حميدتي .. هبة السماء

يبدو أنّ دعوة مستجابةً للشيخ فرح ودتكتوك أو حمد النحلان في عزلته أو دعوة لسوداني أسمر في جوف الليل هي ما ظلت تحمي هذا السودان بقدرة قادر من الفتن والبلايا والمحن، فمع انهيار النظام الباطش السابق والذي اجتهد عبر السنوات في تسليح القبائل للدرجة التي بات معها السودان قنبلة موقوته قابلة للانفجاؤ كل حين من كل جهة وقبيلة، مع انهيار النظام بفعل الثورة المجيدة التي تفاجأت حكومتها بخزائن خاوية وأوضاع معقدة وبراميل بارود هنا وهناك وتحديات كثيفة جداً وخطيرة جداً يمكن عبرها أن يتحول هذا السودان لكومة من الرماد مثل نماذج كثيرة في محيطنا الاقليمي ليبيا واليمن وسوريا والعراق وغيرها، ولكن قيض الله للسودان القائد حميدتي الذي يمثل قوة عسكرية كان بإمكانها التمايز وافتعال معركة للانفراد بالسلطة والثروة ولتحترق روما، ولكن فوجئنا بمواقف حميدتي مع الثورة التي مثل لها ضامناً قوياً ومثل للسودان قبل كل شئ حماية ضد الانهيار وضد التحالفات والممارسات التي يمكن ببساطة ان تشعل الأحداث في السودان وتدحرجة إلى نقظة اللاعودة، كان يمكن لحميدتي وفقاص لمعطيات بعينها في مقدمتها طبيعة تكوين قواته وعقيدتها القتالية أن يمثل مليشيا منفصلة تعبث بأمن الوطن ماشاء لها ان تعبث تحقيقاً لأهداف تتماشي مع التكوين القبلي أو البدائي لغالبية قواتها، لكن الدعم السريع ضرب مثلاً رائعاً في الانضباط والوطنية على الأقل إلىالآن حيث ظل حميدتي يبث كل يوم مواقف حامية للثورة ضد كل المخاطر وظل يمثل (درقة) حامية للوطن ضد الانزلاق والاحتراب والفرقة التي باتت هاجساً دائماً لكل سوداني.
الآن ومع أحاديثه الاخيره حول ضمانات استمرارية الثورة وفترتها الانتقالية المفضية لحكومة ديمقراطية وديمومة الانتقال السلمي للحكم ثم قبوله برئاسة اللجنة الاقتصادية بما يمتلكه من موارد وصلات دولية تمكنه من تحقيق الفارق وتحقيق ثبات نسبي في الأوضاع المتأرجحة.
هكذا تظل دعوات الصالحين منذ قديم السنوات حجاباً بين هذا السودان المحمي ببركات الله والصالحين إذ يقيض له الحماية في كل مرة يحمى فيها الوظيس وتحدق المخاطر.
حاتم حجاج
[email protected]
حميدتي كما هو معلوم لدي القليل من عامة الشعب انه ليس له يد في فض الاعتصام بل كان فض الاعتصام فرصة لحرق كرتة لدي الشعب السوداني وللأسف نجح هذا المخطط وبنسبة تفوق 80٪ ولكنة على اي حال هو أفضل للشارع السوداني من برهان وكباشي والعطاء الذين يمثلون النظام السابق وهم السبب الرئيسي في عرقلة أداء الحكومة وقوي الحرية والتغير وعمل لجنة إزالة التمكين… المطلوب من السيد محمد حمدان دقلو قليل من الشفافية مع الشارع السوداني حتى لا تكبر الفجوة بينة وبين الشارع لان هنالك من يريد أن يصطاد في الماء العكر
التحية لشهداء الثورة السودانية
والتحية للشعب السوداني
والتحية لشرفاء القوات المسلحة
والتحية لقوات الدعم السريع
هل هو مليشيا قبلية ولا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شنو.
طبلوا كما تشاؤون…. ان الجانجويدي مجرررررم
ما تشكروا الراكوبة في الخريف..
البشير برضو قالوا عليه هبة من السماء
يا اخوانا رمضان جاي علينا و الكهربا بتقطع ما تكسرو تلج تقيل كمان تعلوا لينا في السوق كفاية خلاص . قرفنا والله العظيم حميدتي زاتو ما مصدق كلامكم دا .
قربت تقول كمان هو المهدي المنتظر
كلنا حميدتي. رجل شهم- كريم- بسيط- حازم- حاسم- صارم -طيب-مؤدب. ابقوا عليه عشرة ما تسمعوا من يريدون تشويه سمعته بفض الإعتصام وغيره. انسوا دكتور فلان وبروفيسر علان والمهندس فلان والمحامي والمستشار علان والاستراتجي مين ما عارف كلهم جربناهم في الانقاذ وقبل الانقاذ وبعد الانقاذ ومعهم بالطبع العطالى من السياسيين الفاشلين الانانيين من غيرهم الذي أورد العباد والبلاد مورد التهلكة وهذا الضعف والانهيار الذي نعانيه. لقد ضاعت أجيال كثيرة جدا فهل الشعب السوداني لديهم من الرفاهية والاستعداد لضياع مزيد من الأجيال. أما الأحزاب العقائدية والقومية والطائفية بصراحة تجوازها الزمن. يعني ممكن تقول في بصيص أمل في المؤتمر السوداني.
