أردول :السودان دولة بها عنصرية واضحة وعدم عدالة
وجود الحلو كطرف أصيل لتحقيق السلام مهم

حوار – نشر في صحيفة المواكب
بعد ملاحقات استمرت فترة طويلة استجاب الأستاذ مبارك أردول للجلوس والرد على أسئلة صحيفة المواكب حول طبيعة الخلاف بينه والمدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية والذي قاد لإبعادهم الاثنين من الوظيفة العامة، وكشف من خلال الحوار أن أساس الخلاف يعود لصراع بين السياسات القديمة التي يصر عليها المدير العام والسياسات الجديدة التي يطرحها هو والتي تتمثل في تحديد أنصبة لمناطق الإنتاج وهو الأمر الذي تم بسلاسة وأن الخلاف انفجر عند نقطة تشغيل أبناء هذه المناطق الأمر الذي رفضه المدير وهو ماوصفه أردول بأنه من قلب النظام القديم واحد من الذين دمروا قطاع البترول عندما كان مديراً لشركة سودابيت وكان مستشاراً لوزير الطاقة عوض الجاز لذا هو يقوم بتفكيك مجموعات الإسلاميين المتنافسة مع مجموعة الجاز داخل الشركة تحت شعار إزالة التمكين ما جعله يرفض تفكيك المجموعة التي ينتمي لها، وعن المؤتمر الذي أشيع بأنه قام بعرقلته في نهر النيل أكد أردولأن المؤتمر اضطلعت به جهة مشبوهه تقوم بنشاط هدام في ولايات الإنتاج شمال السودان، مؤكداًأنه سيبقى في منزله وسيعمل على عدم العودة للحرب مرة أخرى ونوه الى ضرورة التوافق مع الحركة قيادة الحلو التي قال إنه على تواصل معها ناصحاً وأهمية وجود حركة التحرير بقيادة عبدالواحد نافياًأي حديث عن عهد مالية موضحاًأنها تخص شخصاًآخر عليه تصفيتها وفق اللوائح والقوانين..
*هناك أحاديث كثيرة متداولة عن عرقلتك لمؤتمر خاص بالتعدين في ولاية نهر النيل ما هي حقيقة ذلك؟
-ما أريد قوله إن الجهة القائمة بالمؤتمر حولها سؤال كبير، أيضاًنحن كقطاع تعدين ماهي مصلحتنا منه وما الذي نستفيد منه، بصراحة أنا شايف أننا لن نستفيد منه أي شيء، كما أن الجهة التي دعت له أنا عندي شك كبير جداً تجاهها، خاصة وأن من ينظمون المؤتمرات في عهد الحكومة الانتقالية الجديدة جهات معروفة،أما هؤلاء غير معروفين من هم وما هي دوافعهم،
ولدي معلومات إنهم يقومون بانشطة هدامة ضد التعدين في ولاية نهر النيل والشمالية، وأنا كنت أصدق المأموريات وبناء على معلوماتي رفضت التصديق للسائق الذي كلف بالسفر ولكن بعد يومين علمت منه أن المدير العام صدق له بالسفر، طلبت منه العودة و(تقريش) العربة،
وكتبت ورقة أطالب بمعرفة المعلومات عن المؤتمر بشكل رسمي عن الجهة القائمة به لأن لدي معلومات والأمر يحتاج لنقاش وعند علمي بسفر السائق، طلبت إجراء تحقيق إذ كيف يصدق له المدير بالسفر وماهي المصلحة المرتجاة، وضع في اعتبارك أن نفس المدير رفض قيام مؤتمر (سييف) الذي كانت الدولة القديمة نفسها تشارك فيه كلها تساؤلات بدون أجوبة، المهم أنا في سعيي نحو التحقيق في موضوع السائق أتاني المدير الإداري والمالي طلب مني وقف المضي في التحقيق لأن السائق بريء والمدير هو الذي صدق له بالسفر، مع أن الأمر لم يكن يخص السائق فقط هناك تصديق بمبلغ (450) مليون، مع أن سقف التصديقات وفق اللوائح هو (350) مليون والسؤال هنا ما دافعه لتجاوز سقف التصاديق في اللائحة كما أن المؤتمر نفسه ليس موجوداً في موازنة نشاط الوزارة للعام 2020م، بالنسبة لي من أي بند صدقها المدير هذه واحدة من نقاط الخلاف بيننا.
