
خيارين؛ إما ان تومنوا بالصادق المهدي (رسولاً)، او تبقوا (أولاد شوارع؟) هكذا تكلم انصاري!!
من سيئات وسائل التواصل أنها اتاحت لكل من حصل على هاتف ذكي، أن يصبح له لسان ربما أطول قليلا من لسان (سيد البوخة) نفسه.
في مداخله حول ما نشر ممهورا بتوقيع الصادق المهدي في ما يخص حل منظمة الدعوة الإسلامية، استوقفتني فقرة في تلك الرسالة الموجهه من الصادق المهدي، والتي جاء فيها مطالبة الصادق المهدي بشئ غريب أشد الغرابة من ادعاءات كل الاسلاميين والمتاسلمين وكيزان العهد السابق، إذ قال:👇👇
إقتباس:
((اولا: المطالبة بإعادة النظر في القرار بما يضمن استمرار أعمال الدعوة للإسلام في أفريقيا وغيرها، بشكل ملتزم بالشرعية الديمقراطية، بعيد عن الصراع السياسي.))
إنتهى الاقتباس.
يطالب المهدي بإستمرار أعمال الدعوة في إفريقيا، فهلا أخبرنا من من الملائكة قد جاءه بالتكليف بالدعوة للإسلام في إفريقيا، وغيرها.
هل هو الضلال ام التكبر ام تغبيش وعي الناس، أم الدعوة لفتنه جديدة، ام أنه إستمرار الاستعلاء القديم، وهل إفريقيا تحتاج للصادق المهدي ليدعوها للإسلام، أوليس هناك من شعوبها من هو مسلم ولهم كوته في حجيج كل عام للأراضي المقدسه، أم أنه يقصد الدعوة للإسلام على نهج جده ومنها تجييش الجيوش والغزوات والفتوحات وإعلان الجهاد، كما فعلوا في جنوبنا الحبيب ومزقوه شر ممزق، فلم يسلم كل أهل الجنوب، ولم يبق الجنوب جزءا من الوطن، ولم يعيش اهله في سلام وما زالوا يعانون الويلات، من تأثير محاولات الاسلاميين دعوتهم للإسلام كما ينادي بذلك هذا المتمهدي.
// الموضوع جدي وخطير جدا ويمسنا جميعنا كسودانيبن أن يكون من بين المحسوبين علينا كسياسي من ينادي بمثل هذه الدعوات المستهترة للتدخل في شؤون الدول الأخرى ومحاولة زرع الفتنة بين مكونات شعوبها بحجة الدعوة للإسلام / على هدى ما يزعمون أنه الإمام المهدي.
حسب ما أذكر أنه كثير من الدول لديها قانون يجرم كل من يدعي أنه المهدي، وهذا الصادق المهدي من الافضل أن يتوقف عن مثل هذه الاشياء الآن لكسب تعاطف بقايا الاسلاميين المحظور نشاطهم بالقانون، في السودان وغيره.
انتبهوا أيها السادة، ولا تمر حيل المتهدي عليكم، وخليكم مع~((أولاد الشوارع))؛ هكذا وصفني الانصاري، ولم يدهشني وصفه، فإمامهم يصف بطهور وجرتق ودخان وهلم جرا~ أولاد الشوارع الذين يقودون مسيرة الوعي لسودان خالى من الدجل والخرافة.
نص خطاب الصادق المهدي كاملا لمن أراد الإطلاع عليه👇
(( من الإمام الصادق المهدي حول بيان منتدى الوسطية العالمي بشأن منظمة الدعوة
بسم الله الرحمن الرحيم
12 أبريل 2020م
بيان مهم
1) أرسل لي الأمين العام للمنتدى العالمي للوسطية، المهندس مروان الفاعوري صباح اليوم مسودة بيان يستنكر القرار الصادر من السلطات السودانية بحل منظمة الدعوة الإسلامية بعبارات قوية شاجبة، وذلك للاستئناس برأيي قبل صدور البيان.
2) لم أوافق على الصيغة المقترحة لأن منظمة الدعوة خلطت عملاً خيراً بعمل سيء مما أثار الاتهام ضدها. ورددت على الأمين العام بخطاب أرسل إليه فوراً مع إضافة رسالة حول أسباب الرفض. وطالبت الأمين العام للمنتدى أن يأخذ النقد الموجه للمنظمة في الحسبان، وأن يكون الطلب الآن التحقيق، والمطالبة بالمراجعة، لأن العمل الخيري كان ملتبساً بشبهات واضحة.
3) لذلك فإني لا أؤيد ما صدر من إعلان باسم المنتدى حول هذا الموضوع، وموقفي حوله هو:
أولاً: المطالبة بإعادة النظر في القرار بما يضمن استمرار أعمال الدعوة للإسلام في أفريقيا وغيرها، بشكل ملتزم بالشرعية الديمقراطية، بعيد عن الصراع السياسي.
