
الجميع يتذكر تهديد المخلوع في حافة مدينة عطبرة (لانه عجز عن مخاطبة اَهلها الثائرين بالداخل): “اذا ضربت المزيكة كل فار بيدخل جحره)!
والتهبت الثورة في كل مدن وقري السودان وسقطت دكتاتورية الإسلامويين، وبقي الثوار بصدور عارية لا تهاب الرصاص. استشهد الكثيرون وأغرقوا بدمائهم الزكية ساحة القيادة العامة “للقوات المسلحة” وعلي مرمي ومسمع من قوات سلاح الطيران بقيادة “الفريق” صلاح عبد الخالق! الذي يلوح الان و يحذر من صوت “المزيكة” كما هدد رئيسه المخلوع من قبل!
ان الشجعان حقيقة يقومون بحماية المواطنين “العزل” عندما يغدر بهم الجبناء بنيران العار!
في هذا المنعطف الحرج، تجري مداولات السلام في جوبا ويعكف المزارعون الشرفاء علي حصاد القمح في الجزيرة، وتبذل السلطة الانتقالية جهود مقدرة لحماية المواطنين من جائحة كرونا المستجدة، اضافة الي الجهد المبذول لتوفير السلع الاستراتيجية والسعي الجاد لإيجاد مخرج من الأزمة الاقتصادية التي خلفها النظام البائد. وفي هذا المنعطف الحرج أيضاً، تعلو أصوات من حكمونا ثلاثة عقود باكملها، وتسببوا في عزلة البلاد ونهبوها وخربوا موءسساتها، تعلو اصواتهم في ذات الصحف “الصفراء” المضادة لثورة الشعب العظيمة، منادين بانتخابات مبكرة! ومطالبين باسقاط الحكومة الانتقالية لانها فشلت!! ومنادين بالمنازلة علي صيغة الصبية “اطلعوا معانا الخلا”!
هذة الأصوات لم نسمعها خلال الثلاثين سنة “سنوات القحط والانحطاط والسرقة”، لم نسمعها تقول “بغم” لمن قتلوا ونهبوا واستباحوا البلاد وحُرٌمَاتها، لم نسمع لهم كلمة واحدة حول الفساد غير المسبوق والذي اعترف به النظام المخلوع نفسه وأقام له “مفوضية”!!
هذة ليست انتقادات، هذا تحرش وسلوك قبيح، قبح وجوههم الكالحة. هذا تحرش بمكتسبات ثورة الشعب التي رفع لها العالم بأسره القبعة وأنحني تجلةً وتقديراً.
ما سطره الفريق “معاش” في تلك الصحيفة المعادية لثورة الشعب السوداني الابي، رغم انه لا يساوي الحبر الذي كتب به، يستحق الاستهجان والرفض من القوات المسلحة في المقام الاول لانه اساء اليها ونصب نفسه متحدثا باسمها. ذلك ايضا، يستوجب المسائلة القانونية لتهديد السلم الاجتماعي والتحرش بممثلي الشعب “قحت” والتهديد باستخدام العنف.
ليعلم الفريق المتحرش، ان الخط الأحمر والأحمر جداً، هو الاستهانة بدماء اهلنا الذين قضوا شهداء في دارفور وجبال النوبة بالسلاح الغاشم إبان حكم الإسلامويين الاشرار. الخط الاحمر هو الاستهانة بدماء الشهداء الابرار، وليس تسليم الطاغية المخلوع الذي لا يدافع عنه الا من يحلل قتل النفس التي حرم الله دون حق.
اللهم الهم السلطة الانتقالية القدرة علي وضع حد لكل من يناصبونها ويناصبوا الثورة المجيدة هذا العداء السافر. وألهمهم الله ايضا رباطة الجأش والحزم “بالقانون” تجاه كل من يتحرش بثورة ديسمبر العظيمة ويستهين بدماء شهدائها الابرار.
الحسن النذير
[email protected]
الان القحط الجد أولا
وثانيا دماء الشهداء باعوها زماان فى ابوظبى
وثالثا من يحكم هم العسكر وناس قحط جرى
وراء المناصب والتمكين
بعد شوية بترى وتسمع المارشات بطلب من الشعب الجايع
اقرا بلا كذب ونفاق
الدولار 130
جوال السكر زنة50 ب 3500
باقة الزيت 36رطل2400
رطل«الشاى200
وقس على ذلك وكم كانت الأسعار زمن البشير
ماذا يستفيد الشعب من قحط لكى تحكم وهو جايع وضايع
زمن البشير الوضع افضل مية مرة من الان
اما انتخابات مبكرة او الجيش يستلم الحكم ليعيش الشعب
اعوذ بالله
صادق الوعد..واضح انك كوز تافه… وواضح من كلامك انك زول عوير ساي… كلام فارغ غير مرتب وما مفهوم.. لا يستحق الرد عليه.. انا اسف بالجد. .. انت عبيط
كوزونا 89 أخطر من كورونا 19 والاستاذ محمود حذر من كوزونا 89 قائلا ( لاشك أنه من المفيد جدا للشعب السودانى أن يمر بتجربة حكم جماعة الهوس الدينى لانها ستكشف له زيف شعارات عذه الجماعة (لا لدنيا قد عملنا – هى لله هى لله ) وهذه الجماعة سوف تسيطر على السودان سياسيا واقتصاديا ولو بالوسائل العسكرية وسيزيغون هذا الشعب الامرين وسيحبلون نهار هذه البلاد الى ليل وسينقسمون الى فئتين كخطى السكة الحديد (وطنى / شعبى ) تلعن كل فئة أختها وتحرض عليها وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعا (ثورة ديسمبر ) ثم ينزع الله الحكم منهم ولا يعودوا اليه أبدا