مطالبة بمنح رئاسة الفترة الانتقالية الأخيرة لممثل من دارفور

الخرطوم – الراكوبة
طالبت ورقة الحركات المسلحة التفاوضية “مسار دارفور” الحكومة الانتقالية السودانية بإعادة هيكلة مجلس السيادة الانتقالي ومؤسسات الدولة والفترة الانتقالية.
والتنظيمات المكونة لمسار دارفور هي حركة جيش تحرير السودان، حركة العدل والمساواة السودانية، حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، تجمع قوى تحرير السودان.
وحسب موقع “العين الإخبارية” الذي تحصل على نسخة من المسودة ، أشار إلى أن “هيكلة المجلس الانتقالي تشمل اختيار 4 من أعضائه بواسطة اتفاق سلام دارفور على أن تؤول رئاسة الفترة الانتقالية الأخيرة لشخص من دارفور”.
كما تشمل الورقة “إعادة تشكيل مجلس الوزراء الحالي وتخصيص 30% من وزراء الوزارات الاتحادية، بينها وزارتان سياديتان، ونسبة 30% من وزراء الدولة لإقليم دارفور على أن يتم تخصيص 80% لمكونات مسار دارفور، مع مراعاة تمثيل المرأة وتنوع إقليم دارفور”.
أما فيما يختص المجلس التشريعي، فقد طالبت الورقة بـ”تخصيص نسبة 30% من مقاعد المجلس التشريعي القومي ورؤساء اللجان المتخصصة لإقليم دارفور مع الرئاسة”.
ونصت الورقة على “ضرورة دفع 500 دولار لكل المغادرين للمخيمات من أجل إعادة توطينهم”.
وقال الناطق الرسمي باسم وفد الحكومة الانتقالية محمد حسن التعايشي إن “وفد الحكومة الانتقالية يدرس ورقة الحركات المسلحة حول القضايا العالقة للرد عليها خلال ٧٢ ساعة”.
وتابع التعايشي، في بيان، أن “ذلك يأتي حرصا من جميع الأطراف بضرورة حسم ملف السلام واستغلال الظروف السياسية المواتية للوصول إلى سلام شامل”.
وقالت مصادر بالوساطة بين الفرقاء السودانيين لـ”العين الإخبارية” إن “هناك تراجعا في مواقف الحركات المسلحة بشأن ملف السلطة، إذ اتفق الطرفان (وفد الحكومة وحركات دارفور) أن تكون السلطة في المستوي القومي لكتلة السلام، لكن الحركات أشارت في ورقتها إلى حركات دارفور فقط”.
وفي ذات السياق اتفق الطرفان على أن يكون تمثيل كتلة السلام في المجلس السيادي بواقع “4” مقاعد.
ويستثنى الأشخاص الذين يشغلون المواقع الدستورية في مجلسي السيادة والوزراء والولايات أو حكام الأقاليم من عضوية الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام من المادة (20) من الوثيقة الدستورية.
وطالبت بأن يتم تخصيص نسبة 30% من مقاعد المجلس التشريعي القومي ورؤساء اللجان المتخصصة لإقليم دارفور، ويخصص 80% منها لمكونات مسار دارفور على أن تؤول رئاسة المجلس التشريعي القومي لشخص يختاره موقعو سلام دارفور.
واتفقت الأطراف في ذات الورقة على “إنشاء صندوق لإعادة وتوطين النازحين واللاجئين خلال شهر من تاريخ توقيع هذا الاتفاق”.
وتقّدم حكومة السودان تمويلا أوليا بمبلغ (س) أمريكي خلال 6 أشهر، ودعما لاحقا بمعدل (س) دولار أمريكي كل 6 أشهر لفترة أقصاها 5 سنوات لدعم العودة وإعادة التوطين.
وتتم إدارة صندوق العودة وإعادة التوطين بموجب نصوص لوائح مفوضية النازحين واللاجئين، ويشمل هذا الصندوق مساهمات من المجتمع الدولي. لأغراض عودة وإعادة توطين النازحين واللاجئين لمغادرة المخيمات، ويتم تزويد كل فرد بمبلغ (500) دولار أمريكي.
