أخبار السودان

التجاني حسين: وزير المالية ليس في تفكيره سوى روشتة صندوق النقد الدولي

الخرطوم: هنادي الهادي

أكد عضو لجنة الخبراء الاقتصاديين بقوى الحرية والتغيير الدكتور التجاني حسين فشل وزير المالية إبراهيم البدوي في وضع موازنة “2020 ” تلبي طموحات الشعب السوداني.

وكشف “حسين” عن تقديم اللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير بمقترح لحل المشكلة الاقتصادية في البلاد، وأوضح أن الوزير لم يطبقها، وقال إن البدوي مغلق تكفيره عند دائرة صندوق النقد الدولي القائمة على رفع الدعم عن السلع وتعويم سعر صرف الجنيه السوداني وانتظار المانحين،

واستطرد الدكتور” حسين”: “لكن وزير المالية ليس في تفكيره سوى روشتة صندوق النقد، مؤكداً ضياع أربعة أشهر لو نفذ خلالها البدوي برنامج التغيير لانتهت صفوف الوقود والخبز، وقال: “المشكلة الأساسية ليست في الدعم وإنما في الانخفاض المستمر في قيمة الجنيه”، واتهم وزير المالية بطرح أرقام مغلوطة وقال إنه يقوم بتغييرها بين الحين والآخر.
المواكب

‫5 تعليقات

  1. الله يعين حمدوك ، ليس وزير المالية وحده كل الوزراء نفس قلة الخبرة والقدرة على الإبداع ولا يستطيعون فتح طرق ومسارات جديدة تستخرج الكنوز والمواهب والقدرات السودانية ، الفرق بين وزير المالية وبقية الوزراء أن بقية الوزراء بعيدين عن دائرة المراقبة المباشرة ولو قدر لأحدهم مر بأزمة واحدة سيبين العجز والمثل بقول : المشوار الطويل بطلع عيوب العربية.

  2. يا جماعة لمن الناس تتشاكل وقدر ما يهدوهم يزيدوا بهستيريا نعمل ليهم شنو نربطهم بزمن عشان يتاءدبوا

  3. للاسف كلام استاذ حسين غير موضوعى, هل قبل تعيين وزير الماليةتم عرض البرنامج الذى ذكره السيد حسين و وافق عليه الوزير؟
    للاسف هذا لم يتم, وزير المالية رؤيته لحل المشكلة و اضحة و تختلف تماما عن ما يطرحة السيد حسين, السؤال هو هل لم تكن الحرية و التغيير لديها فكرة عن افكار السيد الوزير و كيف وافقت عليه حينها؟

  4. لجنة البقاء الناعم برئاسة حمدوك ، جميعها لا تفكر الا فى المواءمة بين النظام السابق و المجتمع الدولى ، مع الحرص على مكتسبات البشير و جماعته و شركات النظام الاصيلة و أموال القروض المنهوبة السمحة ، الا فى حال تعارض ذلك مع المجتمع الدولى و رفع العقوبات ، حينها يضطروا يعملوا تمثيليات مثل منظمة الدعوة الاسلامية

  5. ما زلنا عند رأينا بأن وزير المالية فاشل وليس فى ذهنيته غير روشتة صندوق النقد الدولى التى دمرت اقتصاديات الدول التى انساقت وراءها – واما الدول التى رفضتها فقد تغير حال اقتصادها من متلقى للديون الى داعم للصندوق نفسه – فالبرازيل وتركيا وماليزيا خير امثلة —للنجاح والبعد عن روشتة الصندوق المدمرة .
    لم نسمع له كلمة عن زيادة الانتاج والانتاجية وخططه لتنمية وتطوير مواردنا الهائلة التى تزخر بها بلادنا وعن كيفية تحفيز الشباب للانخراط فى مشاريع صغيرة منتجة بكل الولايات فى مجال الزراعة والانتاج الحيوانى تكفى حاجاتنا وترفع من دخل الاسر وتقلل من نسبة البطالة المتماهى حاليا . وما يزيد من الانتاج يذهب للصادر ليدعم خزينة الدولة بالنقد الاجنبى – كما لم نرى له خططا واعاد هيكلة جديدة للسياسات المالية والنقدية للخروج من نفق التضخم الذى وصل الى 77% وتدهور قيمة الجنيه السودانى الى ادنى مستوى له ومنه الانهيار – كما لم نسمع له راى فيما يختص بتغيير العملة التى صارت امرا ملحا وضروريا خاصة وان 94% من الكتلة النقدية خارج القطاع المصرفى وهى سبب مضاربات الدولار فى السوق الموازى وتهريب الذهب وسلع الصادر الاساسية –
    فحجم العملة الوطنية المزورة هى سبب لازماتنا الاقتصادية الان وكل سلع صادراتنا تشترى بهذه العملة المزورة وباى سعر للدولار ومن ثم الاحتفاظ بها خارج السودان و لاتعود لخزينة الدولة .
    – فالامر اصبح لايحتمل – فاما تغيير العملة ووضع سياسات جديدة محفزة للانتاج وملبية لطموح الشباب – او التنحى من منصبه فهناك من هو اجدر منه للقيام بهذه المسئولية الوطنية فى هذا الظرف الحرج .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..