اعادة المسروقات من بين أيادي (الاخوان) !

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعلنها شيخهم الترابي علي رأس الاشهاد وبين الملأ من ( الجماعة) أن دروس التحصين من فتنة المال لم تكن من بين صحفهم ومقرراتهم وهم يعدون لغزو خزائن السودان فسقط الرماة من (الاخوان) في الفخ وانطلقوا عندما تمكنوا يجمعون الاراضي والعقارات ونفائس المقتنيات فذاك كرتي و ما ظهر من أملاك تحت اسمه شخصيا يزيد عن المئات فهوأمير المجاهدين ومنسق الدفاع الشعبي الذي سير قوافل المحاربين من (الاخوان) لقتال ومحاربة أخوة المواطنة والديارولم ينس اقامة (عرس الشهيد) ومع خبر كل مقبور من (الاخوان) تكون حصة كرتي جعلا يقدمه شيخه الترابي ثمنا حتي تكاثرت العطايا و(الشرهات) قلة منها تحت اسمه شخصيا وهو ما صادرت بعضه لجنة تفكيك التمكين وما أخفاه تحت أسماء بعيدة عن الشبهات لا بد أن تكون أصولا عددا لا تقف عند الاراضي والعقارات وسبائك الذهب وحصائل الصادر من دولارات وعملات أجنبية أخري محرزة في خزائن ربما بعدد من أقام لهم الحفلات بعد موتهم في أحراش جنوب السودان الحبيب.
أيضا يترك المتعافي مهنة الطب الانسانية وينخرط في جمع الاراضي والعقارات وعمولات القروض ثمنا علي انجازاته و جائزته في أسقاط راية السودان وتحويل البلاد الي ضيعة خاصة تمكينا لتنظيم (الاخوان) ويجمع ثمنا لذلك أيضا عشرات من الاراضي وما خفي أعظم من عقارات ومنقولات أخري وعمولات قروض لا بد منها الكثير فالرجل كما يطلق علي نفسه ( ما كيشة).
القائمة تطول في حصول قادة (الاخوان) تمكينا عنوة واقتدارا علي أراضي أهل السودان فالبشير وأخوانه وزوجته الصغري تقدموا الركب في حيازة العقارات والاراضي والتي كانت توزع أيام الانجليز بالعدل بين الاجيال فللفرد قطعة أرض واحدة بطرق رسمية حتي يسود العدل ليس بين الاحياء بل بين من يأتي في قابل الايام من أصلابهم فنظرة الحاكم كانت عدلا منحه الله وبسطه اياه بكسب أياديه البيضاء فضاعف الله حسناته بعشرات وكسب (الاخوان) أورثهم الذل والخسران بعد عشرات من عجاف السنين ليستقر بهم المقام بين جلسات استماع لتصوير ما تم من سرقات ثم مقامات في سجن كوبر أو سجن النفس الامارة بالسوء تحاسب صاحبها لحظة بلحظة لا ترحمه في نوم أو سنة من نوم فالقسمة بينه وبين من أرسله للقتال في أحراش الجنوب كانت قسمة (ضيزي) فنال البشيرو كرتي وعلي عثمان ونافع والمتعافي وبقية الملأ من القوم الاراضي والعقارات ونال أفراد قوات الدفاع الشعبي من مات منهم ومن بقي حيا نصيبهم حفلات بدراهم معدودة وتركت أسرهم تعاني الفاقة وكدح الارامل لتربية الايتام.
العفو عند المقدرة قول جميل بحقه ومتطلباته فالواجب قيام كرتي وعلي عثمان ونافع والمتعافي وبقية الملأ من( الاخوان) بدء بالاعتذار لاسر الضحايا الذين فقدناهم في أحراش الجنوب وعطلت أفعالهم مسيرة الدعوة للاسلام بالحستي وجبر الاضرار ورعاية الارامل والايتام من أسر الضحايا ثم الاعتذار العلني للشعب السوداني علي فترة وأفعال التمكين ورد المظالم لضحايا بيوت الاشباح والسجون ورد المنهوب والمسروق من أراضي وأصول لخزينة الدولة ثم الوقوف أمام محاكم العدل حتي يري العالم العدل يتحقق وتهدأ النفوس ويتواثق عقلاء وقادة (الاخوان) علي طلب الحكم مستقبلا بالوسائل التي يتوافق عليها المجتمع السوداني لا عنوة وغصبا بأسنة الرماح وجنازير الدبابات.
تلك هي صورة ونهج المصالحة المجتمعية التي نرنو لها ليتعافي الوطن والمواطن و(القومة للسودان ) حق والحق أحق أن يتبع.
وتقبلوا أطيب تحياتي.
مخلصكم/ أسامة ضي النعيم محمد
لكم فقط أن تتخيلوا حال الوطن، لو لم يُولد فيه شيخهم المعتوه، سليل قوم سيدنا لوط، عليه اللعنة في قبره ويوم نشره !!!!!! إن يقيني الراسخ هو، أن البلاد كانت ستكون بألف، ألف خير !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وبإختصار شديد، فإن إعدام أو صَلّب أو حرق، كل أعضاء هذا التنظيم الإرهابي الضال، لن تُمثل إلا أحكاماً مخففة، لأنها وببساطة، لم ولن تَعِد إلينا سودان ما قبل 1989 !!!!!!!!!!!!!
بهائم، (اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ).