أسئلة عاجلة الي مجلس الوزراء؟؟

في هذة الأيام العصيبة بكل معني الكلمة ( الغلاء الطاحن والمتصاعد، عدم توفر الخبز والمحروقات، قطوعات الامداد الكهربائي، ندرة الأدوية المنقذة للحياة ..) والمصحوبة بخطر انتشار وباء كرونا المستجد وما يصاحبه من فقدان اعداد كبيرة من الناس لمصدر رزقهم اليومي. في ظل هذا الوضع الكارثي يطرح الكثيرون الأسئلة المشروعة التالية والتي يرجي من مجلس الوزراء الموقر الإجابة عليها بشفافية وبالسرعة المطلوبة:-
١- من او ماذا يعطل محاكمة من قاموا بانقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩؟
نرجو ان لا تكون الإجابة بان النائب العام يقوم بالتحري. الجريمة مثبتة بالصوت والصورة والممارسة والشعب كله شاهد علي عليها.
٢- من او ماذا يعطل تنفيذ الحكم بالإعدام الصادر في حق قتلة الاستاذ احمد الخير، علماً بان فترة الأستءناف قد انتهت منذ عدة أشهر. هل قبل أولياء الدم الدية؟ ام ماذا او من يعطل تنفيذ حكم المحكمة؟
٣- من او ماذا يعطل انتهاء عمل التحقيق في جريمة فُض الاعتصام؟
٣- ماذا يعطل محاكمة فاسدي النظام البائد واسترداد اموال وممتلكات الشعب؟
نرجو الا تكون الإجابة بان التحريات جارية. لان الجرائم الواضحة كثيرة جدا (هناك من امتلك المئات من الاراضي في مواقع استثمارية (كفوري مثلاً)، ليقدم للمحاكمة علي الأقل واحد من هوءلاء اللصوص وسجلات الاراضي خير دليل وشاهد.
٤- من يعطل عودة الشركات والموءسسات التابعة للاجهزة النظامية لولاية وزارة المالية؟
هذة الأسئلة، وهناك أسئلة اخري، تحتاج الي اجابة سريعة من مجلس الوزراء لان به وزير للعدل، وما يخص العدالة من صميم مهامه، ولا نقول انه مسوءول عن الفصل في القضايا المذكورة. فقط ليقدم لنا أسباب التأخير المخل والذي حير كل أفراد هذا الشعب اللذي يعاني معاناة لا حدود لها من شظف العيش والاحباط المؤسف لبطء سير العدالة من اجل الاءنصاف المستحق ومن اجل استرداد حقوقه المنهوبة.
كل هذا يحدث وما زالت إعداد كبيرة ممن اجرموا في حق هذا الشعب الابي، طلقاء يعبثون بمقدرات الأمة، يحرقون القمح ويهربون الوقود والدقيق والادهي والامر يطلقون النار علي سيارة رءيس الوزراء وعلي شرفاء المقاومة في الصحافة وأمبدة ونيالا …! وللاسف لم نسمع بمحاكمة اي من هوءلاء الحرمين!! من يعطل العدالة؟
تسرب خبر (لا ندري مدي صحته) مفاده ان احد أعضاء مجلس الوزراء قد أبدي امتعاضه بسبب التأخير غير المبرر في المحاكمات واسترداد اموال الشعب، وقد انقضي عام باكمله ولا زلنا في حيرة من امرنا حيال هذا الصمت الرهيب. !
أجيبوا علي تساوءلاتنا الملحة هذة يا مجلس الوزراء؟
يمكن ان تستعينوا بصديق (في المجلس السيادي)!
أجيبونا يا دولة رءيس الوزراء وستجدون من هذا الشعب الابي ولجان مقاومته الباسلة سنداً لا حدود له. أجيبوا فأنتم الاقوي بسند شعبكم الذي قام للسودان بنداءكم!
لا تخشوا في قول الحق لومة لائم!!
قد يكون من المناسب اجراء استطلاع رأي بعينات عشوائية (يمكن إجراءها في يوم واحد في عدة مناطق بالسودان) لمعرفة درجة الملل والضجر والاستياء لعدم وجود اجابات للأسئلة الملحةالمطروحة أعلاه.
اللهم الهم مجلس الوزراء الانتقالي القدرة علي مواجهة الصعاب “والعراقيل” التي يعاني منها خلال هذة الفترة الانتقالية العصيبة.
أجيبونا قبل ان يجيبنا الشارع الذي صنع الثورة بثورة تصحيحية عارمة!!
د. الحسن النذير