حمدوك: عدم حصول السودان على دعم عاجل يجهض التغيير

ناشد رئيس وزراء الانتقالي عبد الله حمدوك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس بالتدخل لدى صندوق النقد والبنك الدوليين والمنظمات الإقليمية لتسهيل حصول السودان على الدعم اللازم لمجابهة فيروس كورونا واشار، طبقاً لموقع ( اجواد نيوز) حمدوك في خطاب لغويترس إلى الضغوط التي يعانيها السودان جراء جائحة كورونا وضعف النظام الصحي وتردي الوضع الاقتصادي في البلاد، وموضحا الجهود التي تبذلها حكومته للحد من انتشار وباء كورونا. وقال حمدوك في رسالة بتاريخ ٨ أبريل 2020 إن العقوبات الأمريكية على السودان (يقصد وضع السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب) منعت السودان من الحصول على التمويل المنقذ للحياة، وأشاد السيد رئيس الوزراء بجهود الأمين العام للأمم المتحدة في هذا الخصوص، مطالبا اياه مواصلة جهوده، معربا عن اسفه لعدم إدراج السودان ضمن الدول المؤهلة للاستفادة من الدعم الذي أعلنه البنك الدولي مؤخرا لاحتواء جائحة كورونا، مؤكدا خطورة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها السودان بعد ثورة ديسمبر، مؤكدا أن عدم حصول السودان على الدعم المالي بشكل عاجل من شأنه أن يجهض عملية التغيير السياسي والاجتماعي في السودان
السوداني
– يا سيد حمدوك لا عُذر لك بان البنك الدولي لم يُساعد السودان حلحلة جوايح السودان ، ارجوك ان تعيد سماع اول مؤتمر صحفي لك و الذي جعل كل ذو عقل ان يبارك و يؤيد عهدك الذي ستبتديه بخطوات تُلحقنا بنهضة ماليزيا و إثيوبيا الخ !
– نعم ترفض طلبات البنك الدولي و لكن وزير ماليتك صامد و يقاتل و يراوق لتنفيذه ، و اخر بدعه رفع المرتبات من ٤٢٥ جنيه الي خمسة الف فماذا تقول اذا سُولت كم يساوي بدولار السوق؟؟
– وزارتك وزارة حرب و لكنها ضدك و ضد الشعب فعليك التخلص من كل معوق فيها و قصقصة السن هواة التصريحات الفارغة و لا داعي للإشارة اليهم لانك ادري بهم ، وذلك يُذكرني نكتة رواها المرحوم الصحفي الاستاذ عبد الرحمن احمد سليمان قال بعد إطلاق سراح شيوعي من المعتقل مشي سودان بوكشوب و اشتري بكتت ورق و قام جاري في شارع الجمهورية يشتت في الورق و ناس المباحث جارين يلموا في الورق و كومر البوليس وصل و شالوه المديرية وبعد كفين من المتحري ساله انت مجنون توزع منشوراتكم تاني ؟ لم يجبه ، ناس المباحث جابوا الورق للمتحري و عاين ليه لقاه فاااااضي ابيض، قام اداه كفين انت جنيت ده شنو ورق ابيض ؟ فكانت الإجابة الحالة ما محتاجة كتابه!!!
– أرجو ان تكون قد استوعبت منشور الأخ !!!!
استمرار حمدوك بعدم رقابته و استجابته و هزلية محاسبته و شفافيته المعدومة و عدم حسمه ، هو أكبر دافع الثورة المضادة .
أن لم يكن الرجل امتدادا خبيئا النظام . فخير لك والناس أن تترك ما لا تحسنه قبل أن تضيع آخر فرص الديمقراطية فى بلاد أكتنزت من الديكتاتوريات و الفشل.
سيدى حمدوك ، ان كان لك جانب مضىء بعد ، فلترشح من المدنيين من هم خارج الشلليات المعروفة ، و لا مناص لان نختم بالمقولة المعهودة:
أستقيل يا ثقيل .
نحن كنا قايلين حمدوك بي علاقاته الدولية بجيب لينا شئ
وكنا قايلين حمدوك باعتباره يشمل ثورة شعب يجد بعض الدعم من الدول الكبرى ودول الجوار والمنظمات العالمية
وكما كنا قايلين ناس الحزب الشيوعي السوداني بتنظيرهم في الاقتصاد وفصاحتهم فيه وكلام محمد ابراهيم نقد الله يرحمه عن قفة الملاح والكادحين انهم على الاقل يعملوا لينا برنامج اسعافي سريع يوفر خبر وبنزين بس لكن الحقيقة عرفنا القبة ما في تحتها فكي
كله كلام فاضي اخير الكيزان كانوا شضطار حكموا 30سنة وكل الاحواب ضدهم وكل الدنيا في الخارج ضدهم يجب ان نفتخر بهم كسودانيين
صدقت هم خطيرين ياداب عرفنا قيمتهم 30سنة حصار وانجازات وطرق وكباري ومباني وسدود ربطوا كل المدن السودانية ببعض دارفور بالخرطوم كفاءات بلا وصاية بعد شهر واحد كم انمقلابهم وضعوا خطط وبرامج مش زي ناس قريعتي راحت ديل /8 شهور ما عارفين يقبلوا وين
من يفهم سيد حمدوك أن شباب السودان وشيوخه وبناته عندما قاموا بهذه الثورة ضد المخلوع ونظامه الفاسد وقدموا أرواحهم مهرا لتحقيق الحرية والسلام والعدالة والإقتصاص من مرتكبي الجرائم طوال العهد البائد لم يكن همهم أكبر الخبزالذي يأتي من الشحدة.
لن يتم رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعيه للارهاب إلا في حالة حدوث تغير حقيقي وليس تمثليه سمجه بين اللجنه الامنيه والشخصيات الكرتونيه التي صنعها صلاح قوش . من منكم كان يعرف حمدوك قبل أن يصنع الكيزان شخصيته باختياره وزيرا او سمع بمعارضه صريحه له ولكل وزرائه للكيزان . إذا إستطاع الكيزان وحلفائهم وربائبهم من العسكر خداع الشعب السوداني وإستغل حماس شبابه للحريه فلن يستطيعو خداع المجتمع الدولي .