الخرطوم: الراكوبة
عدلت الحكومة نظام توزيع الدقيق المدعوم الأحد، وقررت إيقاف الوكلاء وإبعادهم من العملية.
وقرر وزير الصناعة والتجارة مدني عباس، إلغاء نظام التوزيع الحالي للدقيق المدعوم والقائم على توزيع الدقيق من المطاحن عبر وكلاء المطاحن وصولاً إلى المخابز.
ووفق القرار الذي اطلعت عليه “الراكوبة” تستلم وزارة الصناعة والتجارة الإتحادية كامل الإنتاج اليومي للدقيق المدعوم عبر مناديبها المفوضين.
كما يتم تسليم الولايات حصتها اليومية من الدقيق عبر وكلاء الولاية المختارين من قبل الولاية أو عبر أي آلية إستلام تحددها كل ولاية.
وبحسب القرار، يتم توزيع الدقيق المدعوم عبر خطة التوزيع الخاصة بالولاية وتحديد حصص المخابز بالتعاون مع لجان التغيير والخدمات والرقابة الشعبية.
وحظر القرار توزيع الدقيق المدعوم لأي جهة إلا عبر آليات التوزيع التي تحددها الولاية وعبر خططها المعتمده للتوزيع، ووفق حوجة وأداء المخابز.
واوضح القرار ان مراقبة توزيع الدقيق المدعوم عبر مؤسسات وأجهزة الدولة الإتحادية والولائية الرسمية إضافة إلى الرقابة الشعبية.
الله يستر اسحبوا قواتنا من الخارج والتفتوا لموسم حصاد القمح حتى لا تخسروا كثيرا مالنا ومال الحوثيون هم اهل بلد وارض نقاتلهم في ارضهم مالنا ومال حفتر المجرم نساعده ضد اهلنا الليبين اسحبوا قواتنا من الخارج فنحن بحوجة لهم
إطاحة وكلاء الدقيق!؟؟ .. بماذا؟؟؟
هسه نفهم شنو؟ بقولوا إطاحة ب(شيء) أو إطاحة شيء بشيء
خرنق هي صفة مزمومة و ليس إسم يطلقها المصريون علي الرجل الذي يدري أو لا يدري أنه بلا شرف أو عِرض هذا التوضيح إذا كنت لا تدري المعني
أما عن الإطاحة بوكلاء توزيع الدقيق فلقد سقطت الباء و كلمة توزيع سهواً و تجد المعني في الخبر
صراحة لم نستفيد من تعليقك !
التعليق
كلنا يعلم أن جميع الرتب في الجيش كيزان و جميع وظائف الدولة العليا كيزان و كذلك أساتذة الجامعات و جميع موزعي السلع التموينية كيزان لصوص و من هنا تأتي الخطورة !! يا وزير التجارة لقد تأخرت كثيراً في إتخاذ هذه الخطوة الهامة و الحاسمة لوقف التلاعب بقوت الشعب .
تمام قبل على ناس المصانع بعد دا… قلبوها قراشات وقطع اراضي للرهن واعفي منتجات الادخال تماما من عواطلية الجمارك
قرار صائب ومزيد من الإصلاحات ، يجب الدولة ان تضع يدها على كل السلع الإستراتيجية والحساسة وياريت تدير عمليات أستيرادها وتصنيعها وتوزيعها حتى لا تعطى الفرصة للسماسرة والتجارة للتلاعب بقوت ومعاش ، ويجب ان تضع يدها على الذهب ، الدواء استيرادا وتوزيعا حينها فقط سينهض السودان فى وجود موارد كثير ومتنوعة.
قحت تدمر كل سلاسل التوريد المنظمة بإجراءات حمقاء ودون بدائل او قدرة للوصول الى ربع قرى السودان.
والنتيجة ترونها في الايام المقبلة
الدقيق والبنزين يتباع في بورتسودان علي عييبييينك يا تاجر ومنها لاريتريا عبر قرورة الحدودية.
السودانيون الكرام ، تحية طيبة ، الموضوع هو حب السودان والعمل من اجله ، وسوف نرى ، حل مشاكل السودان لن يكون الا عن طريق الثوار .انتهيى