*هل أقيم المؤتمر إذن؟
-المؤتمر لم يُقم، ليس ذلك فحسب هم لم يخطروا الوالي لأنه كان محتجاً على قيامه على الجهة القائمة بالمؤتمر وأنا اتصلت بحيدر الصافي لأن اسمه مكتوب رئيس اللجنة التحضيرية، فأبلغني أنه ليس له علاقة بالجهة القائمة بالمؤتمر وأنهم استخدموا اسمه دون علمه ووقعوا نيابة عنه، المهم ما أريد قوله إننا لن نرعى مؤتمراً يقوم بعمل هدام في التعدين وفي ولايةمثل نهر النيل وإنتاجنا فيها حالياً يعتبر من أعلى نسب الإنتاج وأعلى نسب التحصيل في السودان كله لا يمكن نرعىأنشطة مثل هذه، بالعكس مفروض نحمي قطاع التعدين من أي أنشطة هدّامة تقام في الوقت الراهن.
*القصة المتعلقة بإزالة العُهد المالية واحتفالات الليري وغيرها في رأيك لماذا تمت إثارة القضية
الآن ولم تُثر في وقتها وتعليقك على الموضوع كله…؟
-دعني أقول لك أنا بطبعي لا أستلم أموالاً بيدي لأنها دائماًتأتي بالمشاكل حتى مرتبي لا أستلمه من الشؤون المالية، أما موضوع العُهد المالية والورق المنشور حولها كل موظف خدمة مالية يعلم أن العُهدة تتعلق بالشخص المعني وإلا لما سميت عُهدة شخصية، وفي قانون الخدمة من تسلم العُهدة عليه تصفيتها فكيف تحاسب رئيساً على عُهدة مرؤوس، لكن من أتى بهذه الورقة للنشر أنا أعرف مقصده هو يريد ربط مبارك بتجاوز اللوائح وهذه لن يجدها عندي، لأنها عُهدة شخصية يحاسب عليها من استلمها (أنا دخلي شنو)، لذلك رددت على المدير بخطاب رسمي أن يذهب لمن استلمها، إن أتى بفواتير وصفى عُهدته خير وبركة وإن لم يأتِ بها يحاسب بالقوانين واللوائح.
أما موضوع الليري،فهو موضوع بسيط، الوزير كان يريد زيارة المنطقة ومعه أعضاء مكتبه بجانب الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية، وكان مخططاً بعد زيارة كادوقلي أن يزور الليري ويحضر احتفالاً هناك، الأمر الذي يحتاج ترتيبات مثل كراسي للضيوف وضيافة من ماء وغيره، بل مكرفونات وأشياء من هذا القبيل فـ(200)ألف يعني شنولاستضافة الوزير ووفده واحتمال يأتي معهم الوالي ووفد من حكومته وهم بشيلوا أطناناً من الذهب من المنطقة بقت على 200 ألف لاستضافتهم تبقى جريمة) أنا أعتقد أنها محاولة لتخوين الآخرين ومحاولة لزرع ألغام في الطريق ليلصقوا بك جريمة لكن أعتقد أن الأمر يجب معالجته وفق اللوائح والقوانين وأي شخص لم يصفِ عُهدته يحاسب عبر اللوائح بحجز مرتبك وإذا تجاوزت يفتح لك بلاغ، وفي النهاية الشخص الذي استلم هذه العُهدة عليه تصفيتها لوحده.
*مقاطعة.. لماذا إذن الاتهام الآن..؟
-والله طبعاً الآن حصلت مشكلة وهم يريدون تغطيتها وأحياناً يريدون إبعادي عن هدفي أو إبعاد القضية عن مراميها الأساسية، الهدف الرئيس هو صراع سياسات قديمة مع سياسات جديدة، هم هدفهم الرئيس الآن خلق مشاكل فرعية لكي يتناقش الناس في الجزئيات وليس الكليات، بالإضافة لأن (الكيزان) يريدون ربطنا بقضايا الفساد لكي يقولوا (كلنا في الهم شرق) بمعنى أن القادمين الجددهم فاسدون أيضاً، لكن أطمئن السودانيين لن يجدوا ورقة واحدة داخل المالية،أنا وجهت أو كتبت فيها افعلوا هذا أو صدقوا لذاك، ولو لاحظت الورق المنشور وبه تفاصيل مالية محدد جداً، كراسي بالمبلغ المعين وصيوان بمبلغ معين وهكذا، وهي طلبات قدمها الناس لإنجاح زيارة الوزير ولتليق بمقام وهدف المأمورية لبحث قضايا التعدين، والتي لم تكتمل لأن الأوضاع كانت غير مناسبة واختصرناها في كادوقلي.
