أكدت منظمة الصحة العالمية ا أن ثلاثة لقاحات ضد كورونا دخلت مرحلة التجارب السريرية، محذرة من الانقسام الدولي في مواجهة الفيروس.
وأعرب مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن أسفه لقرار الولايات لمتحدة الأميركية وقف التمويل الذي تقدمه، مشيرا إلى أنه كان “سخيا”.
وقال إن المنظمة ستدرس تأثير القرار الأميركي وسبل تعويضه.
والثلاثاء أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق مساهمة الولايات المتحدة في منظمة الصحة بسبب “سوء إدارتها” للوباء.
وبحسب ترامب تساهم بلاده في المنظمة بمستوى “400 إلى 500 مليون دولار سنويا” مقابل 40 مليونا للصين “أو حتى أقل”.
وترفض منظمة الصحة اتهامها بالانحياز للصين وتؤكد أنها تقدم توصياتها في ضوء ورود المعلومات العلمية حول فيروس كورونا المستجد وانتقاله وسبل مكافحته.
وقال تيدروس “منظمة الصحة بعيدة من السياسة”.
وانتقدت كل من الأمم المتحدة والصين وروسيا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الافريقي القرار الأميركي وقف مساهمة واشنطن لمنظمة الصحة.
كما انتقده بيل غيتس أحد مؤسسي مايكروسوفت التي تعد أول مساهم خاص في موازنة منظمة الصحة ومقرها جنيف.
