هل كان صدام حسين بطلا ً تاريخيا ً

أبطالنا الذين نعرفهم ونقدمهم لغيرنا يعبرون عن ثقافتنا وطريقة تفكيرنا. فعندما نكون طائفيين يكون أبطالنا طائفيين أيضا ً، وإن كانوا مجرمين، وعندما نكون وطنيين يكون أبطالنا كذلك، فنغفر لهم حينها خطاياهم.

بقلم: عماد رسن

لكل قصة أبطالها. هكذا يقول المثل، فكم قصة عاشها العراق كان بطلها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين؟ سؤال ما أردت طرحة لإثارة موضوع ربما هو في ذمة التاريخ، أو أن طرحه لايجلب منفعة بل العكس ربما يثير الضغينة بين أبناء البلد الواحد في الوقت الذي نحن بحاجة فيه لرص الصف لمواجهة خطر الحرب الطائفية. فالموقف تجاه الرئيس السابق يقسم أبناء الوطن الواحد أكثر مما يجمعهم. من هنا، سوف لن أجيب عن هذا السؤال بشكل صريح ولكني سأتخذ هذا العنوان الذي أعترف بأنه إستفزازي لطرح فكرة البطل ومعناها في الثقافة الشعبية، صفاتها ودلالاتها الرمزية وما تترك من أثر في الذاكرة الجمعية، وذلك لتحفيز سؤال إعادة تقيم ثقافتنا من خلال مراجعة رموزها وأبطالها!

سأطرح سؤالا ً من نوع ثان، لماذا يختلف اثنان، أو مجموعتان أو حتى شعبان على شخصية معينة فتصفها مجموعة بالبطلة بينما تصفها مجموعة أخرى بالمجرمة؟ ومثل صدام واضح وصريح، ففي اللحظة التي أكتسبت تلك الشخصية صفة البطولة في جزء كبير من العراق وصفها الجزء الأكبر من المجتمع بالمجرمة. ليس هذا فحسب، بل أن شخصية صدام حسين البطل مازالت حية في ذاكرة الكثير من المجتمعات العربية في الوقت الذي تصف تلك المجتمعات طواغيتها بالمجرمين وهم الذين لم يفعلوا عشر ما فعل صدام حسين بشعبه. هل نحن أمام ازدواجية في المعايير أم حول فكري وثقافي أم هي مجرد مفارقة تاريخية؟

علينا أن نعرف أن لكل مجتمع ذاكرة جمعية، فهي الخزين المعنوي الذي يزود ذلك المجتمع بالهوية الجمعية إذ تتشكل من خلال ذلك القيمة المعنوية لوجود ذلك المجتمع في تلك اللحظة التاريخية. علينا أن نعرف أيضا ً بأن ذلك المجتمع بذاكرته وهويته البارزة يتكون من مجموعة من الثقافات والإثنيات والطوائف المختلفة والتي تمتلك كل منها ذاكرة وهوية جمعيتين خاصتين بها. فأحيانا تتماهى تلك الثقافات والإثنيات والطوائف في ذاكرة جمعية شبه متجانسة فتشكل هوية وطنية واحدة لها ذاكرة جمعية شبه مشتركة، وأحيانا أخرى لا تتجانس فتختفي تلك الهوية الواحدة لتظهر هويات فرعية مختلفة تتصارع فيما بينها لتشغل حيزا ً مكانيا ً بارزا ً لتقوي به ذاكرتها وهويتها الجمعيتنين على حساب الهوية الوطنية.

إذن، وراء كل هوية جمعية ذاكرة جمعية تحكي قصصا سردية متواصلة لشعب أو مجتمع معين. تتماهى تلك القصص المختلفة بطريقة تاريخية تسلسلية فتعكس مجموع الذاكرة الفردية وتعيد صياغتها على شكل ذاكرة شعبية تتناقلها الأجيال جيلا بعد جيل. فلا نتعلم في المدارس إلا النزر اليسير من تلك القصص لكن آباءنا وأجدادنا يحكوها لنا لتعطينا المعنى الحقيقي لوجودنا وما هي قيمتنا بين باقي الشعوب. ربما تكون تلك القصص غير حقيقية وعبارة عن أساطير أو وقائع متوهمة أو محرفة عن الحقيقة ولكنها مهمة جدا ً لكل مجتمع وشعب ومجموعة. فهي التي تعطي لذلك الشعب أمتداده وسبب بقائه وإستمراره في الوجود. علينا أن نعلم أن في كل قصة أبطال ورواة، جناة وضحايا، وفيها البارزون والمهمشون وفيها أيضا ً ابطال وهميون ومصطنعون. السؤال هو: ماذا تحكي تلك القصص السردية التي تتناقلها الأجيال؟

