د. ضيو مطوك : هناك طلبات جديدة قدمت لنا من الحكومة والحركات الدارفورية

الراكوبة: عبدالوهاب همت
إبتدر الدكتور ضيو مطوك عضو لجنة الوساطة المؤتمر الصحفي الذي إنعقد صباح اليوم في فندق كراون قائلاً: نحن في الوساطة إجتمعنا بقادة الجبهة الثورية برئاسة أمينها العام الدكتور جبريل إبراهيم ومنظمات مختلفة،وتدارسنا بعض القضايا الهامة منها الخطابات التي وصلتنا من الحكومة السودانية كطرف في منبر سلام جوبا، وطلبت من الوساطة مع الجبهة الثورية حول إنضمام الحركات الدارفورية الموجودة الان في جوبا لمحادثات السلام، وهناك قيادات وعناصر فاعلة جداً تنتمي لمكونات الحركات الدارفورية تطلب الانضمام للعملية السلمية، وناقشنا هذه الامر ولعدة مرات، الحكومةوالجبهة الثورية، وحسب نصوص اعلان جوبا والذي يطلب من الأطراف الموجودة في المنبر الموافقة لانضمام أي حركة تحت مظلة منبر جوبا.
الإخوة في الجبهة الثورية ومسار دارفور بصفة خاصة إستلموا الطلب، وطالبوا الوساطة بدراسة هذا الطلب المهم جداً، وسوف تقوم الوساطة بالرد الشافي على هذا الموضوع. أما الطلب الثاني فهو من الحكومة السودانية حول عملية تكليف الولاة المدنيين، وتعيين المجلس التشريعي، حسب المصفوفة التي أعدتها مكونات الثورة السودانية في الخرطوم، المجلسين السيادي والوزاري وقوى الحرية والتغيير، ووضعنا هذا الطلب لاخوتنا في الجبهة الثورية
لان ذلك يمس واحدًا من الاتفاقيات التي وقعنا عليها في اعلان جوبا والذي ينص على عدم تعيين الولاه والمجلس التشريعي الا بعد استكمال العملية السلمية وطالما ان ذلك يمس الاتفاقية فنحن من جانبنا وضعنا هذا الطلب في طاولة منبر الجبهة الثورية والذين سوف يقومون بدراسة الطلب ومن ثم موافاتنا بأسرع فرصة.
بعد تمديد امد التفاوض من ٩ ابريل إلى ٩مايو حاولنا مشورة أطراف في العملية السلمية للإسراع في التفاوض حتى نصل لاتفاق سلام في التاريخ المحدد، وقد تدارسنا الخيارات المطروحة مستصحبين الظروف الصحية التي تسود في العالم كله والفرص المتاحة لنا كمكلفين بهذا العمل الهام.
كذلك قمنا من جانبنا بدراسة كل الطرق والوسائل الي تساعدنا في إنجاح هذا العمل مع كل الأطراف، وقد طرحت بعض الأفكار وسوف نتشاور مع الحكومة السودانية لانهم لم يكونوا جزء من الاجتماع وهم طرف أساسي وهام، بعد ذلك سوف نبدأ في تنفيذ هذة الأفكار التي ستساعد في تسريع التفاوض.
اقل للإعلام اعتبارا من يوم الأحد سوف نبدأ المحادثات المباشرة عن طريق(الفيديو كونفرنس) وانتهز هذه الفرصة كدولة وكوساطة على رأسها رئيس الجمهورية الفريق اول سلفاكير ميار ديت ان نتقدم بالشكر للاتحاد الأوربي الذي ساهم في عملية التفاوض وهيأ لنا مركزا يتم عبره التفاوض بالحوار المباشر مابين الخرطوم وجوبا مما سيساهم في الوصول إلى اتفاق سريع ونكرر لهم شكرنا وكذلك الشكر للشركاء الذين لا يتواجدون معنا الان لكنهم ارسلوا لنا افكارا خيرة تساعدنا لاستكمال هذا الملف، وهذا يدل على انهم أصدقاء حقيقيون للسودان، ونقول لهم نحن كذلك اكثر حرصًا لاقتناص اي فرصة تسهم في إنجاح السلام.
وأتوجه بالشكر للإخوة الإعلاميين السودانيين المقيمين في جوبا ونطالبهم بإرسال صوت السلام للسودان وللعالم اجمع أقول لهم اننا نعمل من اجل إيصال صوت السلام وفقا لرغبة الشعب السوداني.