
في ظل أجواء الكورونا التي اجتاحت العالم، وادت إلى الركود الاقتصادي العالمي، ومع دعوات الأمين العام للأمم المتحدة، الخاصة إلى رفع العقوبات الاقتصادية ضد بعض الدول في العالم، حتى تحارب بشكل أفضل الكورونا، يجب على حكومتنا الإنتقالية مخاطبة أمريكا لإزالة اسم السودان من الدولة الراعية للإرهاب، ومخاطبة سفراء الدول الغربية بهذا الشأن للمساعدة في هذا الشأن، ومخاطبة الامم المتحدة للوقوف مع السودان في هذا الظرف العالمي الحرج، خاصة وأن حمدوك كان واحدا من كبار موظفي هذه المنظمة الدولية، ويجد الاحترام والتقدير الكبير من رئيس الامم المتحدة، الذي طالب بنفسه عدة مرات من أجل تحقيق هذا الأمر.
رغم رفع العقوبات الاقتصادية من السودان منذ العام ٢٠١٧، لكن السودان لا يستطيع إلى الآن مباشرة تحويلات مالية من معظم البنوك الخارجية إلى الداخل. وهذا الأمر ادى أثر بشكل كبير جدا إلى التأثير سلبيا على نهوض الاقتصاد السوداني بل يمكن القول أنه العامل الحاسم في وقوف الاقتصاد السوداني على رجليه. في ظل وجود السودان داخل لستة الدول الراعية للإرهاب، فإنه لا يستطيع المطالبة بإعفاء ديونه من نادي أعضاء باريس، حيث اشترطوا على وزير المالية مناقشة هذا الأمر عند رفع إسم السودان من الدولة الراعية للإرهاب.
أنه انسب وقت الان ليتحرك حمدوك وفريق وزارة الخارجية وسط دول العالم الحر من أجل الضغط على أمريكا لرفع اسم السودان من الدولة الراعية للإرهاب، وهو موضوع يمكن اعتباره من أهم الأولويات الآن لتعافي الاقتصاد السوداني واندماجه مع الاقتصاد العالمي بعد انقشاع أزمة الكورونا.
سعد مدني
[email protected]
هل أنت في كامل عقلك من ذا الذي يستطيع الضغط علي امريكا
الكورونا !!!!!
لتسارع الحكومة لارسال وفد رفيع للسعودية للقاء المسؤولين للضغط على امريكا لرفع اسم السودان خاصة في ظل الضغوط التي يعانيها الاقتصاد الأمريكي من جراء كرونا واسعار البترول الان وذلك لما تمثله السعودية من ثقل على صانع القرار الامريكي .