ابراهيم آدم محبوب
يمر العالم اليوم بأزمة تاريخية عصفت بالجميع ولم تستثني دولة كبيرة او نامية فعم الداء الجميع انتشر كالنار في الهشيم وانشغل كل بدولته وتوقفت عجلة الإنتاج في الدول المنتجة وفرض على الكثيرين إقامات جبرية إن صح التعبير لكن حتما” الحياة سوف تعود لطبيعتها عاجلا” ام آجلا” لا بد وأن تعود الحياة لأن المحال استمرارية وضع كهذا وحينما تضع حرب كورونا أوزارها سوف تكون بعض الدول قد انكشف حالها الاقتصادي والمعلوم أن الإقتصاد العالمي تأثر كثيرا” لكن نتائجه ستظهر لاحقا” وان بعض الأنشطة الإقتصادية قد تندثر وأن الثقافة الاستهلاكية والادخارية للشعوب أيضا” سوف تتغير الكل سيتغير ونتمنى كدولة أن نستفيد من التغير الذي يخلف كورونا ولا ننسى أننا في مرحلة تأسيس لوضع لبنات دولة تحترم الحقوق وتلبي رغبات شعبها من الحرية والكرامة الإنسانية وأننا في مرحلة يتوجب على قادتنا وضع لبنات أساسية لتأسيس دولة إقتصادية محترمة وأننا نعلم أن السودان لا تنقصه المقومات بل تنقصه وعلى مدار الأعوام السابقة الإدارة والإرادة نتمنى أن تخطط قيادتنا إلى واقع ما بعد كورونا وأن يكون لها مركز متخصص للتخطيط الإقتصادي لدراسة ما ستأول إليه الأحوال الإقتصادية وعلى الحكومة التعامل مع نتائج الدراسات بالجدية المطلوبة والتنفيذ الفوري .
ابراهيم محبوب
[email protected]
