بائع صحف بالدمازين يتحدى الإعاقة

الدمازين: مكي ماهل : هو من مواليد عام 1982م بمدينة الدمازين، ويسكن حي أركويت.. ويعمل بائعاً للصحف.. ويقول إن والده توفي وترك من الأبناء والبنات سبعة أفراد يقوم بكفالتهم وتربيتهم عن طريق ما يحصل عليه من ربح وفائدة من بيع الصحف.. وأفاد بأنه يعمل في بيع الصحف لأكثر من عشر سنوات.. ويقوم باستلام كل الصحف والمجلات التي تأتي من الخرطوم بالبصات السفرية إلى مكتبة خاصة بالسوق الشعبي بمدينة الدمازين، فيتسلم كل الصحف والمجلات من وكيل المكتبات بالسوق الشعبي بالدمازين. ويقوم بحملها على دراجته الهوائية إلى أن يوصلها إلى مكتبة الأوائل «مركز التوزيع الداخلي للصحف والمجلات»، ومن ثم يقوم صاحب مكتبة الأوائل بتسليم كل صاحب مكتبة حصته من الصحف والمجلات. ويضيف محمد علي يسين «الأطرش» قائلاً إنه بعد أن تتم عملية التسليم والتسلم يأخذ نصيبه من الصحف والمجلات ليحملها على يديه متجولا في المصالح الحكومية ليسلم زبائنه المعتمدين لديه صحفهم اليومية، بالإضافة إلى كل من يقابله في الطريق ويريد صحيفة أو مجلة.. وهو يشجع فريق الهلال ولديه مواقف وطرائف عديدة مع الهلالاب والمريخاب داخل استاد مدينة الدمازين.. وأيضاً قام ببناء منزل صغير من الذي يتحصل عليه من فائدة من بيع الصحف والمجلات لأنه يريد إكمال نصف دينه من فتاة قام باختيارها لتكون شريكة حياته.. وأضاف أنه يعتمد على نفسه في حياته بالرغم من أنه لا يستطيع الكلام، واستطاع أن يتعامل مع كل قطاعات المجتمع في الدمازين وله أصدقاء وزبائن كثر، وحول إعاقته قال إنها لم تحل بينه وبين زبائنه وأصدقائه، وإنها لا تمثل له هاجساً وذلك لأنه يستعيض عنها بلغة الإشارة.

الصحافة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..