسساتها تحت سيطرة المدنيين بصورة كاملة.

* هل ستمضي هذه الشراكة إلى نهايتها ؟

الآن انت تشاهد عدم الثقة بين الجانبين أصبحت تتجاذب الحكومة عدة اطراف العسكر و المدنيين و تنظيمات قحت وأمامك نموذج رئيس الوزراء طلب وضع السودان تحت البند السادس و هذا بدوره يعني ان رئيس الوزراء أحد أسبابه و التي لم يصرح بها هو انه متخوف من حدوث انقلاب عسكري على حكومته و هو بالطبع لا يمتلك القوة التنفيذية لوقف اي عملية انقلابية بالتالي هذا يعني إن الجانب المدني لا يثق في الجانب العسكري و أيضاً الجانب العسكري ذهب إلى مقابلة نتيناهو منفرداً حيث لم يطلب الإذن الا من قيادة الجيش حسب ما صرح به ،

و الاستنكار الذي وجده بسبب المقابلة من مكونات الحكومة وحاضنتها ( قحت) وبيان الناطق الرسمي باسم الحكومة يوضح ان هنالك خلل كبير في الشراكة وعدم ثقة خلقت عدة محاور داخل الحكومة و هذا بدوره سوف يؤدي في النهاية الى ان هذه الشراكة لن تستمر وانا أتحدث اليك أرى أمامي نماذج في تاريخ الاقليم انقلابات عسكرية على حكومات مدنية فما بالك نصف حكومة مدنية ، نحن في الحركة الشعبية قلنا اننا سوف نتعامل مع الحكومة الحالية كحكومة أمر واقع و هذا بدوره يرسل إشارات عن رأي الحركة الشعبية في حكومة ما بعد الثورة ولكن في اعتقادي أن هذه الشراكة لن تستمر وهي تحمل عوامل انهيارها داخلها.

الجريدة

‫12 تعليقات

  1. من اكبر الاخطاء التى وقع فيها حمدوك عندما سمحوا له فقط النزول من الطائرة و حجز بقية الوفد ثم الاستقبال كانه فى دوله اخرى ليست ارض جزء من السودان حتى يوهموا العالم بان كاودا عاصمه افريقيه جديدة و هذا الهمبول الذى يتحدث باسم الاراضى المحرره نساله من من تحررت هذه الاراضى السودانيه؟؟؟؟ لماذا لم تدعموا الثوره و ظللتم ترفعوا السلاح حتى فى وجود الديمقراطيه و بنفس الاسلوب الذى استخدمه قرنق بعد انتفاضة ابريل 1985 حتى قام الاخوان بدفن حكومة الصادق و نفس الدور يقوم به الحلو الان.الكيزان تركوا الحركات المسلحه مخصوص تنمو حتى تكون البلد فى حالة حرب ليتم لهم اسيطره على الدوله و انتم يا ناس الحركات المسلحه ساعدتوهم على ذلك .ثانياكاودا نعم تقع فى وسط جبال و يمكن احاطنها و السيطره عليها و لكن هذا تكون ضحيته الالاف من المدنيين الذين اتخذتهم الحركه كدروع بشريه لها و كونوا ناس عقلانيين لانو يمكن دك و مسح كاودا من على الخريطه اذا تمسكتكم بالدوله العلمانيه لانو هذا الموضوع ليس حله فى يد الحكومه الانتقاليه و انما فى برلمان منتخب .جبال النوبه كان بها اكثر من 400 مسجد و 4 كنايس لا اقل و كيف بقدرة قادر ان يتحول كل السكان الى مسيحيين او لا دينيين حتى تطالبوا بقيام الدوله العلمانيه ؟؟ الذين ينادون بالدوله العلمانيه لا يعرفون ما هى الدوله العلمانيه و يفتكرون فصل الدين عن الدوله و لا يدرى انو هذا يعنى منع المقررات الدينيه فى المدارس زى ما نرى الان فى اروبا و عليك تعليم ابنائك التربيه الاسلاميه فقط فى الجامع و ليس المدارس و المصيبه انو عدد هائل يعيش فى الغرب و لا يدرى هذه الحقائق لانو ابنك الذى من صلبك اذا فرضت عليه الاسلام ان يتعلمه ممكن يبلغ ادارة المدرسه فتاتى شرطه تاخذه منك و قلع و حصل لاناس نعرفهم و يربى فى اسرة مسيحيه و ينصر و يا ما سودانيين هربوا ابنائهم الى السودان او دول عربيه و هذا هو الواقع لاننا نحن نعيشه و لم نقرا ذلك فى جرائد.