نعم، أن تلك القصص المتناقلة تحكي قصة كل شعب، كيف وجد ومن أين أتى، كيف أستوطن تلك الأرض وكيف بقي فيها على قيد الحياة. تحكي قصة الإستقلال والثورة على المحتل. تحكي قصص المؤامرات والإنقلابات والخيانات السياسية. تحكي قصص المجاعات والقحط والفيضانات. تحكي قصص الإنتصارات والاحباطات، التعايش السلمي والتسامح أو التهميش لفئات اجتماعية معنة. أن كل ذلك الخزين يحمله الأفراد على شكل ثقافة تعلمهم طريقة التفكير وما هو صح وما هو خطأ في تقييم الأمور.

لتلك الثقافة سماتها وصفاتها ورموزها التي تعبر عن نفسها من خلال سلوكيات أبنائها أو ذوقها الفني والأدبي. فالنصب والتماثيل والبناء المعماري تحكي قصة ذائقة ثقافة ما وأهتمامها بالقيم الجمالية. أن لكل ثقافة وذاكرة جمعية بطل له صفات يعبر عن قيم تلك الثقافة. فالبطل هو رمز لمجتمع معين يعبر عنه ويقوم المجتمع بدوره في تقديمه وكأنه الأفضل والأحسن والأسمى، فهو المثل الأعلى بكلمات أخرى. ولكن، عندما تجد هوية مشتتة لمجتمع ما فهذا يعني بأن هناك أكثر من ذاكرة وثقافة شعبية تتصارع لشغل الحيز المكاني وهو تراب الوطن. وفي هذه الحالة سيتم التعبير عن صفة البطل بشكل مختلف إذ يصبح بطلا ما لمجموعة مجرما ً أو جبانا ً لمجموعة أخرى. بل أكثر من ذلك، فالثقافات والمجموعات والإثنيات المتصارعة التي لم تنسجم في بناء هوية جمعية واحدة تخلق أبطالا ً بالضد من أعدائها ومنافسيها، وعلى الأغلب تخلق أبطالاً وهميين نرى صورهم على وجه القمر. ومن سخرية القدر، أن تلك الثقافات المتناحرة تتقاسم الشخصيات التاريخية لتجعل منها أبطالا ً مفترضين، فالحجاج بن يوسف الثقفي تراه مجرما ً عند مجموعة وبطلا ً تاريخيا ً عند أخرى.

إذن، وببساطة شديدة وبلا تكلف، أبطالنا الذين نعرفهم ونقدمهم لغيرنا يعبرون عن ثقافتنا وطريقة تفكيرنا. فعندما نكون طائفيين يكون أبطالنا طائفيين أيضا ً، وإن كانوا مجرمين، وعندما نكون وطنيين يكون أبطالنا كذلك، فنغفر لهم حينها خطاياهم. أن أبطالنا على شاكلتنا إذ يعبرون عن ذوقنا في من هو مثلنا الأعلى، فإن كنا متطرفين فسيكون أحد شيوخ الدين الذي يقتل بإسم الدين بطلنا، وإن كنا متسامحين فسيكون صانع السلام بطلنا، وإن كنا ماضويين فسنلجأ للتاريخ نبحث عن أبطالنا، وإن كنا حداثويين فسوف نبحث من يصنع لنا مستقبلا ً فنتخذه بطلا ً. فلكل مجتمع بطله الذي يعبر عن ثقافته.

ولكن، حتى تلك الثقافة تتغير فتتغير بذلك أبطالها. فالثقافة أشبه بالكائن الحي القابل للتطور، حيث تموت وتحيا وتمر بالأزمات. فعندما تمر ثقافة ما بأزمة حقيقية (تروما) يفكر أبنائها ويعيدون طرح سؤال الهوية: من نحن ولماذا نشعر بالإحباط؟ ما هي رموزنا ومن هم أبطالنا الحقيقيون؟ وهل صنعنا لأنفسنا أبطالا وهميين نتخذهم قدوة؟ تلك الأسئلة المنسية التي لانفكر فيها عادة في حياتنا اليومية ونقبلها كالمسلمات تعيد طرح نفسها في الأزمات. فكم أزمة مر بها المجتمع العراقي وثقافته، لكنه لازال يفكر بنفس الطريقة القديمة. كم قنبلة ومفخخة أنفجرت بقربه لكنها مع الأسف لم تعد له وعيه ليعيد طرح سؤال الهوية ويعيد تقييم ثقافته بما فيها أبطاله الوهميون والحقيقيون.

