الخرطوم: اليسع أحمد
شكا عدد من المسافرين من انعدام البصات السفرية بميناء الخرطوم البري، في الوقت الذي نشطت فيه عمليات بيع تذاكر السفر بالسوق السوداء بأسعار مضاعفة.
وقال صاحب شركة الضواحي للنقل محمد حماد لـ (السوداني) أمس إن ميناء الخرطوم البري شهد ازدحاما وتكدسا لأعداد مهولة من المسافرين فاقت عطلة الأعياد، وأوضح حماد أن السبب الرئيسي لهذا الازدحام هو عدم توفير حصص الوقود لأصحاب البصات مما قلَّص عدد الرحلات إلى (30%) مقارنة بالحركة اليومية، منوهاً إلى نشاط عدد من السماسرة في استغلال المسافرين عبر المركبات الملاكي بدلاً عن البصات بزيادة تصل إلى (400%) .
من جانبه قال رئيس لجنة التسيير لغرفة البصات السفرية سمير عرش الدين لـ (السوداني) إن التكدس والازدحام الذي حدث أمس ليس في ميناء الخرطوم البري وحده وإنما طال جميع المواقف السفرية بالعاصمة، مؤكداً أن سببه هو عدم تزويد البصات بالوقود الكافي مقارنة بأعداد المسافرين.
ونفى عرش الدين زيادة أسعار تذاكر البصات في نوافذ البيع الرئيسية للبصات، مشيراً إلى أن التلاعب في قيمة التذاكر يحدث خارج الميناء من قبل أصحاب المركبات الخاصة و”الشرائح” والحافلات.
السوداني
لو كنت وزيرا للصحة لبعث يفرق طيبة إلى المسافرين لفحص الحرارة قبل صعودهم البصات. . ويمكن الحكومة ان تعطي مساحة زمنية للفحص مثلا يوم كامل .. انا اقول ذلك واعرف إمكانية البلد منهكة كان يمكن توجيه المتوفر من أجهزة الحرارة إلى مواقف الولايات هو إجراء بسيط لكن اذا تم تجاهله ربما يكون الأمر مكلفا.