واشنطن تقترح نظام عقوبات دولية على جوبا

سكاي نيوز عربية
قال مسؤول أميركي الثلاثاء إن الوفد الأميركي لدى الأمم المتحدة أبلغ أعضاء مجلس الأمن بأنه سيوزع مشروع قرار ينشئ نظاماً لعقوبات الأمم المتحدة خاصاً لجنوب السودان الذي يمزقه الصراع.

ونقلت رويترز عن المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه “القرار سينشئ آلية لاستهداف الأفراد الذين يقوضون الاستقرار السياسي لجنوب السودان وينتهكون حقوق الإنسان”.

وأضاف قائلاً “نعتقد أن من المناسب في هذا الوقت أن تكون هناك إجراءات محددة الهدف لدعم المساعي الرامية للتوصل إلى اتفاق سلام ووقف الأعمال العدائية”.

وقال المسؤول الأميركي إنه يجب على رئيس جنوب السودان سلفا كير وزعيم المتمردين رياك مشار أن يواصلا الانخراط في محادثات السلام التي تقودها الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق إفريقيا (إيغاد).

وأضاف قائلاً “حتى الآن تحقق تقدم غير كاف في تلك المحادثات فيما يرجع جزئياً إلى المفسدين السياسيين ومنتهكي حقوق الإنسان الذين تقوض أعمالهم العنيفة التقدم”.

وتابع “هذا القرار هو خطوة أولى في زيادة الضغط على جميع الأطراف وإرسال رسالة قوية بأن أولئك المسؤولين إلى حد كبير عن الأزمة السياسة والإنسانية في السودان سيجري محاسبتهم”.

وبدأت الولايات المتحدة فرض عقوبات ثنائية على أفراد في جنوب السودان في مايو، وقال المسؤول إن إنشاء نظام للأمم المتحدة للعقوبات سيبرز تصميم العالم على وضع نهاية للحرب الأهلية.

وتفجر القتال في ديسمبر في جنوب السودان الذي استقل عن السودان في 2011 وذلك بعد أشهر من التوتر السياسي بين كير ومنافسه ونائبه المعزول مشار.

وأعاد الصراع فتح انقسامات عميقة بين الجماعات العرقية والقبلية في أحدث دولة في العالم.

ولم تتوصل محادثات السلام التي تجرى بوساطة إيغاد إلى اتفاق حتى الآن.

ومن المنتظر أن يجري الجانبان جولة جديدة من المناقشات في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لكن لم يعلن عن موعد لبدايتها.

وتعرض وقف لإطلاق النار وقع في يناير لخروقات متكررة وكثيراً ما تعثرت محادثات السلام وهو ما أصاب الداعمين الغربيين لجنوب السودان بإحباط.

وانضم الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة في فرض عقوبات على قادة للجانبين عن خرق وقف إطلاق النار.

وأودى القتال بحياة أكثر من 1000 شخص في جنوب السودان وتسبب في تشريد أكثر من مليون ودفع البلد البالغ عدد سكانه 11 مليون نسمة إلى حافة مجاعة.

تعليق واحد

  1. أهل الجنوب تحت حماية المنظمة الدولية هذة فضيحة للدولة الوليد الذى يحكمه طغاة و قادة مفسدين أخلاقيا و إداريا …مرحب بالعقوبات الدوليةالمحدودة لأشخاص اللذين يقومون بقويض السلام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..