فثقافتنا العربية التي تحترم القوي وتحتقر الضعيف، التي تعتبر الذكورة رمزا ً للقوة والعنفوان فتحتقر المرأة والصغير، التي تعتمد على الغلبة في التنافس مع الآخرين وبأي ثمن، التي تعشق العبودية وتمجد الجلاد إذ تبحث عن قائد ومخلص يرفع عنها همومها وإن كان دكتاتورا ً أو مجرما ً، بالتأكيد سيكون أبطال تلك الثقافة على شاكلتها. فالثقافات التقليدية تبحث عن رموزها وأبطالها في الماضي السحيق وترى مدى ما يتطابق من شخصيات حاضرة مع تلك الرموز الماضوية. فالقائد الفذ الفلاني يشبه البطل الفلاني الذي حرر القدس، والشيخ الفلاني يشبه الإمام الفلاني قبل ألف سنة ونيف. أما المستقبل ففي ذمة التاريخ عند أولئك الذين يبحثون في الماضي. من هنا، نحن نبحث دوما ً عن أبطال تاريخيين ومخلصين مفترضين لأننا أمة تعيش في الماضي وتكره المستقبل.

ميدل ايست أونلاين

تعليق واحد

  1. رحمك الله يا صدام حسين و غفر لك …… صدام لم يكن طائفيا و لم يضطهد الشيعه كما يريد ان يصوره ازلام المجوس صدام بطل مسلم عربي حارب اطماع ايران المجوسيه مدعية الاسلام و التشيع الباطل

  2. عشت حمبدا ومتا مجيدا رحمك الله ياصدام. لقد متا علي حسن الخاتمه ويشهد العالم علي زلك اشهدالااله الا الله واشهد ان محمد رسول الله

  3. يقول الكاتب ثقافتنا العربية تحترم القوي وتحتقر الضعيف … ونسي الكاتب أن الثقافة
    الغربية الأوروبية هي التي تحترم القوي وتحتقر الضعيف ولا تعير له اهتماما وهذا واضح
    في استباحتها لأرض العرب والمسلمين وتدميرها للعراق وأفغانستان وليبيا فلو كان العراق
    مثلا يمتلك قنبلة نووية لما استطاعت الولايات المتحدة غزوه ولا اطلاق رصاصة واحدة نحوه ..
    أنظر كيف يتعامل الغرب مع الصين وكيف يتعامل مع العرب لتعرف السبب ؟