وشمل إنشاء صندوق دعم السلام والتنمية المستدامة في دارفور، وطالبت بضرورة أن تلتزم حكومة السودان الانتقالية والحكومات المتعاقبة بإيداع مبلغ قدره مليار وثلاثمئة مليون دولار أمريكي سنويا لمدة 10 سنوات.
ويتضمن هذا المبلغ نفقات واحتياجات صناديق وآليات تنفيذ اتفاق السلام.
وتحصلت “العين الإخبارية” من مصادرها بالوساطة على ورقة الحركات المسلحة لوفد الحكومة الانتقالية حول القضايا العالقة الخمسة التي تتمثل في ملف السلطة الثروة والعدالة والمصالحة التعويضات وجبر الضرر إلى جانب النازحين واللاجئين.
وأقر فريق الوساطة إجراءات لبناء الثقة بين الطرفين من بينها: إطلاق سراح أسرى الحرب وإسقاط الأحكام الغيابية والحظر الذي فرضه نظام الرئيس المعزول عمر البشير على بعض قادة الفصائل المسلحة، وفتح الممرات الإنسانية لإغاثة المتأثرين من الحرب.
ونصت الإجراءات على تأجيل تشكيل المجلس التشريعي وتعيين حكام الولايات السودانية، لحين التوصل إلى اتفاق حول السلام في مناطق الحروب، ليتسنى لقادة التمرد المسلح المشاركة في السلطة الانتقالية بالسودان.
واستضافت عاصمة جنوب السودان “جوبا” اجتماعات تشاورية داخلية بين مكونات حركات الكفاح المسلح، توجت بتوحيد جميع الفصائل في تحالف الجبهة الثورية السودانية، وأسندت رئاسته إلى الهادي إدريس يحيى.
وكانت الأطراف السودانية المتفاوضة في جنوب السودان اتفقت على تمديد اتفاقية وقف العدائيات أو ما يعرف بـ”إعلان جوبا” بين الأطراف إلى شهرين إضافيين، بهدف الوصول إلى السلام في الفترة المقبلة.
ووقعت الأطراف السودانية في ١٤ أكتوبر/تشرين الأول الماضي على وثيقة “إعلان جوبا” لقضايا ما قبل التفاوض شملت وقف إطلاق النار والقضايا الإنسانية والتعويضات، لكن بموجب هذا التمديد تسعى الأطراف إلى الوصول إلى سلام ينهي هذا الصراع.
مرفوض مائه بالمائه …..هذه محاصصة و انانية من الحركات المسلحة الدارفورية……السودان للجميع بدون ذكر الإقليمية و الجهوية و العنصرية ….. مثل هذه المطالبات سوف تؤدي لتقسيم البلاد و ان حصل ذلك سيكون المتضرر الاكبر شعب دارفور عليه لازم ان يقيف هذا العبث…لابد ان تنتهي كلمات شعب دارفور…شعب النيل الازرق…شعب شرق السودان ……وهلم جرا ….وتستبدل بكلمتين شعب السودان.
هذه اشبه بشروط المنتصرون في الحرب … دي ما الكيكة كلها .
كم عدد اقاليم السودان وعلي اساس يطالب مرتزقة الجبهة الثوريه بنسبة 30% من كل السلطات التشريعيه ورئاسة مجلس السياده ؟
هذه مطالب تعجيزيه تدل علي عزم جدية حركات دارفور في احلال السلام كل مبتغاهم هو السلطه وبريقها والنهب والسلب.
لا حل لمشكلة دارفور سوي فصل دارفور عن بقية السودان. اتركوهم في حالهم يتصارعون فيما بينهم.
افصلوا دارفور ليخلوا لنا سودان معاف تخيلوا معي كيف يكون السودان بدون حميدتي وجنجويده وموسي هلال وصحوته وجبربل ابراهيم. عبدالواحد. مناوي ومسار ونهار وغيرهم ممن عطلوا مسار التنميه في بلادنا.
