مقالات وآراء

يفتي عبدالحي يوسف بعدم التبرع لحكومة حمدوك :

خفقات القلب تحدثني

علاء الدين الدفينة.
أنا لا أملك مالا اتبرع منه… ويشهد الله تعالى لو أني أملك قوت يومين لتبرعت بنصف ما أملك دعما (لقومة الوطن) وترسيخا لتجربة حكومة الفترة الانتقالية (رغم علاتها) وتثبيتا لدولة يقودها بكل صبر السيد حمدوك.
انني يا عبدالحي املك نفسي وما تبقى من عمري واني اهبهما تطوعا دعما لهذه الحكومة التي تصفها بالسفه كما توصم ربانها بالسفهاء اذ انني في ظل تحكم هؤلاء السفهاء استعدت وجودي وتملكت زمام نفسي وناصية حياتي وأعيش آمنا وسط أهلي وسعيدا في سربي هانئا في مجتمعي رغم مكابدة الحياة الناتجة من تآمر أمثالك على الدولة وشعبها ووطنها وسأصبر حتى نعبر حميعا لبر الامان… صبرا عن طواعية لا كره ولا اكراه.
…….
يا عبدالحي :
في ظل حكومتك الغابرة تم منعي من الصلاة وانا في المعتقل في يوم 23 مايو 1992 والايام اللاحقة … وتم تعذيبي وبضعة عشر طالبا أكبرنا لم يبلغ وقتها سن الحلم… ولفترات طويلة تعدد فيها الاعتقال حتى بلغ عشرات المرات انتهكت فيها كافة حقوقنا باسم الدين عانينا فيها المرارات وأكثر ما عانيناه حرماننا من حق العبادة… انني عشت في ظل حكومتك تجربتين لصيام رمضان داخل المعتقل في الاعوام 2012 و 2017… وحرمت خلالهما من نعمة الاسلام التي كفلها لي الاسلام بما فيها القيام… ففي الوقت الذي كنت انت تنعم فيه بحوافز صلاتك وهبات ارباب نعمتك مقابل وظيفتك المنبرية كنت انا واخرين نتلظى بالتعذيب تحت اقبية دولتك الاسلامية… وبحثا عن العدل والعدالة كنت ادعو ربي صباحا ومساء ليجلي عنا عذابه بك علينا ويبدله بنعيم السفهاء وعدلهم…. هذا ان كنت انت الرشيد… اترى نفسك راشدا او مرشدا او رشيدا؟.
وطوال رحلة عذابي الشخصية التي انتهت بعدد 25 اعتقالا واستدعاء طوال عهد نظامك المقبور لم اعاني بمثل معاناتي في اداء شعائري الدينية.
…….
انني وفي ظل عهد حمدوك استشعر انسانيتي واتمتع بحقوقي الدينية التي كفلتها لي حكومة السفهاء.. مثلك تماما وانت تنعتها بالسفه متمتعا بحرية سبها ونقدها ومستفيدا من الحرية التي اتاحتها لك ومتنعما بحقوقك فيها.
اليس غريبا ان تتمتع وامثالك بالحماية من دولة تسعى لتقويضها؟.
انني اتعبد بكل طمأنينه وواثق تمام الثقة بأن نعمة الاسلام تتمدد في ذاتي ونفسي انطلاقا من العدل المحقق بأيدي هؤلاء السفهاء.
في ظل حكم هؤلاء السفهاء عشت الحرية التي جعلتني اتوصل لأن حقيقة الاسلام هي نعمة الفطرة التي جعلتني مميزا للخير الذي اختاره طواعية ضد الشر الذي اتركه طواعية.
هي نعمة البصيرة التي تجعلني اتجنب الخمر والزنا وقتل النفس وسرقة الناس طاعة لله لا خوفا من الحكام او القوانين.
……..
هنا تكمن فلسفة جوهر الاسلام كقيمة في الروح تبرزه خكونة السفهاء وتحققه لا نصوصا للتحايل على العباد كما كنت ترعاه انت وامثالك في ظل نظامك الساقط (بجدارة).
………
شكرا لدولة السفهاء التي جعلتني اختار الاسلام ونعمته منهجا طوعيا لا جردة تجارية.
شكرا لله الذي انعم علينا بهؤلاء السفهاء.
شكرا حمدوك وكامل دعمي لدولتك السفيهة.
ويمين الله لو كنت املك مالا لسندت به كله دولة هؤلاء السفهاء تحقيقا لقيم السماء عبرها.

