أخبار السودان
مجلس الوزراء البلاد دخلت مرحلة الانتشار المجتمعي لفايروس كورونا

الخرطوم : شذى الشيخ
أكد وزير الثقافة والاعلام فيصل محمد صالح ان البلاد دخلت أمس مرحلة الانتشار المجتمعي لفايروس كورونا ، وأعلن عن مناقشة اللجنة العليا للطوارئ أمر الاغلاق الكامل والاجراءات التى يجب اتخاذها لمعالجة تبعات الاغلاق، وكشف ان اللجنة ستقدم توصيتها خلال الايام القادمة ، وأكد أن السودانين العالقين بالسباعية بمصر تم حل مشكلتهم .
من جهته أكد رئيس اللجنة العليا للطوارئ على اهمية زيادة مراكز العزل وضرورة تدخل الجهات الامنية توفير الحماية اللازمة للكوادر الصحية والطبية بالمستشفيات والمراكز الصحية وتم التأمين على مواصلة الاغلاق الكامل للمعابر والحدود وقفل حركة الطيران التجاري.
الجريدة
الجريدة
ببساطة يافيصل طلعتوا كذابين زي ناس المؤتمر الوطني بالضبط وزارة الصحة في بيانها ذكرت انو الحالة رقم 13 لم يخالط مصاب علي الاطلاق وظهر انو المريض لديه ابن اخ قدم من مصر ودخل السود\ان بدون اجراءات حجر صحي وهو القام بنقل العدوي لعمه د ة يعني انتو ووزارة الصحة بتروجوا في البيض الفاسد زي الكيزان ويؤكد ايضا الطريق الخاطئ الذي تسير فيه الحكومة في محاولة تغطية فشلها في توفير ابسط مقومات الحياة للمواطن .. كحديث المعتوه وزير الطاقة حول خواء الخزينة العامة من اي دولار والسفن واقفة في البحر العنده قروش يمشي يشتر ي زي حديث نافع بالضبط لو وضعت يدك علي الدهب البيهرب وشركات البترول الماسكة الانتاج وهي في الحقيقة جوكية للمؤتمر الوطني مابتقول كلامك دة ياوهمي لكن شكلكم بما فيكم حمدوكم جزء من الهبوط الناعم
لم تسجل إصابة واحدة حدثت بالإنتشار المجتمعى وقد نفت الجهات الطبية ذلك ولكن الحكومة لا تريد أن تسمع ، فالحالة رقم 13 التى زعمت الحكومة انها اصيبت جراء المخالطة المجتمعية اى العدوى المنقولة بالمخالطة المجهولة مثل التى تنتقل من مخالطة غير معروف خالط المصابين فى اماكن او مرافق عامة ومن ثم انتقلت له العدوى ، فالحالة رقم 13 اصيبت نتيجة المخالطة المباشرة مع إبن اخيه القادم من السفر من مصر ولم تظهر عليه الاعراض ، العم والولد كان التواصل بينهما قوى وهما يقطنان سويا ، والسؤال المهم لماذا لم تتفشى الكورونا رغم ظهورها فى السودان من يوم 12 مارس الماضى اى ما يقارب الشهر ولم تنتقل العدوى بالمخالطة المجتمعية التى يتحدثون عنها بل إنتقلت العدوى لعدد قليل جدا من المخالطين المباشرين الدائمين للمصابين القادمين من خارج السودان ، وقد أكمل كثير من المخالطين المدة المقررة للحجر الصحى وهى اربعة عشر يوما ولم تسجل أصابة بينهم فى إلى ماذا يعزى هذا الأمر ، تفسير الامر واضح أن الكورونا فى السودان لا تتفشى بالانتشار المجتمعى بل بالمخالطة اللصيقة بالمصابين من قبل الاقارب المتواجدين معهم بإستمرار فى البيت وفى نفس الغرفة وحتى هؤلاء من هم من يصيبه ومنهم من ينجو.
لا يحتاج السودان للحظر الكامل فالمرض لم يتفشى وينتشر ببطء شديد جدا وفى حالات انتشار مباشر من المريض للمرافقين والمخالطين له لفترة زمنية طويلة وفى داخل البيت ولم تسجل حتى هذه اللحظة عدوى إنتقلت فى اماكن عامة سواء مواصلات او متاجر او اندية او مخالطة عابرة ، لم نصل بعض للانتشار المجتمعى ياسادة فلا تخلقوا أزمات جديدة فى البلاد المأزومة فى الخبز والمواصلات والوقود ووووو ، الحمد لله الكورونا لن تتفشى فى السودان وافريقيا كما تتفشى فى بقية دول العالم التى قد تنتشر بالمصافحة او نوع من التلاقى فعندنا كل حالة الانتقال بالمخالطة تمت للمرافقين والمصاحبين للمصاب لساعات طويلة وكل يوم ، ولو فرضنا نحن دخلنا مرحلة التفشى رغم عدم قناعتى بان 15 حالة معروفة فيها قادمين من سفر واجانب لا تعتبر شئ يستدعى الحظر الكامل فالدول التى تفشى فيها لم تقوم بالحظر الكامل إلا بعد ان وصلت مراحل متقدمة جدا من الانتشار ولو تريدون عمل شئ فخليكم فى الحظر الجزئى هذا وبساعات قليلة وكل مواطن يأخذ حذره من المخالطة بالاخرين لفترات طويلة يكفى الملاقاة العابر والتى ثبت انها لا تنقل المرض فى السودان والدليل على ذلك مرور شهر من اول حالة كورونا فى السودان ولم يحدث شئ مع العلم ان اغلب الحالات لم تكن فى الحجر الصحى يعنى أمفكو ساى وبعد دا ما اصابت المجتمع بشئ فدعوا الهلع والجذع وركزوا لينا فى معايش الناس.
والله البشوف الفضائيات و الموت بالجملة في أوربا و امريكا ليهو حق يخاف ده غير تقرير منظمة الصحة العالمية الذي ذكر بأنه من المتوقع أن تصل الحالات في السودان الي اكثر من 10000 حالة ..الحكومة لازم تحتاط لأنها مسؤله عن أرواح الناس و لو حصل شئ لا قدر الله ح نلوم الحكومة علي تقصيرها. .أما القول بأن التفشي المجتمعي لم يحدث لأن الحالة 13 خالط مريض بالكورونا فلا بد أن سبب ذلك أن المريض ادلي بمعلومات خاطئة للجهات المسؤلة. .مثل ما حدث من عشرات الأشخاص الذين حضروا من الخارج و أدلوا ببيانات خاطئة لعناوينهم و ارقام هواتفهم
تمثيلية
ماعاوزين ادخلو السودانيين في حدود مصر للسودان
اسيادهم في مصر أمروهم
عندهم شقق ومصالح مع اسيادهم مصر والامارات
فشل
فشل
فشل
مافي كرونا تذكر في السودان
الكرونا هي الحكومة نفسها
لا نملك الا الحذر والوقاية والحكومة ليس في يدها شئوالحظر الكامل والشامل لاسبوعين العلاج الوحيد وحسم المرض والشعب السودانى متكاتف ومتعاون وكريم