  2. الوهم عبارة عن مرض لم يكتشف له علاج حتي الان كل النخبة السياسية السودانية من أقصي اليمين الي اليسار مصابة بداء الوهم المتكبر لذلك عندما يكون السودان من ثلاثة اكثر دول متخلفة في العالم ليس المتخلف نهر النيل ولا جبل مرة ولا اهرامات مروي إنما متخلف هو إنسانه الذي تعرض تدمير منظم من نخبة موهومة مرة باسم الاشتراكية ومرة باسم الدولة الحضارية والآن وهمة كبيرة باسم العلمانية هذا الشعب لم يفطر اشتراكية ولم يتغداء دين ولم يتعشاء علمانية إنما تم القضاء عليه بالجوع والمرض والوهم والحرب.

  3. لغة الوهم ومكابرة وايستعلاء عند بعض الجلاب واهمين بعروبة المزيفة الهلامية يتعقدون مطالبة اوناس فى السودان بالعدالة شىء من تحريض من الدوائر الاجنية هى فية اسباب زوال دولة اسمها السودان ان الشعوب المهقورة لن ولن يقبلوا البقاء فى تلك الوضعية طالما لديهم قوى يمكن ان يحركوا بها قضاياهم وهى الكفاح ، اذ كانة المركز يرفض العلمانية كاقاسم مشترك بين مكونات التعددية السودانيةما هى الخيار هى فرض رؤية احد من النخب النيلية على كل الذى يعنى نحن القمة وانتم الرعية ايتسلام ( عبد حلو اوحركةالشعبية يطرح حلول واضح ، مطالبة بعلمانية ) الخيار هى بقاء شعوب تلك مناطق مؤاطنين درجة العاشر فى ترتيب اجتماعى طريقة التعامل مع الحلول اليوم فى السودان لست بعيدة عن سابقاتها فى زمن الانظمة السابقة ، مع الجنوب الامر الذى افضى الى انفصال الجنوب تعنت فرض حلول منهم ،، السودان اليوم على مفرق الطرق دولة جبال النوبة ، النيل الارزق سنضم لجنوب ، دولة دارفور ، كردفان دولة ، شرق السودان ، ودولة كتالة فى شمالية اضافة مثل حمدى

  4. هؤلاء يجب ان يسحقوا ويريحوا العالم اسال الله ان يرسل عليهم كورونا وتريح السودان من قرفهم الحركة الشعبية والجبهة الثورية وعبدالواحد

  5. اقسم بالله يا الحلو انكم طلاب سلطة جميعا وكل من في الحراك الثوري طلاب سلطة للأسف الشديد والكل يريد ان يجد نفسه وزيرا في أي حكومة قادمة وليس لديكم أي فهم غير ذلك ،
    واذا أصلا كنتم تريدون إيقاف الحرب وتوقيع سلام دائم يجنب البلاد والعباد الخراب ووقف الحروب التي دمرت الوطن لماذا تعنت الحركات المسلحة جميعا وتاخرها في توقيع سلام دائم .
    كل الحركات تريد الحكم والتوظيف وما ممكن ان يتم توظيف كل من حمل السلاح فهم الحركات المسلحة فهم افريقي مغلوط انتم والحكومة فهمكم بليد جميعا .

    من جالس في كرسي وزاري يريد المحافظة عليه لانه يقتات منه ومن هو خارج كراسي الحكم والوزارات حاملا للسلاح من أمثال ناس الحركات جميعا يريد ان يجلس غدا في أي وزارة حتى ينال من كيكة الوطن التي يتم توزيعها من دم المواطن المسكين الحركات المسلحة هدفها الكراسي وليس المساعدة لوقف خراب البلد وتجويع شعبه .