  4. بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    المقابر الجماعية

    إبراهيم احمد البغدادي
    لتشويه صورة نظام الحكم الوطني الذي غدرته قوات الغزو والاحتلال الأمريكية والدول المتحالفة معها ففي كل فترة يعلنون عن جريمة ارتكبها النظام المقبور كما يسمونه وكان آخرها المقابر الجماعية وقد أعلنوا عن اكتشاف أكثر من (400) مقبرة جماعية تحوي رفات ناس مجهولين وعظام قديمة وكل مقبرة يصوروها ليثيروا الرأي العام ويعطوها رقما ولو جمعنا أعداد الرفات في هذه المقابر التي أعلنوها لوجدنا إن الشعب العراقي اليوم كله تحت تراب هذه المقابر لقد كانت العظام تنقل من مقبرة إلى أخرى بعد إن تجري تسوية المقبرة الأولى ويعين عليها حراس بالعشرات والملاحظ ان اغلب هذه المقابر تحوي مجرد عظام الساق وجماجم وبمجرد فتح المقبرة تكون هناك مجموعة من المواطنين جاهزين ليبدأو بالعويل وشتم النظام السابق وكلن يحمل بيده عظمة او جمجمة ويصيح هذا ابني والأخر هذا ولدي والأخرى تقول هذا زوجي وهكذا كأنهم خبراء في التشريح والطب الجنائي وتبدأ الفضائيات الطائفية والأمريكية والإيرانية التسويق لهذا الحدث الجلل والشتائم على البعثيين….
    الجريمة مرفوضة شرعا وقانونا واخلاقا وما من انسان يقبل بدفن مواطنين احياء او قتلهم بالجملة في حفر كبيرة ودفنهم بالشفلات ومن يقبل بذلك فهو بعيد عن السلوك الانساني القديم وهو مجرم سادي يكره الشعب لذلك يجب ان نقف عند التي يسموها بالمقابر الجماعية وكيف يحكمون عليها فورا بالاسماء والارقام والاحداث والتواريخ فالامر واضح ان الحالة مرتبة وهناك اجهزة اعلام متخصصة لخداع الرأي العام..
    ان اغلب هذه المقابر يدعون انها لشهداء الانتفاضة الشعبانية كما يسموها واعدام المعارضين بالجملة والاكراد المرحلين وقتل الانفال وحلبجة لنقف عند هذه الاتهامات ليس للدفاع عن نظام حكم ولا للتكذيب ولكن للوصول للحقيقة ونسال اين هي رفات البعثيين الذين تم قتلهم من قبل الغوغاء في المحافظات الجنوبية واين هي رفات حرس خميني والاطفال والجنود الايرانيين الذين كانوا يفتحون بهم حقول الالغام العراقية وتتطاير اجسادهم الى الاعلى عند انفجار الالغام ثم اين هي رفات الجنود العراقيين الاسرى في القاطع الجنوبي الذيم اعدمهم الايرانيون ولم تسلم رفاتهم للعراق واين هي رفات جنود الحرس الجمهوري والفيلق الثالث الذين انهوا تمرد الغوغاء اين هي رفات العسكريين المنسحبين من الكويت والذين قتلهم الغادرون بين البصرة والقرنة وبين القرنة وميسان ونسال اين رفات الشهداء الين قصفتهم الطائرات الامريكية على طريق الموت بين الكويت وصفوان بالرغم من صدور قرار وقف اطلاق النار اين هي رفات المجاهدين العرب الذين قاتلوا المحتلين اين هي رفات المقاتلين العراقيين الذين اوقعوا في الامريكان مئات القتلى في مطار بغداد اين هي جثث المعلمات والمواطنين الذين تم اختطافهم في قرى البيضة والسودة اين هي جثث المواطنين الذين اختطفتهم القوات الايرانية في المزيرعة والقرنة اين هي جثث العسكريين والجيش الشعبي والوية المهمات الخاصة الذين جرفتهم السيول او الذين غطتهم الرمال في المناطق الحدودية اي هي جثث العسكريين اذين اختطفتهم قوات بدر في الاهوار اين هي جثث الشهداء البعثيين الذين قتلهم الغوغاء في ميسان وتركوهم في الشوارع بدون دفن تنهش اجسادهم الطاهرة الكلاب واين هي جثث قتلى قطار السلام في الموصل الذين تم سحلهم في الشوارع او تعليقهم على اعمدة الكهرباء لعدة ايام اين هي جثث قتلى محكمة الدملماجة في الموصل…..
    وبعد الاحتلال الامريكي لابد ان نسال اين تم دفن جثث الشهداء, المختطفين والمغيبين والذين اغتالتهم الميليشيات في سجونها السرية او الذين استشهدوا خلال التعذيب او قتلهم في السجون السرية او الذين نفذ فيهم حكم الاعدام او الذين قتلوا خلال التفجيرات وهم مجرد اكوام لحم او محروقين ولم يتعرف عليهم احد وكذلك الجثث التي يدعون انها مجهولة الهوية وماتم دفنه في مقبرة كربلاء لا يشكل الا اعداد قليلة منهم، جثث الطالبات الاتي تم اختطافهن واغتصابهن ثم قتلهن، جثث العرب السوريين والمصريين والفلسطينين والسودانيين واليمنيين الذين تم قتلهم….