*بصراحة هل مبارك أردول لديه حاشيةأو لوبي وهو متجه لتكوين حزبأو مجموعة سياسية بعد خروجه من الحركة الشعبية..؟
-أي مواطن لديه حق عمل التنظيم الذي يريده، وحق التجمع وحق التعبير وحرية التنظيم من الحريات التي أصلاً خرج الشعب السوداني من أجلها، لذا هي ليست جريمة بالأساس، ولكني دائماًأقول دعونا نجهز الملعب عبر تحقيق السلام وإنجاز التحول الديمقراطي بشكل كامل وتنزيل الحريات العامة من حرية تعبير وصحافة وغيرها، كما أن بلادنا تمر بضائقة اقتصادية تحتاج للحل وكارثة الكورونا، لذا إنشاء تنظيم ليس أولوية الآن، والأولوية للقضايا التي ذكرتها وعند إنجازها يمكن أن أقرر إنشاء حزب أو أنضم لحزب آخر ويومها ستكون الإجابة حاضرة.
*طيب في ظل ذكرك لقضية السلام كيف تنظر لتطورات هذا الملف في جبال النوبة خاصة
وأنت أحد أبناء المنطقة وفي ظل عامليْن أساسييْن.. العامل الأول وفاة وزير الدفاع وما يعكسه ذلك للجبهة الثورية والثاني تعثر المفاوضات مع الحلو.. بصراحة كيف تقرأ المستقبل وأنت واحد من قيادات هذه المنطقة..؟
-أنا بفتكر وجود عبدالعزيز الحلو، ووجود الحركة الشعبية شمال أمر مهم لعملية السلام، لأنهماإذا لم يكونا موجودين، ذلك سيعني أن السلام ناقص وهذا ليس أمراً جيداً للسودان،
لذا يجب علينا جميعاً حكومة انتقالية وشعب سوداني والحرية والتغيير ومنظمات المجتمع مدني والصحافة والإعلام العمل بجد واجتهاد لتكون الحركة الشعبية الحلو موجودة وأن نصل لحلول للقضايا التي يرفعونها لأنهم طرف أصيل ورئيس لجلب السلام عبر هذه المفاوضات، بالنسبة لوزير الدفاع ربنا يرحمه ويصبر أهله لكنه شخص داخل منظومة متكاملة أنا لا أرى أن غيابه سيؤثر بشكل كبير رغم أنه ملم بتفاصيل كثيرة لكني أتمنى من الزملاء في المكون العسكري في المجلس السيادي أنيأتوا بشخص يفهم هذا الملف ولديه تأثير وكاريزما ويجب أن تتوفر الإرادة السياسية في المؤسسة وليس الأشخاص، لكن أكرر أن وجود عبدالعزيز الحلو مهم جداً رغم أني أتابع هذه الأيام وجود لغة بها نوع من الحدة، وبشكل شخصي أنا متواصل معهم بشكل مستمر أن لا ضرورة للعودة للحرب وطلبت منهم أن نقدم للسلام 99% من جهدنا، لأنني بشكل شخصي كأحد أبناء المنطقة والسودان أيضاًإذا قامت الحرب سأتضرر بشكل مباشر لذلك أنا أعمل بكل ما أوتيت من قوة لمنع تدهور الأوضاع، لكن بصراحة يجب أن تكون الحركة الشعبية بقيادة الرفيق عبدالعزيز وحركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد يجب أن يكونوا جزءاً من عملية السلام الجارية في المنبر ولو كانت الطريقة التي تسير بها المفاوضات لا تعجبهم أن يبحثوا عن طريقة أخرى لتحقيق المطالب التي يرفعونها لأن عدم وجودهم خسارة كبيرة لعملية السلام وللثورة نفسها.