  6. حديثه فيه تزييف للحقائق وخم و إيهام للناس لحقيقة الصراع الدائر فى جبال النوبة وجنوب النيل الازرق وفيه تحوير عجيب للقضية فى أن المؤسسة العسكرية تقتل الشعب السودانى وأنها تقاتلهم على اساس إختلاف ديانتهم وهذا خلط مقصود سعيا منهم لشحن الغرب للإصطفاف معهم ضد الجيش السودانى والحكومات السودانية السابقة كلها ، اولا الجيش السودانى لم يرفع البندقية من تلقاء نفسه هكذا بل بعد أن رفعتم السلاح وفضلتم ان تنالوا حقوقكم عبر البندقية فتصدى لكم الجيش المنوط به مقابلة السلاح بالسلاح و أستخدام القوة فى مثل هذه الحالة وهى مشروعة له ، فهل تريد للجيش السودانى ان يقابل رفع البندقية بالزهور ويعتبر الذين رفعوا السلاح واستولوا على القرى والمدن واطلقوا عليها المناطق المحررة هم الشعب لا يمكن حربهم وان من يقتل منهم يعتبر قتل للشعب مالكم كيف تحكمون . يعنى القضية فى الأساس ان الجيش قام بواجبه بحسم جماعات مسلحة رفعت السلاح وتريد ان تخرج مناطق من البلد خارج سيطرة الدولة فحاربهم ولم يحاربهم من اجل دينهم او عرقهم كما يروج أمثال هؤلاء فإذا كان كذلك لماذا لم تقاتل بقية الإثنيات وتحاربها بإختصار لانها لم تحمل سلاح ولم تهدد أمن وسلامة ووحدة الدولة وما قامت به المؤسسة العسكرية هو واجب كل جيوش العالم وليس هذه بدعة ومذمة او إنتقاد .
    اما بخصوص علمانية الدولة فالحركة الشعبية شمال ليس من حقها المطالبة بذلك ولكن لها الحق المطالبة بالإستفساء عن نظام الدولة هل يبقى على ما هو عليه ام تكون دولة دينية ام دولة علمانية ام دولة سودانية خالصة خليط بين النظامين ، كل مكونات الشعوب السودانية لا مشكلة دينية عندها لان اكثر من 95% من الشعوب السودانية دينها واحد ولغتها واحدة وإن كانت هناك لهجات محلية خاصة بكل شعب إلا أن اللغة السائدة والمتعارف عليها حتى قبل عهد الإنجليز بل من الدولة السنارية وومملكة الفور والمسبعات هى اللغة العربية وهى اللغة الام وبالتالى الهوية محسومة تماما اما محاولة لبس هوية مستجلبة عبر البندقية فهذا هو القهر وتغيير الهوية بالغصب ان الحركة الشعبية تزعم ان الهوية العربية الإسلامية فرضت عليها قهرا وغصبا والان هم يريدون ان يفرضوا هوية أخرى قسرا وقهرا بمعاونة القوى الإستعمارية او الاحزاب التى لها مشكلة مع الدين ، العلمانية هى نظام مستلب لم نعرفها فى السودان فإن كانت الهوية الإسلامية هوية مفروضة ومستلبة كما يزعم هؤلاء فإنه على الاقل لم تفرض على الناس بل اعتنقتها الشعوب السودانية سماحة ورضا وارتضها دون إيعاز من قوة أستعمارية او قوى اجنبية بالتالى فهى الأحق بان تكون هى هويتنا مع حفظ كامل الحقوق لغير المسلمين وهم نسبة ضيئلة .
    اما تقرير المصير فهو فعلا خط احمر كما قال الزعيم المخضرم الصادق المهدى ، فعلى اى أساس يعطى حق تقرير المصير وما هى المصوغات اصلا لذلك فلا مبرر له إطلاقا.
    بخصوص الخدمة المدنية فإن هذا يتنافض اصلا مع ما تنادى به من علمانية الدولة والدولة المدنية لانك ستحول الدول السودانية لدولة إثنيات وقبليات فتكون الخدمة المدنية بالكوتات لكل قبيلة أو إثنية وليس على معيار الكفاءة والمؤهل وستكون بالعرق اى ان لدارفور نسبة ما ولجبال النوبة كذلك والشرق وكردفان فتصبح دولة لا مؤسسات بل انت تطالب حتى التوزيع للخدمة المدنية يكون بالقبيلة مثل النوبة يكون لهم حصة محددة فى المناصب من الوزير للغفير وكذلك للبجا والنوبيين فى الشمال وهذا يقسم السودان كالمرارة ، وهذا ينسحب على الجيش حسب ما تزعمون بهيكلة الجيش فكيف بالله تريد دولة حديثة أن توزع فيها الوظائف بهذا الشكل وهل ستكون أصلا دولة ….. ياأخى الحركة الشعبية سبع وثلاثين سنة تحارب وتناضل من اجل مادعت له ولم تصل لشئ إلا بالسلام وليس عبر البندقية وما حققته بالسلم أكثر بكثير جدا مما حققته بالحرب بل لا مقارنة لهذا ضعوا السلاح اولا وناضلوا بالعمل الثورى والحزبى يجب ان تتحولوا إلى حزب سياسى مدنى حقيقى وليس إسما فقط فإن كنت الإغلبية وصوت الأكثرية معكم كما تدعونهم باهل الهامش فإنكم ستفوزون فى الإنتخابات وتضعون برامجكم كما تريدون لانكم الاغلبية وعلى الاقلية الإنصياع والإنقياد لكم مع حفظ حقوقهم ، حقق ما تريد عبر الديمقراطية الحرة وليس البندقية. وإن لم تفوزوا ولم تحققوا نسبة مقدرة فهذا يدل على أنكم الأقلية وعليكم الإنصياع للأغلبية كما تقول الديمقراطية.

