(الثورية) تلوح بكيان جديد بديل للتحالف الحاكم

أعلنت الجبهة الثورية، أنها تدرس تكوين جسم آخر لـ(الحرية والتغيير) إلى حين توحيد المؤسسين لقوى الحرية والتغيير على أسس صحيحة بعد تحقيق السلام، وذلك، بعد أن اتهمت قوى الحرية والتغيير، مجموعة الخرطوم، بالسعي لإقصاء قوى الهامش والجبهة الثورية السودانية كتنظيم مؤسس، وأنها تجاوزت الشارع ولجان المقاومة، وتوصلت إلى محاصصات حزبية حول الولايات بطريقة مخجلة، وتسعى لتعيين أشخاص لا يتمتعون بالكفاءة. واعتبرت الجبهة الثورية في بيان لها ، أمس، عقب اجتماع مطول للمجلس الرئاسي للجبهة الثورية السودانية أن ما يحدث من قوى الحرية والتغيير هو تكرار لتجارب الماضي الفاشلة التي عجزت عن ربط السلام والديمقراطية، “ولن يؤدي ذلك إلى إقامة دولة المواطنة المتساوية، وهو تمكين بديل يرث كل سوءات نظام الإنقاذ بما فيها الحرب”. في السياق أعلنت الوساطة الجنوبية أمس على لسان توت قلواك مستشار الرئيس سلفاكير عن عودة حركة تحرير السودان بقيادة مني اركو لمنبر المفاوضات في جوبا .
السوداني
يجب التفاوض مع عبدالواحد والحلو وعقار، البقية لا وزن لهم وناس مناصب ومصلحة.
يجب تعيين الولاة والمجلس التشريعي فورا لاهميتهم لاكمال مهام الثورة، اذا تم اتفاق في المستقبل يعاد النظر في الولاة والتشريعي حسب الاتفاق.
انتظار السلام دون سقف زمني غير منطقي خاصة وانه من تجربة التسعة شهور الماضية اتضح حجم التباين الكبير بين الجانبين، لذا من غير المتوقع الوصول الي سلام في المستقبل القريب، الحلو شروطه تعجيزبة ولا تراع هشاشة الوضع وطبيعة المرحلة، مناوي وهجو انتهازيين وهمهم السلطة واخترعوا المسارات عشان يكبروا كومهم
روح العداء لقحت-اکبر تحالف سودانی- تصدر من دواٸر مشبوهة.
يا ابن بطوطة سلام
هل لك ان تقول لنا منذ ان استوزت قحط محسوبيها ماذا قدموا للبلد غير التصريحات الجوفاء من اول وزير سيادي الي وزير مساعد ياياي ؟؟؟؟
حتي سعادة الوزير فرحان بالوزارة مفرح لم يفتُر من كترت التصاريحات إبتداءً من دعوة يهود السودان بالعودة الي شنو ما بتذكر !!!!
قحط لم تقدم شياً حتي الان تُشكر عليه حتي تدهور الوضع بصورة كارثية الا شي وحد شمينا شيً من الحرية و لكنها لا تُسمن و لا تُغني من جوع و لا تُشفي من كرونا!!!
يجب تصحيح المسار !!!!!
جسد البلد يعاني انتفاضة المرض بعد جرعات الدواء. تمكين استمر لنصف قرن منذ أيام نميري وبنك فيصل، مال الكيزان تلاعب بالديموقراطية الثالثة فما بالك بعد ثلاثين سنة في الحكم. استراتيجية الجبهة الإسلامية الثابتة هي أن تشعل النار في السوق ثم تنفخ عليها بالإعلام. فهل أنت من النافخين؟ قال ابن بطوطة “أكبر تحالف سوداني” فإذا أخرجته لم يبق إلا الكيزان والمتوالين وأمراء الحرب، أم تريد حكومة معلقة في الهواء؟
بأمانة ليس فيهم وزير واحد كفؤ، لا كفاءة مهنية ولا حنكة سياسية ولا استيعابا لروح وفكر الثورة، ولا واحد يشرف للأسف لأن المجلس المركزي لقحت هلافيت وتوافه أحزاب تافهة لا تشرف السودان حتى بفكرها ناهيك عن نهجها وحجمها! الواضح مو فاضح. وإذا كانت الديمقراطية المنشودة ستكون ممارستها من قبل هذه الأحزاب فلا نريدها!
عمل ضد الثورة، لأنها قطعت عليهم طريق الاتفاق الثنائي مع محبوبيهم العساكر، يحاولون شلب الثورة ولا يدرون أنها ليست علاقة غرامية، بل قرارات سيدنا الشعب