*بصراحة دائماً يترافق أي تراشق أو ظهور لمبارك للرد على الانتقادات الموجهة له (عرقنة القضية) أو جعل الصراعات ذات دوافع عرقية..هل أنت تشعر أن الدولة والمجتمع إلى الآن غير عادل في توزيع الفرص بين أبناء الشعب الواحد أم هي نزعة خاصة بمبارك ..؟
-بنفس الصراحة دعني اقول لك هذا الرأي لا يرتبط بي شخصياً، اذا قلت لك السودان به عدالة وتوزيع للفرص بين ابناء الوطن الواحد وليس به عنصرية، السؤال الذي يطرح نفسه مباشرة طيب (الشكلة وهي اسم الحرب لماذا قامت ؟) السودان دولة به عنصرية واضحة وعدم عدالة في توزيع الفرص وتمييز إثني طبقي ديني، لكن الان قامت ثورة شعبية لتعديل هذه الاوضاع في السودان ونقله الى دولة سلام وعدالة واحترام التنوع، لكن هناك اناس يريدون المحافظة على الدولة القديمة بكل تشوهاتها لذلك تحصل الجفوة، بالله عليك انظر التصريحات الاستعلائية لمدير عام الشركة السودانية عندما قال (انا ما برد على امثال مبارك) كلام غريب، وهو نحن نكد ونجتهد من اجل ماذا؟ ولماذا قامت الثورة ؟ قامت من اجل جعل كل ابناء الشعب السوداني متساوين في الحقوق والواجبات وأي شخص في السودان تكون له قيمة، وليس ان تكون في برج عاجي وتستعلي على الاخرين، انا لا اريد ان اقول انني استحقرت من هذه التصريحات لكني استغربت بشدة من هذا الكلام ان يعتقد شخص انه من ابناء الثورة وهو لايزال يحمل اثار الدولة القديمة التي تظهر بسرعة في اطار الخلاف هذا الشخص يحتاج جرعات كبيرة من الثورة لكي يواكب الحاصل لانه مريض بأمراض السودان القديم .
*بعد الإعفاء رفضت وظيفة مستشار في الوزارة وقررت البقاء بعيداً بعد الإعفاء من الشركة السودانية ..أين سيتجه مبارك..؟
(قاااااعد في السودان دا وقاعد في الخرطوم دي صابيها هنا)وانا ابن الوطن السودان الذي يمر بأزمة كما ترون الان اضافة للكورونا التي تمسك بخناق الوطن والعالم والاقليم، لذا ليس هناك ما افعله حتى السوق يعيش اثار حظر التجوال، لكن ريثما تنقشع سحابة هذه الجائحة سانظر في ما انا فاعله، لكن انا مواطن سوداني واين ما راى الناس انني انفع في اداء وظيفة معينة ساقدم عليها دون تردد ولا رجعة للحرب ولا رجعة للسلاح ولا حأكون مستشار لاني كنت اراها ترضية وتكليف للشعب السوداني بترضية مبارك، لان الوظيفة واجب واذا (ما نفعت الزول يمشي بيتهم زي ما انا قاعد في البيت الآن وانا ما داير يراضوني في حاجة صراحة).
من الأصل نحن السوءدااانيين – من احد اهم اكبر عيوبنا وافتراءاتنا الشخصية المرضنفسانية ((شخصنتنا)) لاى خلاف يطرأ بين رئيس ومرؤس / زملاء عمل في درجات وظيفية مختلفة/طلاب/فرق كرة قدم في الاحياء والأندية /خلاف بين الجيران في الحى /جدال بين اله شرطي او امنجى او عسكرى او مليشياوى ومواطن مدنى او لابس زى مدنى……………..الخ
صفة وسخة لن يتخلى عنها الفرد منا الا اذا “سل وقبض” روحه عزرائيل
قضية ‘ شخصنة الخلافات ‘ التي تعصف بالمجتمع أصبحت ظاهرة واضحة للعيان هذه المرحلة ولا يكاد يخلو منها أي مستوى قيادي من رأس الهرم حتى أدناه ، وهذه القضية لابد من التوقف عندها مليا ومناقشتها بشكل دقيق ووضع الحلول الكفيلة بتخفيف تأثيرها على صناعة القرار أو ترسيخ مبادئ العلاقات المجتمعية التي تربط بين كافة أطياف المجتمع
الشخصنة ‘ يلجأ اليها البعض هروبا من مواجهة الفكر الذي يحمله الطرف المقابل فهو لا يستطيع مواجهته بالحجة والبرهان ولا يملك فكرًا موازيًا له يستطيع طرحه ولا يملك القدرة على إنكار الفكر المطروح ، ومن هنا يكون الباب الواسع للتهرب من المواجهة الصحيحة ، هو البدء بحملة الاتهامات التي تحمل صفة الشخصية في الطرف الآخر والبدء بحملة التشهير بأن ذاك الفكر يهدف الى إثارة الانقسام أو صاحبه يطلب من ورائه المنصب والمال ، أو هدفه هو النيل من كل مخالف له ، وهكذا تبدأ الاتهامات القائمة على تحويل الخلاف من أصله وحقيقته الى خلاف يدخل في صميم شخص حامله ، وتبدأ معركة دفاع صاحب الفكر عن نفسه أمام هجوم الطرف الآخر وتختلط الأوراق ويدخل في الوسط أشباه المثقفين والمنافقين ، وتضيع الفكرة الأصلية وتكون الخسارة في الحقيقة للمجتمع والصالح العام .
