الخرطوم: الراكوبة
قالت قوى الحرية والتغيير, إن التمكين الذي مارسته دكتاتورية الجبهة الإسلامية, في الخدمة المدنية وبناء مؤسسات إقتصادية وممارسة الفساد بكل أنواعه يمثل العائق الأكبر في تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة.
وذكر التجمع الإتحادي وتيار الوسط للتغيير, ’’مكونان رئيسيان بالإئتلاف‘‘, ان إستقرار الفترة الإنتقالية وتحقيق أهدافها وغاياتها رهين بتفكيك دولة الحزب الواحد وبناء دولة الوطن ومحاسبة المفسدين وإسترداد أموال ومقدرات الشعب التي إستولت عليها شركات ومنظمات النظام البائد.
وأوضح بيان صحفي صادر عنهما بعد إجتماع مشترك بدار التيارالثلاثاء, ان الإجتماع أمن على الدعم الكامل للجنة تفكيك وإزالة التمكين ومحاربة الفساد وإسترداد الأموال ضد الهجمة الشرسة التي تتعرض لها من فلول النظام السابق وقوي الثورة المضادة وحماة ورعاة الفساد «الشئ الذي يستوجب الوقوف بقوة في وجه هذا المخطط ».
ونبه البيان إلى ضرورة الحفاظ على وحدة وتماسك تحالف قوى الحرية والتغيير وكافة القوي الثورية من أحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني لتواصل إنجاز أهداف ثورة ديسمبر المجيدة.
طيب المشكلة وين فككوا وتخلصوا من كل عناصر الاسلاميين الذين عينوا منذ مجيئ الانقاذ، نحن في الاقاليم وخاصة شمال كردفان لا زلنا نعيش تحت وطأة النظام البائد بكل رموزه ومؤسساته، هنالك مشكلة مياه حادة ومشورع احمد هارون لحل ازمة مشاه الشرب بمدينة الابيض طلع فاشل وهنالك ازمة الرغيف وفوضي في سوف الابيض، والحاكم العسكري المكلف نائم نومة اهل الكهف بل هو نفسه ثورة مضادة عديل ويستعين بفلول النظام البائد، والناس محبطون ودولاب الدولة مشلول وكل ذلك بسبب تراخي تجمع المهنيين السودانيين وقوي الحرية والتغيير اللذان سلما امرهما للمكون العسكري المشبوه وحجر العثرة امام انطلاق ثورة ديسمبر المجيدة لتحقيق اهدافها، ربما نحن محتاجون لثورة داخل الثورة.