افيقوا يا اهل السودان شبابه وكنداكاته قبل فوات الاوان .استفتاء حق تقرير مصير دارفور لا بد منه ولا خيار غيره ونتيجته الحتمية ستكون خيار الانفصال بأذن الله.
هرمنا وسئمنا من مفاوضات دارفور التي لا نهاية لها. هذا المسلسل امتد قرابة العشرين عاما ولا حل يبدو علي الافق البعيد. تلاعب به الكيزان وجعلوا منه شماعة فشلهم الذريع وكان مصدر كسب لهم من قطر ودول الخليج والامم المتحدة.
لا بد من فصل دارفور حتي نتفرغ للتنميه وبناء سودانا صحيحا معافا ناظرا للمستقبل الواعد بكل قوة وخطي ثابته..
يعني ناس عطبرة والذين سيروا قطارا بحاله إلي منطقة الإعتصام ما قالوا شخص من عطبرة أو الكلام الفارغ المكتوب فوق دا…..بلا يخمكم….عاوزين تسرقوا مجهود الناس
هو رئيس الوزراء بيشحد في الناس تجو انتو تقولو دايرين ٥٠٠ دولار لكل أسره انتو قايلين نفسكم بتفاوضو الاستعمار البريطاني ولا شنو؟ ناس زي المناشير في الحرب مستفيدين وفي السلام برضو مستفيدين زي الكيزان ديلك تاجرة بالدين وانتو بتاجرو بالمساكين الفي المعسكرات…
املك ذى عقل وبصيرة أنو الموضوع يسير على طريق اتفاقية نيفاشا وهو الانفصال المؤكد الذى بسرعة له ناس الحركات الذين هم لا يمثلون غير انفسهم
يجب على البرهان وحميدتى اوحمدوك التدخل الفور ووقف ما يسمى بسلام دارفور والذهاب مباشرة لاصحاب المساحة وهم سكان دارفور الاصليين وليس عملاء غيرهم او اتركوا كل الأمر للجان المقاومة وهم قادرة على الحل. لا نريد أن نسمع اى كلمة تسير للعنصرية مثل الماء دارفور او الماء البحر او الشمالي او الشرق. السودان الفدرالى وتكون الوظايف لمن يستحقها بالمؤهلات وليس الاقليم او الديانة او القبيلة اى اتفاق يغير ذالك سيشعل حربا تاكل الاخضر واليابس
هذا مجرد هراء المقصود منه التهرب من التوقيع علي اتفاق السلام و العنصرية واضحة في هذه المطالب فمن قبل طالبوا بنسبة 40% من الوظائف في الدولة دون مراعاة بقية الأقاليم و الان ذهبوا لأكثر من ذلك بهذه المطالب مع العلم ان أعضاء الوفد الحكومي من دارفور التعايشي و حميتي الا يكفيهم ذلك ام هؤلاء ليسوا من دارفور هذه عنصرية فدعوها انها منتنة و لنعمل من اجل سودان واحد الجميع متساوون فيه
أتفق مع عبارة ( شعب السودان) تماما فكل السودان شعبه واحد لا يتجزأ وغير قابل للتجزئة. أما المطالبة برئاسة الفترة الإنتقالية فهو حق لا غبار عليه ولا أخشاه بل يكون برما يكون الضامن الحقيقى لعدم التجزئة. لنحملهم المسئولية قليلا لنختبرهم كيف يعملون. كيف لا وقد جربنا قبل الكيزان ثلاثين عاما حسوما فأذاقونا الويل والهوان واورثونا بلادا مقسمة ومشتتة ومجزأة بل خلفوا على أعقابهم خلفا مثل المدعو عبد الحى (النى) يوسف، الخال الرئاسي اللاطيب مصطفى ..والهندى عز الدين. لاشك أن الانتخابات النزيهة ستعطى موازين جديدة للقوى السياسية على إمتداد أرض الوطن…لماذا لا يتم إعداد ورقة مهام لاى جسم سيادى وحكومى للقيام بانفاذها بدلا عن القفز في الهواء الطلق والإجتهاد المبدد للطاقات ويستنزف الموارد.