ثانياً: صحيح منظمة الدعوة قامت بعمل خيري، ولكن لا شك كذلك أنها كانت واجهة لعمل سياسي متعلق بالنظام المخلوع في السودان، بل ضلعت في التآمر على الديمقراطية حتى أن بيان انقلاب 30 يونيو 1989م تم تصويره في مقرها. ومن أهم أوجه النقد التماهي بين المنظمة وبين سلطة النظام المباد الاستبدادية، حتى أن رئيسها كان رئيس حملة البشير الانتخابية. وكنت قلت لهم ناصحاً إن تعيين كوادر من مؤيدي النظام، والتماهي مع سياساته سوف يضر بالعمل الخيري، ولكنهم لم يصححوا هذا النهج مما صنع غبناً حقيقياً ضد المنظمة. والمطلوب الآن هو نزع المنظمة من قبضة التمكين أسوة بغيرها من المؤسسات الجاري تحريرها.
الصادق المهدي
رئيس المنتدى العالمي للوسطية))
ويشرفني أن أختم بأن: «الشوارع لا تخون»
محمد احمد كمال (أبو حازم)
[email protected]
أنت فهمت نصف اللعبة … نصف اللعبة الآخر ينجلي عندما تلعم أن الصادق المهدي يعتبر نفسه وحزبه هم حكام السودان في انتظار انقضاء الفترةالانتقالية … فهو واثق من أنه وحده أو في تحالف مع العسكر وبقايا نظام البشير سيحكم السودان … لذا يحرص على بقاء نفس الأدوات التي استخدمها الكيزان في السيطرة على البلد باقية وفاعلة ومن أهمها منظمة الدعوة الاسلامية لكن تحت سيطرته هو ليستفيد منها كما استفاد الكيزان … الصادق لا يختلف مع الكيزان من حيث الجوهر في شيء إلا في سوء تدبيره وقلة حيلته وكثرة أوهامه … ونردد هنا ما أشرت له، هل سندعو الأفارقة للإسلام السني أم الشيعي ولو افترضنا هو السني هل إسلام ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب المقاتل أم إسلام المودودي والندوي وحسن البنا وحاكميته التي هي لله ودولته هي دينه أم سندعوهم لإسلام أبو جلابية بفتته الحارة والأفارقة يحبون العصيدة لا الفتة أم أخيرا سندعوهم لإسلام المهدية براتبه وولاءاته العمياء، وهوأيضا إسلام دين ودولة مع إضافة خزعبلات المهدي الصغيرة لمجمل الخزعبلات الكبيرة التي ستأتي بها الدعوة الإسلامية
صدقت هما وجهان لعمله تالفه ومنتهيت الصلاحية
كامل تقديري
نقولو لازم ما يعمل قانوني مجرم كلام مهدي
ان كنت قد فهمت تعليقك جيدا، فامر استصدار مثل هذا القانون، يجب ان يوضع في قائمة اولويات عمل المجلس التشريعي.
اكبر مشكلة واجهت ابرهام لنكولن في حربه في الجنوب الامريكي لتحرير العبيد هي قتال العبيد المراد تحريرهم بضراوة ضد جيش ابرهام لنكولن حماية لاسيادهم !!! هذا يفعله بعض الانصار وبعض من يلف في فلك المراغنة فالعبودية الاختيارية اسوأ من الرق الاجباري بكثييير , فالرقيق الاجباري يمكن تحريره ولكن الرق الاختيار مشكلة حلها ليس بالسهل
أكيد ان لها عوامل نفسيه من تاثير العاطفة الدينية ولشدة القمع الذين يمارسه البعض، واشدة صلفا من يدعون القداسة.
سنسعى إلى تحرير كل السودانيين من هذه الوحلة.
لايضيرك نباح عبيد الاسياد(كل منهما بالوراثة) ابا حازم…… والنعم بالشوارع فنحن ابنائها مابقى السودان ومابقى بالسودان رجعيين وطائفيين وعسكر انقلابيين ومليشيا جانجويد
وصلت الرسالة يا صديقي العزيز.
ولولا انشغالي الشديد هذه الأيام بأمر مكافحة الكورونا، لكان المقال كتابا من عشر مجلدات.
نسأل الله ان يخلصنا من كل الآفات والرجعية
سؤال بسيط اوجهه للاخ أبو حازم… لماذا لم يرسل المنتدى العالمي للوسطية الدولية هذه الرسالة للأخ أبو حازم؟ وأرجوه أن يجيب عليها بصراحة. أمر آخر أرجوه من الأخ أبوحازم أن يكون موضوعيا وجادا في عباراته ويبعد عن التهكم والسخرية لأنها تفرغ النقد البناء من مدلولاته ….. شاكرا فضل قبول المشاركة.
ديدني ان احترم كل الناس مهما اختلفت معهم و ان لا اتهكم على اشخاص لشخوصهم،
وإنما من يحمل فكرا اعتبره مضللا وفيه من الدجل ما فيه، فإنني لا يمكنني أن احمله محمل التقدير الزائف، او اتلاطفه.
اشكر مداخلتك.