‫7 تعليقات

  1. عبدالحي الحرامي الهارب قمة في الدناءة والانحطاط واحتراف الكذب والنفاق الله لا كسبك خير

  2. * بس يا اخي, الإسلام نفسه نص على القصاص, لأنه الحق و لأنه عماد العدل و رفع الظلم!
    * عبد الحي الني, يتطاول على حكومة الثوره الجماهيريه و يمد لسانه للشعب السوداني بأكمله, لأنه امن القصاص , فى نفسه و فى مال السحت الذي إكتنزه و في زمرته الفاسده المتاجره بدين الله!!
    * المؤكد ان حكومة الثوره لا تمتلك حق التنازل عن حقوق الآخرين فى القصاص, و في رفع الظلم عن المظاليم, و في إسيترجاع اموال الشعب المنهوبه, و في محاسبة المجرمين و المفسدين من عضوية الحركة الإسلامويه الفاسده.
    * و إن عجزت او فشلت او تقاعست حكومة الثوره الجماهيريه عن تحقيق شعارات و مبادئ الثوره, لأي سبب من الأسباب, فإن الشعب السوداني الذي فجر ثورة ديسمبر الظافره إبتداءا, لهو حاضر و جاهز تماما لمتابعة المسيره حتى تحقيق شعارات الثوره, مهما كان الثمن..

  3. الكاهن المنافق عبدالحى لا احد يعير ساقط قولك هذا ادنى اهتمام فانت ساقط وما يصدر منك من قول ساقط مثلك

  4. عبد الحى (النييييييييى) لا يستحق هذا المداد المراق في وصفه فهو فاقد لصفا المسلم الرشيد همه في بطنه يتلقف ماشاء له من مال السحت لا يردعه دين ولا خلق…نذر حياته لتلبيس إبليس البشير وجماعته من إخوان السوء على عثمان الذى فضحته تراجى مصطفى على الملا بأنه ( صقر) أشار صراحة إلى عبد ( النى ) يوسف هل اقتصرت العلاقة على استوديوهات طيبة أم تخطتها لما ورائها!!! والعجب كلهم شيوخ من شيخهم الأكبر والأوسط والني (عبد الحى) وأخرين يعتبرونهم في منزلة الشهداء

  5. يفتي شنو، ولي منو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    لقد تم دحر من كانوا يطربون لفتاويه
    الجائرة، دحراً، وأضحي هذا الداعشي الضال، نكرة مطلقة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    لنُسمه العبد الميت، ونصادر بيته ومسجده، لنطوي ذكراه، وإلي الأبد.

    دَجَّأل بغيض، ووهابي حقير.

  6. يااااااااه بالله عيكم ..عبد الحى (النييييييييى) لا يستحق هذا المداد المراق في وصفه فهو فاقد لصفا المسلم الرشيد همه في بطنه يتلقف ماشاء له من مال السحت لا يردعه دين ولا خلق…نذر حياته لتلبيس إبليس البشير وجماعته من إخوان السوء على عثمان الذى فضحته تراجى مصطفى على الملا بأنه ( صقر) أشار صراحة إلى عبد ( النى ) يوسف هل اقتصرت العلاقة على استوديوهات طيبة أم تخطتها لما ورائها!!! والعجب كلهم شيوخ من شيخهم الأكبر والأوسط والني (عبد الحى) وأخرين يعتبرونهم في منزلة الشهداء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..