بعد زيارة الحدود الشرقية .. هل أطلق البرهان يد الجيش لتسوية الملفات الحساسة؟

أكد عدد من الخبراء العسكريين والمحلليين السياسيين أن زيارة القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان إلى ولاية القضارف في هذا الوقت رسالة مفادها أننا لسنا غافلين عن حقوقنا ونراعي الجيرة، ولكن السيادة الوطنية فوق كل شئ.
وقال الخبير العسكري اللواء الركن مهندس دكتورعبدالرحمن أرباب أن ما قاله القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أمام الفرقة الثانية مشاة بولاية القضارف: (لن نسمح بالتعدي علي أراضينا)، تقرأ في سياق أن أي دولة تعرف حدودها، وان القوات المسلحة السودانية جاهزة لحماية وحراسة حدود البلاد دون تراجع في كل زمان وكل مكان. وأكد الخبير العسكري أرباب أن القائد العام للقوات المسلحة عبدالفتاح البرهان أراد أن يرسل رسالتين من الفرقة الثانية مشاة المرابطة في حماية الحدود الشرقية بعد من المواقع مغزي الرسالة الأولي أن البلاد تمر بمرحلة تتطلب مشاركة الجميع لبناء السودان الوطن الآمن المُستقر، وأن القوات المسلحة جاهزة لحماية الأرض والمواطن علي امتداد حدود السودان، والرسالة الثانية موجهة إلى اثيوبيا بأننا لسنا غافلين عن حقوقنا ونراعي حسن الجوار، ولكن السيادة فوق كل شئ، ولابد من الجلوس مع البعض لتسوية القضايا الأمنية التي لا تقبل القسمة من أجل مصالح البلدين.
وفي ذات السياق يرى الجنرال بالجهة الثورية السودانية آدم النور أن حديث رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أن القوات المسلحة جاهزة لحماية البلاد وحراسة حدودها في كل مكان جاء في الوقت الحالي لرفع الروح المعنوي للقوات المسلحة في الثغور، لأن هنالك مؤشرات للصراع بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة وتدخل اقليمي دولي يمارس ضد السودان ولابد من تحقيق السلام الشامل بكل الوسائل لتفويت الفرصة للمتربصين بالوطن.
ويعتقد الجنرال آدم النور أن نظام البشير تخلى عن حلايب وشلاتين والفشقة لبعض دول الجوار التي لم تراع حقوق الشعب السوداني وهي تعلم بأن الشعب السوداني لن يفرط في شبر من أراضيها أبداً وأن مسألة السيادة لا يمكن التنازل عنها بثمن بخس.
الانتباهة
الخبير العسكري اللواء الركن مهندس دكتور!!!!!!! حلو عن وشوشنا ياصبيان الكيزان. جيش فلاحتو في مواطنينه .
التعدي على اراضي المزارعين من العصابات، امر قد طال السكوت عنه وتجاهلته الدولة لسنين طوال بدواعي واهية…!!!
نعلم جيدا ان حسن الجوار لا يعني التفريط في حقوقنا وامننا ودماء ابنائنا.
عدم تجاهل امر إحتلال اراضي حدودنا الشمالية، والتعدي على امن ودماء ابنائنا، وهو الأكثر خطورة…
ويجب معالجة امر ملف الحدود الشرقية والشمالية في آآن واحد…
اثيوبيا احتلت الفشقة ردا علي محاولة الحكومة السودانية اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك عاي اراضيها لي عام 1995 واثيوبيا معترفة بان الفشقة سودانية ولم تدعي ملكيتها بقليل من الجدية من الحكومة السودانية يمكن تسوية الملف سياسيا وتعود الفشقة لحضن الوطن (بدون قومة نفس) اما بالنسبة لحلايب الموضوع مختلف تماما فمنذ ولادة الدولة السودانية عام 1956 ملف حلايب كان حاضرا ولكنه يخفض ويرفع حسب برودة وسخونة الاجواء السياسية والعلاقة بين البلدين لكن عام 1985 الوضع اختلف حينما ارسلت مصر قوة عسكرية مظلية وقتلت افراد الشرطة السودانية هناك وذلك عقب محاولة اغتيال حسني مبارك في اديس ابابا , وحسمت مصر الامر بتبعية حلايب وشلاتين وابورماد ومحمد قول لسيادتها ورفضها التفاوض وبل حتي رافضة احالة الملف للتحكيم الدولي
فعليه يا سيادة الفريق البرهان ما قلته في القضارف يجب قوله في حلايب لا القضارف
ســيــر ســيـر يالبرهان ســيـر .