تعرفت على الدكتور صلاح احمد الحاج مناع منذ أكثر من عقدين.
رجل رغم انه في بدايات عقده الخامس إلا أنه يحمل سمات الرعيل الاول من السودانيين الانقياء ، الكرماء الاوفياء.
فهو رديف اجداده من شهداء ام دبيكرات. لا ينحني و لا يخشى في سبيل الوطن لائم.
عاش صلاح و تربى و تعلم في عز قل ما يجده طالب سوداني.
فهو ليس في حاجة الي اموال السحت التي يضارب بها اللص صلاح عبدالله المعروف ب صلاح قوش.
بل تعرض صلاح مناع لكل صنوف الأذى التجاري و السياسي و الاجتماعي من قبل صلاح قوش و زمرته.
فكم من مشروع عملاق تقدم به صلاح مناع و في اليوم التالي سرقه احد اقطاب النظام مع تغيير في ترويسة الشركة المقدمة فقط.
و من تلك المشروعات ( الصراف الآلي، مشروع بصات العاصمة ، مشروع مترو الخرطوم و غيره و غيره من المشروعات) . كل تلك المشروعات كان الدكتور صلاح مناع أول من تقدم بها للحكومة السودانية.
لو اراد صلاح مناع الثراء من المال العام لن يحتاج الي صلاح قوش . كان قد التحق بحكومة البشير منذ منتصف التسعينات. عندما صادرت الحكومة السودانية ممتلكاته بحجم ميزانية اريتريا أو افريقيا الوسطى.
لأكثر من عقدين البشير يلهث وراء الدكتور صلاح مناع ليمنحه حقيبة وزارية أو منصب آعلى ، إلا انه رفض و امتنع .
كيف يكون صلاح مناع شريكا لصلاح قوش الذي حرمه من حضور جنازتي والده الحاج احمد مناع و والدته الحاجة كبرى في الخرطوم ؟؟
صلاح مناع الذي أعرف لن يهزه نباح الضالين أو المضللين أو المأجورين.
سيمضي صلاح مناع في الخط الذي رسمه لنفسه منذ ان كان طالبا. هدفه هو ارجاع الدولة السودانية و بممتلكاتها و موروثها و اخلاقها الي أصحابها ( اي الي المواطنين السودانيين).
الذي اعرفه لن يتوقف صلاح عن هدفه ان اجتمع الشرق و الغرب معا.
في دولة التزوير من الطبيعي ان يتحفنا صلاح قوش أو اي شخص من اهله أو فلول حزبه بمستندات مفبركة أو مزورة صادرة من السودان أو صادرة من قبل أي دولة افريقية لا تتمتع بالشفافية تدعي شراكة الشامخ صلاح مناع مع المجرم الهارب صلاح قوش.
لكن نحن الذين نعرف صلاح مناع نعتبر كل ما يحدث مجرد حلقة من حلقات التآمر لإضعاف الثورة السودانية و ذلك بإستهداف رموزها المخلصة التي حاربت نظام القتلة لأكثر من ثلاث عقود
هاتوا مستنداتكم المزورة و المفبركة
لكن يبقى صلاح مناع عنوان للتغيير
و أمل لوطن ديمقراطي معافى يتسع لجميع السودانيين- يتساوى فيه الجميع و تتساوى الفرص.
د. حامد برقو عبدالرحمن
صلاح احمد بوي
تشادي تشادي تشادي
الصدف جعلته يناسب الانصار
تاجر في السلاح في ليبيا وتشاد
يفكر بعقليه التجار
لم نسمع ان طلب منه البشير الاستوزار .
وكما ذكرت رجال البشير والأمن صادروا ممتلكاته
سم يطلب منه ان يكون وزيرا !!!!!
كيف يستقيم ذالك
صلاح يلعب لصالحه كشأن اَي تاجر
الاخ ود أبرق
لك التحية و الإحترام
كريم شخصكم و الدكتور صلاح مناع اخوة في هذا الوطن .
فهو سوداني قح ، مثلك و مثل الاخرين و الاخريات من أبناء و بنات بلادي.
الثورة السودانية التي صلاح مناع احد اعمدتها ما قامت الي لمحاربة المفاهيم التي من شاكلة وصفك.
ان نسبنا لأبناء اي اقليم من اقاليم السودان الي الدولة المجاورة لذلك الاقليم لن يبقى في السودان غير قلة من الذين دخلوا السودان مع الغزو الاجنبي الانجليزي عندما انتهت الدولة الوطنية الأولى بإستشهاد أجدادكما انت و الدكتور صلاح مناع في معركة ام دبيكرات الفاصلة .
هذا الوطن أكبر من ان يسعنا جميعاً.
دعني احي الشعب التشادي و جميع شعوب دول الجوار
لا فض فوك أخي الكريم كنت حصيفا ومهذبا مع ودأبرق وأبو الدقيق هذا لكن مثله لا يفهم مثل هذا الكلام الذي يوزن بالذهب لأنه تربى على التعالي على الآخرين رغم جهله وفقره المعرفي