
الخرطوم – الراكوبة
في إطار التدابير اﻻحترازية هذه الأيام وحظر التجول الجزئي لمواجهة الوباء المستجد في السودان ، علق الدكتور علي بلد و على اﻻمر بقوله إن طول فترة المكوث اﻻجباري في المنازل
يمكن أن تتحول لطاقة سلبية عن طريق النقة و الردح و كثرة المناكفات و المشاجرات بين اﻻزواج و بين باقي أفراد الأسرة ، مما قد يؤدى لنتائج وخيمة ﻻتقل ضررا عن ما حبسوا أنفسهم خوفا منه.
و أردف مستشار الصحة النفسية بقوله، أن الشعور بالتوتر و القلق من المستقبل بجانب تغيير روتين الحياة اليومي و اﻻحتكاك غير المعتاد بباقي اﻻفراد و كثرة النقاشات و تفريغ شحنات الغضب .
و إرهاصات الفلس و مقابلة اﻻحتياحات ،كلها تساعد في تحول هذه الفترة و كأنها امتحان قد ﻻ ينجح الكثيرون و الكثيرات في اجتيازه.
و عن الوسيلة التي يمكن بها تحويل هذه الفترة إلى شئ ايجابي’ قال بلدو إنها تكمن في تجديد العلاقة بين أفراد لأسرة و تذكر المناسبات السعيدة و اللحظات الممتعة.
بجانب القيام بالأنشطة المشتركة الرياضية و المنزلية و التعرف على تفاصيل البعض و ما لديهم من مستجدات و بث روح اﻻلفة و التضامن و البعد عن النرفزة و الانفعال .
بتطبيق الاسترخاء و تجنب كثرة الطلبات و التذكير بالإخفاقات السابقة إلي جانب الإكثار من اﻻاحتفاء و الكلام الطيب و الرومانسي ، حتى و لو كان بالخداع، على حد قوله.
مرات مرات بتقول كلام زي الفل
انى لا اكذب ولكننى اتجمل … اعجبتنى عبارة وردت فى مقال دكتور بلدو بخصوص تغير النمط الاجتماعى وكسر حدة الملل الناتج عن التغيير المفاجى لروتين الحياة اليومى وذلك عن طريق تذكر اللحظات السعيدة واجترار الذكريات مع افراد الاسرة داخل المنزل وعيش شكل من اشكال الحياة الرومانسية ولو كذبا وهى تكفى لتحفيز جهاز المناعة النفسى ورفع الروح المعنوية … صدقونى رفع الروح المعنوية يساهم كثيرا كحائط صد لهذا الفايروس اللعين مجهول الهوية … دعواتى الصادقة لنا ولكم ولاخوتنا فى الانسانية بدوام الصحة والعافية … ميسرة علام على / محامى بالدويم