    وقبل تبيان الراي تسال عن المقابر الجماعية التالية هل يملكون الاجابة عليها وعدد المدفونين فيها ولمن تعود الرفات في المقابر التالية :
    مقبرة الصابيات الجماعية، مقبرة الشالجية الجماعية، مقبرة جنب سكة حديد الجسر الحديدي، مقبرة المعاضيد الجماعية، مقبر الفلوجة الجماعية، مقبرة الحبانية الجماعية، مقبرة محمد سكران الجماعية (الغرباء)، مقبرة كربلاء الجماعية مقبرة الزركة الجماعية، مقبرة حدائق القصور الرئاسية في المطار الجماعية، مقبرة المدائن الجماعية، مقبرة الثرثار الجماعية جنب ذراع دجلة، مقبرة النهروان الجماعية، مقبرة الخالص الجماعية، المقابر الصحراوية الجماعية، مقبرة الزبير الجماعية، مقبرة ام قصر الجماعية، مقبرة بلدروز الجماعية، مقبرة المقدادية الجماعية، واحواض ترسيب المياه الثقيلة في الرستمية، المذوبين في احواض الحامض التابعة للميليشيات، الجثث التي رميها في نهري دجلة والفرات.
    هذا قسم قليل مما توصلنا اليه من المقابر الجماعية الجديدة في العراق الجديد بلد الديمقراطية كاتم الصوت والنفس فماذا يسمون هذه المقابر ولماذا لم يتطرق لها الاعلام الطائفي المسيس هل لانها تحوي رفات ابناء الوطن الحقيقيين وليسوا “لفك”؟؟؟!
    ولأجل ان يعاد الحق لاهله ويتم انصاف المظلومين والمضطهدين ولاسكات الاصوات التي تزييف الحقائق والوقائع وتزور التاريخ وحتى توضح حقيقة المقابر الجماعية نقترح تشكيل لجنة وطنية عليا للتحقيق واعطاء قراراها النهائي الملزم للجميع ويتوقف الاتهام والحديث بعده وتكون اللجنة المقترحة من :
    1. خبير في القانون الجنائي معروف على المستوى العالمي.
    2. خبير في الطب الجنائي معروف عالميا.
    3. استاذ في علم الاجتماع لا يقل عمره عن (70) عاما ومن المعروفين على مستوى الجامعات العالمية.
    4. استاذ طبيب في التشريح مشهود له بالخبرة والنزاهة.
    5. خبير في التحقيقات الجنائية بدرجة استاذ لا يقل عمره عن (60) سنة.
    6. عالم في الاثار لا يقل عمره عن (70) سنة.
    7. مهندس في التربة بدرجة خبيرة لا يقل عمره عن (60) سنة.
    8. خبير في قانون العقوبات لا يقل عمره عن (60) سنة.
    9. ضابط من الجيش الوطني (المنحل) برتبة لواء.
    10. استاذ في التحاليل معروف على مستوى الجامعات لا يقل عمره عن (60) سنة.
    11. استاذ في جراحة العظام لا يقل عمره عن (60) سنة.
    12. مهندس في صناعة الاقمشة لا يقل عمره عن (60) سنة.
    13. ممثل عن منظمة العفو الدولية.
    14. ممثل عن الصليب الاحمر الدولي.

    عندما تم ضرب حلبجة بالسلاح الكيماوي من قبل ايران عام 1988م لكون الجيش العراقي كان داخل مدينة حلبجة مع افواج الدفاع الوطني الكردية ولاجل تحذير المواطنين الاكراد للانسحاب من المدينة رشت الطائرات العراقية الطحين على حلبجة والاكراد الشرفاء يتذكرون ذلك وبعدها قام الجيش العراقي بتحرير المدينة وشارك المقاتلون الاكراد (افواج الدفاع الوطني) في تحريرها فكانت اكثر المقابر الجماعية تضم افراد حرس الثورة الايرانية وليس الاكراد وقد تاكد ذلك في قرارات القمة الاسلامية الصادرة عام 2003م والتي اتهمت الرئيس العراقي بالمقابر الجماعية للايرانيين ولم يتطرقوا للاكراد علما ان دفن الاعداد الكبيرة من القتلى في الحروب يتم بمقابر جماعية بعد ان يعطون ارقام ويصورون وهو ضمن القوانين الدولية فلذلك كل ما اثير من اقوال حول المقابر الجماعية في حلبجة للاكراد ما هي الا اكذوبة كبيرة….
    يقولون ان حبل الكذب قصير وانتم اعتمدتم على الاكاذيب وقلب الحقائق في اثارة المواطنين والضغط على جرحهم النازف في بعض الاحيان…
    المواطن لم يعد يصدق هذا الزيف الكبير الذي سخروا له كل امكانيات الدولة للتسويق له ماديا واعلاميا وشراء الذمم للتظاهر والتجمع حول ما يسمونها بالمقابر الجماعية عيب على مسؤول ان يتاجر بما يثير المواطنين ويكيل الاتهامات ولمجرد الاثارة ويتناسى المقابر الجماعية الجديدة واختفاء المواطنين ولا احد يعرف عن مصيرهم شي…..

  5. واجه الموت بشجاعة لم يتصف بها السابقون ولا اللاحقون.
    راح نشيف الرعاديد شن بسووا.
    صدام كان أفضل بمليار مرة للعراقيين من المجوس الذين يحكمون العراق الآن

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..