‘ الشخصنة ‘ مرض يصيب ضعاف النفوس الذين لا يملكون فكرًا خاصًا بهم ولا يطيقون أندادهم من المفكرين فيبادرون الى سياسة الغمز واللمز بكل فكرة جديدة يتم طرحها ، بل ويصل الأمر ببعضهم الى المجاهرة بالقول بأنهم لا يريدون الخير الذي سيأتي من فلان ، وإذا كانت الحقيقة عند فلان فلا نريدها ، وهكذا تكون الأمور قد اتضحت بأن هذا الفريق لا يريد الحقيقة إلا من الجهة التي يؤمن بها ، والمعروف أن الحقيقة لا تعرف عنوانًا بحد ذاته بل هي منتشرة بين الرجال في كل مكان وزمان ، ولهذا كانت المقولة الخالدة ‘ الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها ‘. ليس المهم طبيعة الشخص الذي نطق بالحكمة ولا شكله أو اسمه أو لونه أو دينه بل الأهم هو الحق والحقيقة ، وهذا أحد أهم أركان العلاج لمرض الشخصنة الذي يصيب الكثيرين ، لا تناقش ذات الشخص ، بل عليك مناقشة الفكرة التي يحملها أو يطرحها ، ويجب عدم ربط الفكرة بالموقف الشخصي من حاملها ، وهكذا يجب ان تكون العلاقة بين الأفكار والأشخاص
‘ الشخصنة ‘ في حقيقتها قتلٌ للأفكار ونبذٌ للإبداع لأن الأفكار بعد الإفصاح عنها وطرحها للمناقشة والتداول لم تعد ملكًا أو حكرًا على أصحابها بل أصبحت ملكًا للمجتمع ، وبالتالي لا يحق لصاحب الفكرة أن يسحبها أو أن يحدد من يؤمن بها ومن لا يؤمن ، ومن هنا فإنه من غباء البعض ربط الأفكار بأصحابها واعتبارها حكرًا لهم ومنحهم صلاحيات لا يملكونها ، ومن هنا فمن حق كل عاقل أن يفكر وأن يعلن أفكاره على الملأ دون خشية أو تضييق
Sasa
كلامك جميل بل الشخصنة علاجها الكي الا هو القانون والدستور والسيستم
احلي حاجة قولتها في الحوار نقتو كتيرة دا
انك قاااااااعد وصابيها ليهم
ونحن صابنها معاك حتي تتعدل الصورة المغلوبة لبعض وزراء الغفلة
ماهي مؤهلات هذا الاردول ليصبح نائب مدير شركة التعدين
هذا منصب فني وليس منصب سياسي يتم ترضية الفاقد السياسي به
انت في المنصب الامور عال عال
بره المنصب الدولة السودانية عنصرية
اصبحت مثل الارجوز لايأبه احد لحديثك
الكلام الذي قاله ونحن فهمناه لمن قال ما برد على امثال اردول مش عشان اردول ده قبيلته شنو ؟ ولا عشان دبته شنو ؟ ولكن لصفات فيك يعلمها هو فلا تخرج وتؤل الكلام لصالح مصالحطك الشخصية والشكلة اصلا قامت لطموحات شخصية باستغلال الظلم والهامش اصلا لا تةجد عنصرية في السودان والوزائف كان لمن يتقدم صحيح هنالك محسوبية بين الرجل وابن عنه ولكن ليس على اساس قبلي فما تستغلوا وتتاجروا بقضايا الهامش والسودات كله هامش