أخبار السودان
الإفراج عن الرئيس التشادي السابق بشكل مؤقت بسبب كورونا

أصدر الرئيس السنغالي ماكي صال؛ أمراً اليوم، بإطلاق سراح الرئيس التشادي السابق حسين حبري؛ الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في البلاد، بشكل مؤقت لمدة شهرين، وذلك بسبب خطر انتشار فيروس كورونا المستجد.
وشمل القرار 2600 سجين، واعتبرت وزارة العدل السنغالية أن هذا الإجراء يعود إلى أسباب إنسانية، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.
وينتظر أن يعيش حبري؛ الذي حكم البلاد خلال الفترة ما بين 1982، و1990 تحت الإقامة الجبرية في منزله، ولن يسمح له بمغادرة السنغال.
وهرب حبري؛ إلى السنغال بعد انقلاب عسكري عام 2008، وحكمت عليه محكمة تشادية غيابياً بالإعدام، بتهمة تهديد النظام الدستوري في البلاد.
وكالات
وقائع التاريخ لا تكذب بل تعيد إنتاج نفسها.. الطغاة عبر التاريخ ظنوا انهم يكتبون أخر صفحاته وتطابقت أقوالهم وأفعالهم بشكل غريب ..حسين هبرى قال له أحد الدجالين أن شخصا يسمى إدريس سيسقط حكمه فإذا به ينقض على أي أدرس اشتبه فيه بأنه سيكون معول هدم سلطانه مثلما فعل فرعون مع قومه.. يذكر التشاديون أنه طلب من أحد الدجالين العمل على إحكام إغلاق الحدود الشرقية لتشاد مع السودان ويحكى أنه طلب منه الا يدع حتى رحمة الله تأتى منها …فوعده وعدا كاذبا ولكن صدقه الطاغية …. عمر البشير لم يكن بعيدا فإذا به يستأجر مجموعة من الدجالين يملؤون صهاريج المياه في العاصمة بالمحايا مع طلوع الفجر عل ذلك يجعل الشفاه تسكت عن قول الحق ..لا يعتبرون بالتاريخ أبدا ويمضون في نفس السبيل المهلك لهم ومن هم قبلهم. جاء عمر البشير إلى الحكم والطغاة من حوله يتهاوون الواحد تلو الأخر منقسيتو منظومة الدول الاشتراكية من ألمانيا إلى الاتحاد السوفيتي مرورا بالقارة الإفريقية .وكل ذلك لم يتعلم منه وإذا به ينشد استبدادا لا مثيل له في شعب يعرف تماما ماذا يصنع بالطغاة. الأدهى والأمر أن منظومة حزبية رعت هذا الطاغية الأبله وزينت له بأنه لن يسلمها إلا لعيسى ولم تعمل بالعلم لإبقائه في السلطة ولكنها عمدت إلى أكاذيب أسحق ( يتزاك) فضل الله وضلالات الترابي التي سوغت له الاستبداد. ودجل الجهاد. ولكن التاريخ أبدا لا يكذب إنما الأنسان هو من يخطئ قراءته…ا(لتاريخ يعيد نفسه إذا أرتكب الإنسان نفس الخطأ) تيلر مؤرخ بريطاني