
لقد قرأت عبر صحيفة الراكوبة عن العلاقات السودانية المصرية. وارجو أن تسمحوا لي بالتعليق على الدكتورة / أماني الطويل فيما جاء بصحيفتكم 23/مارس الجاري. وعلى ما ذكره الأستاذ عبد الفتاح عرفان رداً عليها.
وحقيقة الامر أن العلاقات المتردية بين شعبي وادي النيل أساسه سياسة مصر تجاه السودان عبر القرون، واليكم بعض هذه الحقائق.
- مصر أرسلت جيشاً غازياً للسودان بقيادة إسماعيل باشا نجل محمد علي باشا فكان جزاءه أن أحرقه وجيشه المك نمر بمنطقة (المتمة) السودانية .
- أرسلت مصر جيشاً تابعاً للقوات البريطانية لغزو السودان ، وحاربت جيشوش المهدية السودانية التي كانت تريد تحرير عرابي باشا واستبداله بغردون الذي كان قريباً من قبضة المهدي.
- عندما نشبت الحرب العربية الإسرائيلية كان السودان هو الدولة العربية الوحيدة التي أرسلت جيشاً يقف جوار الجيش المصري.
- والآن تقوم مصر بإحتلال مثلث شلاتين وحلايب.
- ولما تحفظ السودان على قرار جامعة الدول العربية أقامت مصر الدنيا ضد السودان ولم تقعدها علماً بأن مصر لا زالت تتمتع بإستعمال 50% من حصة السودان في مياه النيل فكيف يكون الحال لو استقل السودان حصته كاملة.
- أن سد النهضة له فوائد عظيمة للسودان وأثيوبيا ولن يسمح السودان بمحاولة طمس الحقائق.
- أن أثيوبيا هي من قدمت العون لقبيلة الجعليين الذين أحرقوا إسماعيل باشا وقطعت لهم جزء من أرضها لازال يسمى باسم (المتمة) تماماً كأسم المنطقة السودانية التي نزحوا منها.
- أن مصر هاجمت أهل السودان واثيوبيا أوتهم تماماً كما فعلت من قبل مع صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- وبعد هذا تتباكى على العلاقات (الأخوية).
- في إستفتاء أخير لقناة BBC وسط الشارع السوداني أتضح بأن دعم السودانيين لأثيوبيا يمثل 100% تقريباً.
- وإن أستمرت مصر بسياسة التعالي فأنها تتجنى على نفسها.
- استذكرت مصر لقاء رئيس السودان بالرئيس الإسرائيلي ومصر تتبادل السفارات مع إسرائيل.
- اليس هذا أمر يثير العجب والعصب معاً.
عبدالمطلب درار
[email protected]
الخرطوم – السودان
30 مارس
(أن أثيوبيا هي من قدمت العون لقبيلة الجعليين الذين أحرقوا إسماعيل باشا وقطعت لهم جزء من أرضها لازال يسمى باسم (المتمة) تماماً كاسم المنطقة السودانية التي نزحوا منها. ). و ايضا ساندت الجعليين في حربهم ضد جيوش محمد علي لمدة 15 عاما فيما عرف في التاريخ بحرب الاتراك و النمراب و هذا الجزء المهم من تاريخنا تم طمسه عن عمد من قبل عملاء مصر العروبيين و الإخوان المسلمين وال الميرغني.لن يسير الحبش في تاريخهم جيش لغزو السودان حتى عندما كان ملوك سنار يحولون الاعتداء على ارضهم.
عندما غزا جيش الخليفة عبد الله الحبشة وقتل شعبها وهدم كنائسهم لم ينتقم الأحباش من السودانيين لانهم كانوا يعرفون من قام بهذا الأعمال ليسوا الا مهووسين بالرغم من علاقتهم القوية مع الدول الأوروبية القوية التي كان يمكن ان تساعدهم وتمدهم بالسلاح .
اثيوبيا اخت بلادي
احبكم في الله
وربنا يحفظكم ويبعد عنكم شر الحكومة المصرية.
ذي ما تحبون لينا الخير فنحن نحب اليكم الخير أيضا.
لماذا لم تتحدث عن اقتطاع حلفا و السد العالي ثم موضوع طابا و تزويد الجانب المصري بالخرائط من دار الوثائشق السودانية
وإن أستمرت مصر بسياسة التعالي فأنها تتجنى على نفسها
طيب و انت ليه زعلان طالما مصر تتجني على نفسها انت يجب ان تكون سعيد لان عدوك يجني على نفسه
ما عندك موضوع
اخونا عبدالمطلب درار
محمد علي باشا و اسماعيل ابنه وصهرهم الدفتردار لم يكونوا مصرييين بل كانوا البانيين تابعين للباب العالي ( مقر الحكم العثماني) ..
في ذلك الوقت لم تكن هناك حكومة مصرية في الاصل لانها كانت تابعة للدولة العثمانية ثم بريطانيا .
كما ان الجيش الذي اُرسل لغزو السودان و التقى بجيش المهدية في كرري لم ترسله مصر ، بل ارسلته بريطانيا التي كانت محتله مصر وكانت قيادة الجيش لعسكري بريطاني (كتشنر) بمعاونة وتحريض النمساوي المرتزق سلاطين باشا نكاية في خليفة المهدي عبدالله ود تور شين .
هذا للتذكير والتاريخ ، حتى لا تختلط الأوراق ، ونعطي مبرر لمن يدعّون من المصريين بان السودان كان جزء من مصر .
رحم الله الزعيم والقائد العربي الشجاع جمال عبد الناصر
لا تحتل ارضي بالقوة ثم تتوقع مني مناصرتك في قضاياك ولو كانت قضاياك عادلة
لا تشتمني بعبوديتي (ولو كنت عبدا) ثم تنتظر مني الاعتراف باخوتك (ولو كنت فعلا اخي)
لا تصفعني في خدي الايمن ثم تنتظر من ان ادير لك الخد الايسر لتصفعني فيه بل توقع مني ان أصفعك بقوة على الخدين.
لا تستهزأ مني بمناسبة وبغير مناسبة وتظن انني اهبل لا افهم بل استمرأ استهزاءك لأنني تعودت عليه, لا والف لا ولكنني انتظر الوقت المناسب لاسدد لك الضربة القاضية ولو كانت على سبيل الوقوف مع اثيوبيا في موضوع سد النهضة وان لم اجد اثيوبيا فسأبحث عن الشيطان فاتحالف معه ضدك لأنك لم تترك لي خيارا غير التحالف مع الشيطان لاثأر لكرامتي التي لم تحترمها يوما بل تعودت على اهدارها عبر القرون التي جمعت بيني وبينك في جوار لم تراعي حرمته في يوم من الايام بل كنت استميت دائماً في مراعاة حرمته.
اتق الله في نفسك معلوماتك كلها حقد لا تنسي الدين و الله لتحاسب امام الله و ستعجز عن الرد
الاخ المصري (دنجلاوي)
لعلك تريد ان تسمي نفسك (دنقلاوي) ، الجيم المصرية لا وجود لها في اللسان السوداني. كيف تقرأ (إذا جاء نصر الله والفتح)؟
بالجيم المصرية أم بالجيم الفصيحة؟
أقسم بالله الشعب السوداني معقد الا من رحم ربي..😅😅
خلي مصر كدة حارقاكم وعاملالكم عقدة..
وخليكم فاكرين كويس..
اللي مع مصر بس ان شاء الله هينجح..
استمروا في حقدكم وعدوانكم علي مصر ولن تحصدوا إلا الحصرم..
فمصر محفوظة بعون الله واولياؤها الصالحين..
وشكرا.