مهما حاولتم تلميع وجه مليشيا الدعم السريع قائدها الجاهل وحميرتى فلن تنجحوا .. اشتراكهم فى فض الإعتصام اعترف به نفسه سراق الحمير ومن اى معسكر تحركت القوات معروفة..
حـمـيدتى رجل قلبه ابيض وعلى نياته . وهو من عامة الشعب وسبب تحوله الى العمل العسكرى هو الظلم الذى حاق به وبأهله . لذلك فهو خـير من يمثل الشعب السودانى لأنه عمل على حمايته وصرف من المال الذى بيده على اعانة الخزينة العامة عندما عجزت ان تؤدى الواجبات التى عليها . كما انه انحاز الى الشعب ورفض اطاعة اوامر الطاغية البشير بقتل الشعب .
نحن شعب السودان الذي قاد الثورة الاخيرة لن نكون كمن يصنع دكتاتورا… ولكن لو اخطا حميدتي ولا حمدوك ولابرهان ولا اي من كلفناه بادارة المرحلة …وتذكرو ان المرحلة لم يصنعها اي من هؤلاء … بل صنعها الشعب …. وهم مكلفين من الشعب … ان احسنو …حتما سنقول لهم احسنتم وان اساؤو فلا بد من تعديل اعوجاجهم …. اي ركلهم من المركب وهو ليس بصعب على شعب ركل كل طاغية حكم السودان من عبود مرورا بالمفلس البشير … ولا اظن ان عاقلا يود ان تكون نهايته كنهاية هؤلاء الطغاة… افضل لقائد حكيم ان يعيش سعيدا مع اسرته بقليل من الدنانير بدلا من نهب ثروات البلد لاعيش مترفا لبرهة وفي الآخر ذليلا في غياهب السجون مع جلب العار للعائلة ككل …. دا غباء … وكل من يفكر تفكير الطغاة فهو غبي لا يفهم عاقبة هذا التجبر والتكبر على عباد الله.
حقا ان مطبل ولكن – لسوء حظك – لا تعرف التطبيل. والسبب انك مشعوذاتي مباري للدجاليين والمشعوذين السذج وانك من رواة قصص السذاجة والخرافة والجهل ..
وأنا اطرح سؤال ليس لك ولكن للقراء لأن السؤال اكبر من قدراتك العقلية ..
إذا كان السودان محظوظا دون بلاد الله الطويلة العريضة وأن السماء تحب السودان والسودانيين – لأنهم من نسل سيدنا العباس – وتهب السودانيين بلا انقطاع وكان من عطاء السماء لنا عبد الرحمن المهدي، وسيد علي المرغني، وجعفر نميري وصادق المهدي – إمام آخر الزمان – والمخلوع البشير والآن حمدتي بزعمك، فمن الذي اعطى رجل كالدكتور مهاتير لماليزيا!؟ أو رجلا مناضلا مثل نلسون مانديلا او أحمد سيكتوري أو حتى هواري بومدين لبلادهم
استحوا يا هؤلاااء
يجب أن نتحدث بصراحه ووضوح
عن أكبر كارثه ، وأعظم خطر ، يهدد
حاضر السودان ومستقبله .
وتتمثل هذه الكارثه وهذا الخطر
فى وجود المجرم حميتى فى قمة
منظومة الحكم فى السودان ،
مُتَحَكِّراً فى القصر الجمهوري ،
ومُتَسَلِّطَاً على كل شيئ ،
إذلالاً و إرهاباً لأهل السودان ،
مدعوماً بجنجويده الهمجيين ،
ومدعوماً بتواطؤ البرهان وقيادات
الجيش ، وغيرهم من الجبناء
والمتخاذلين .
يجب أن يتنبه الجميع
لهذه الكارثه وهذا الخطر الماثل ،
وذلك لأن السودان لن تقوم له قائمه ،
ولن تتحقق له حريه ، ولا سلام ،
ولا عداله ، ولا مستقبل ، مع تَسَلُّط
مجرم ومعتاد إجرام معروف بجرائمه
الدموية ، وجرائم مليشيا الجنجويد
الذين يقودهم ، فى مجازر دار فور ،
وفى مجزرة فض الإعتصام ،
وذلك بالإضافةإلى جرائم سرقة المال
العام ، والإرتزاق ، والعمالة للسعودية
والأمارات .
والمجرم حميتى لمن لا يعرفه ،
جاهل وأرعن ومغرور !!!
وقد كان ، ولا يزال ، عدو الثورة منذ يومها الأول .
لذلك لا بد من نهايه لهذا الوضع الشاذ الذى
لا يوجد له مثيل فى أي دولة فى العالم !!
ولا بد من إعتقال هذا الجنجويدي المجرم ،
والتحقيق معه ، وتقديمه للمحاكمة لينال عقابه
الرادع له ولأمثاله من القَتَلَة والمجرمين . .