الخرطوم: الراكوبة
قال وزير الصناعة والتجارة مدني عباس، الاثنين، ان عودة صفوف الخبز لجهة عدم معالجة جذور المشكلة.
وأى أثناء لقاء صحفي، أن الظروف الصحية بالبلاد لا تسمح بوجود إزدحام امام المخابز.
ونبه إلى ضرورة حدوث تغييرات كاملة في قضية الخبز، مضيفا ان المعوقات التي واجهت الدولة في معالجة أزمة الخبز متمثلة في عدم توفر المعلومات الكافية وعجزها في التحكم في مسارات سلعة يتم دعمها بشكل كامل.
ونوه مدني، إلى ان الدولة توفر القمح للمطاحن فقط ولا تحدد النسبة التي تذهب وكيفية توزيعها، مبينا إن ولاة الولايات يجهلون أسماء الوكلاء الدقيق وحصصهم فضلا عن عدم وجود آلية لضبط توزيع الدقيق.
وأوضح أن مهمة الوزارة تنظيم السياسات المتعلقة بالدقيق والخبز. وحمل مدني الولايات مسؤولية تسعيرة الخبز، وقال إن أصحاب المخابز يديرون معركة «من طرف واحد مع الوزارة لجهة انه ليس الجهة المعنية بالتسعيرة».
وأضاف:”الوزارة طالبت المخابز بوضع ميزان لوزن الخبز تجنبا لحدوث أي تلاعب في الأوزان”.
وتوعد مدني، أصحاب المخابز الذين طبقوا تسعيرات مخالفة خلال الايام الماضية باخضاعهم للإجراءات قانونية.
وأكد إلى إن السلع الاساسية هي واحدة من الأدوات المستخدمة في المزايدة على الثورات، وتابع بالقول:”لسنا ضد لي عمل تجاري يسعى للربح بشكل معقول”.
وكشف مدني، عن مقترح لزيادة عدد المطاحن خلال الفترة المقبلة لاسيما المطاحن الولائية.
وقطع بعدم امتلاك الدولة لمعلومات كافية عن توزيع الدقيق والكميات التي تكفي الإستهلاك المحلي.
مشكلة ثوفر الخبز والدقيق لا حل لها في القريب لعدة اسباب:
1) الهجرة المكثفه لسكان الاقليم والقري الي العاصمه ومدن السودان الكبري.
،،هولاء المواطنيين هجروا ديارهم بسبب الحروب الرعناء التي اشعلها الكيزان ضدهم استعملوا فيها كل اسلحة الدمار. احرقرا مزارع وحواشات هولاء المواطنيين العزل وفي اغلب الاحيان فقدت هذه العوائل رب الاسرة، فما كان لهم خيار سوي الهجره الي العاصمه والتكسب من الاعمال الرخيصة وتحولوا من مجموعات منتجه الي قوه هائله مستهلكه.
2) اغلب النازحين للعاصمه ومدن السودان الكبري تغيرت حياتهم جملة وتفصيلا .كانوا يعيشون علي ما تنتجه حواشاتهم من ذره ودخن وقمح وخضروات،ودواجن وما يقومون باصطياده من حيوانات بريه وبحريه. كانت اغلب وجباتهم مكونه من العصيده والكسره. والمديده،والكجيك والكول والتمليكه. والمريسه والبغو.والحمبك واللمتي والتبش والذره الشاميه
وحمام الشقوق .بدلا من ذلك اصبح الخبز هو الوجبه الاساسيه .عجزت حكومة الكيزان في توفير الدقيق فبدلا من اقامة المشاريع الزراعيه وزيادة انتاج القمح دمروا المشاريع الزراعيه،نهبوا المال ووزعوا الهبات علي ائمة الضلال تنابلة السلطان مثل الكوز الني و علي فلول الارهاب في غزة ومجموعات الاخوان المسلمين في كل بقاع الارض بكل مسمياتهم الارهابيه من جهاد اسلامي. للقاعده. داعش وغيرهم.
الحكومه الانتقالية ورثت هذا الدمار والكارثة الاقتصاديه التي امتدت لاكثر من 30 عاما ولا نتوقع ان يتم التحول الاقتصادي في هذه الفتره الوجيزه من عمر الحكومه الانتقاليه.
كل ما نتمناه من حمدوك والوزراء هو الشفافيه والمكاشفة الصريحه وما هي العقبات التي تقف في طريقهم حتي يساهم الشارع السوداني في الشد من اذر الحكومه ومساعدتها..
غايتو يا عبدالله البطحانى عجبتنى حمام الشقوق دى ، واحد اخونا عزموهو جماعة من آكلى حمام الشقوق وكان يتملكه الجوع فجلس للأكل وعجبته العصيدة والملاح لأنه فسألهم عن الاكلة فقالو له حمام شقوق فضرب الاكل ضرب غرائب الابل وفى الآخر وجد له قطه صغيرة من اللحم مستطيلة من العصا فسألهم ماهذه قالو له ضنب ولما سأل ضنب ماذا قالو له حمام شقوق وعندها بدأ يشك فقال لهم ماهو حمام الشقوق فقالوا له الفار ، عندها هرب هروب كبير ولكن بعد ايه بعد ما استحسن الاكل وضرب فيه ضربا مبرحا