  7. جناح الحلو وجناح عقار وجناح الباعوضة اي واحد بيدعي انو اكثر شعبية ويمتلك النصيب الاكبر من اسم الحركة الشعبية شمال تناحرات فارغة جوفا لا ترتبط بتلك الشعوب والاثنيات التي تتحدثون عنها بل اتخذتموها زريعة وغطاء لاشواقكم المريضة وهوس السلطة الذي في انفسكم

  8. الغريبة كانهم لم يقراوا ولم يفهموا اذا قراوا كتاب قصة بلدين لدكتور منصور خالد ، عموما دائما الشماليون اصحاب التوجه الاحادي من النخب والاقلية التي تحاول اخفاء حجمها الذي يتقازم في الدفع بمشروعها القاصر بعبثية الاغلبية المكيكانيكية ‘ يظنون بانهم اذكياء في زمن الوعي القومي واستنارات الهامش الذي بات اقوى من اي وقت مضي ؛ هذا وان زمن المطالب قد ولى والان نعيش مرحلة الكيفية (كيف يحكم السودان وليس من يحكم السودان) .

  9. لماذا تصر الحركة الشعبيةجناح الحلو عن علمانية الدولة وتقرير المصير ؟ الى متى يهربون من الواقع المرير من جهل وتخلف نتائج الحروب العبسية التى لا تخدم مصالح انسان السودان. الى متى الانكفاء والتنصل عن المسئولية، فان كان العلمانية هى الحل لما تخلفت معظم الدول الافريقية عن ركب البلدان النامية. فان العلمانية هى الحل لما تشرد معظم سكان دولة جنوب السودان الوليده.
    الحقيقة المره كل السودانين الا من رحم رب يرمون اللائمة على غيرهم فلانقاذ تقول الغرب والحركات المسلحة تقول حكومة المخلوع والحلو ستصغر مالك عقار والجهل يتفشى بيننا والشعوب تضحك عن النوع الفريد من التخلف الموجود بين النخب السودانية الفاشلة
    اللهم ولى علينا خيارنا ولا تول علينا شرارنا

  10. جاء الرجل مهرولا
    يا سيدي الموضوع خطير
    قال السيد يا اولاد ما يقرب منى يكون شايل كرونا
    والرجل يكاد ان يتحشرج قائلا العلمانية يا سيدي العلمانية يا سيدي
    فقام السيد مترنحا صائحا العلمانية حتضيعنا حتضيعنا حتى كاد ان يسقط
    و ماذا فعل اولادنا فى الجيش .
    رفضوا يا سيدي ..
    ايوه ما منعناهم السكر واللعب لكن علمانية مافى خالص

  11. دايرين نسمع رأي أهل الجبال والنيل الأزرق و ليس الأقلية حاملة السلاح.
    على حكومة الثورة البحث عن بديل مدني عاقل من داخل المنطقتين يريد الوحدة وتتفاوض معه.
    بل يجب على جميع النحب السودانية أن تقوم بدعم الأجزاب السلمية في مناطق الهامش و التفاوض معها حصرياً ورعاياتها و المساهمة في نشر أفكارها السياسية على المواطنين وتقديمها كبديل للبندقية اللعينة.
    ألا واللعنة على كل حامل سلاح يرفض السلام.

  12. لن يهدأ لهم بال جميعآ هؤلاء النخب مدمنة الفشل حتى يتم تقسيم السودان .. قسموه وفضوها سيرة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..