قمة الهيافة والانحطاط لنفترض ان كل مقاعد مجلس السيادة والوزراء خصصت لابناء دارفور هل هذا سوف يحل مشكلة دارفور ؟؟؟؟؟؟؟؟
وبعد كل هذا يحدثونك عن العنصرية النيلية .
السودان لشعب السودان والمناصب القيادية للكفاءة والنزاهه حتى لو كانوا من قرية واحدة
معقوله دي طيب احسن يسلموكم السودان دا كلو
ياخ احسن حل دارفور دي يفصلوها ويرحلو الكرور والعفن الهنا دا كلو يخلوهم يتغسلو في بعضهم
ويرحلو الكرور والعفن الهنا دا كلو يخلوهم يتغسلو في بعضهم
********************
هههههههههه…. عيب عليك كان ممكن اعلق عليك لكن اخلاقي منعتني
وخليتو لينا شنو . دي اشبه بشروط المنتصر في الحرب
منتهى الشطط والعنصرية من جنرالات الحروب الذين ظلوا يتفرجون على السباب العاري يقتل في الطرقات وعلى النازحين يتجرعون الويل في المعسكرات شنو هو ادونا وادونا ما يدوكم منصب حمدوك كمان؟ شنو التفاهة والعنصرية دي؟ الله يلعنكم هسي حمدوك ده في زول سأل هو من وين؟ لا كل الناس سألت هو حيقدم شنو؟ لكن من وين ما المهمة داهية تاخدكم حركات عنصرية قذرة
شي متوقع من لصوص الحروب والعنصريين والمرتزقة، والله لو ادوكم كل السودان حتطالبو بطرد اي سوداني ما من دارفور، انتو الحل في ضربكم بيد من فولاذ وليس من حديد يا عملاء فرنسا
منتهى الإنتهازية و الإرتزاق
دا ياها مخاطبة جذور الأزمة الفلقتونا بيها
البداية من الأول غلط
ملف السلام تنفيذي برعاية سيادية
نطوا فيه ناس حميدتي و كباشي و التعايشي الفرحان
إذا كان دا إتفاقهم أحسن رجعوا التعايشي الفرحان الذي أثبت أنه مازال يعمل بعقلية الناشط و ليس السياسي
إذا أعطيتوا كل هذا للجبهة الثورية، إذن ما تبقى يعطى لعبد الواحد و الحلو، و نكون حلينا مشكلة دارفور و دخلنا باقي السودان كله في التهميش و التمرد و حمل السلاح
الشعب بقى واعي و حارس ثورته جيدا و إذا لم يعجبه الإتفاق سيرفضه و يثور عليه
من من الجبهة الثورية جميعها لديه أراض محررة و جنود داخل السودان
المفروض من البداية التفاوض مع عبد الواحد و الحلو فقط بدلا من التوم هجو وأسامة سعيد و الجاكومي
الذي يجري في جوبا ليس مفاوضات من اجل الحرية والعدالة والسلام والديمقراطية وإنما طرف يحمل الطرف الاخري كل ماحدث في السودان من بداية تكوين السودان مرور بكل المراحل التاريخية حتي سقوط الدكتاتور الفاسد كل هذا التاريخ ماهو الا مؤامرة تم التخطيط لها وتنفيذها بمجموعة من البشر ضد بمجموعة الاخري لذلك لابد ان تدفع المجموعة الاخري التعويضات العينية والمادية حتي ترض دونه الحرب والخراب .
هذا وضع طبيعي ستين سنة من الانظمة الدكتاتورية إنسان مدمر لايفهم غير العنصرية وأوهام القوة الكاذبة يفهم الحرية والعدالة والسلام والديمقراطية مؤامرة اخري.
شروط تعجيزية وستؤدي الى تهميش باقي الأقاليم.
حركات الخراب المسلح هي جزء من المشكلة ومكانها مزبلة التاريخ مع الكيزان.
على الحكومة البحث عن بديل مدني من الداخل يمثل الأقاليم كل على حدى.